الولايات المتحدة تقدم "دعما" بأسلحة "فتاكة وغير فتاكة" للمعارضة "المعتدلة" في سوريا.

أعلنت سوزان رايس، مستشارة الأمن القومي للرئيس الأميركي باراك أوباما ، في تصريح تلفزيوني، أن الولايات المتحدة تقدم "دعما" بأسلحة "فتاكة وغير فتاكة" للمعارضة "المعتدلة" في سوريا.

وقالت رايس غداة الإعلان عن فوز الرئيس بشار الأسد بالانتخابات الرئاسية ، إن "الولايات المتحدة كثفت دعمها إلى المعارضة المعتدلة والمؤكد بأنها كذلك، مقدمة لها مساعدة فتاكة (سلاح) وغير فتاكة".

وكانت الولايات المتحدة تؤكد مرارا أنها تكتفي بتقديم دعم "غير فتاك" للمعارضة المسلحة في سوريا خوفا من وقوع الأسلحة بأيدي "مجموعات متطرفة" في البلاد.

وعن سؤال حول ما إذا كانت رايس تعلن بذلك تغييرا رسميا في الاستراتيجية الأميركية رفضت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي كاتلين هايدن الرد ، واكتفت بالقول: "نحن لسنا الآن في موقع يتيح تفصيل كل مساعدتنا، ولكن وكما قلنا بشكل واضح، فإننا نقدم في الوقت نفسه مساعدة عسكرية وغير عسكرية للمعارضة".

وكان الرئيس الأميركي أعلن في نهاية أب الماضي زيادة المساعدة الأميركية إلى المعارضة المسلحة في سوريا، وقال أوباما حينها في خطاب ألقاه في أكاديمية "ويست بوينت" العسكرية في ولاية نيويورك "سأعمل مع الكونغرس لزيادة دعمنا إلى المقاتلين في المعارضة فهم يقدمون أفضل بديل عن الإرهابيين".

يشار إلى أن جماعات مقاتلة في سوريا أعلنت أنها تلقت مساعدات عسكرية منها صواريخ مضادة للدروع "تاو" وهي صناعة أمريكية من دولة غربية ، في حين تحدثت مصادر أخرى عن مفاوضات لتزويد الجماعات المسلحة بصواريخ "مانباد" المضادة للطائرات .