منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السوريّون قالوا كلمتهم التي ستغيّر وجه التاريخ

اذهب الى الأسفل

السوريّون قالوا كلمتهم التي ستغيّر وجه التاريخ Empty السوريّون قالوا كلمتهم التي ستغيّر وجه التاريخ

مُساهمة من طرف بيت الصمود السبت يونيو 07, 2014 9:05 pm


السوريّون قالوا كلمتهم التي ستغيّر وجه التاريخ 504138

علي البقاعي

سيبقى الثالث من حزيران يوماً مجيداً في تاريخ سورية، بعدما وقف شعب سورية وقفة لا مثيل لها وقال كلمته التي ستغيّر وجه التاريخ. «نحن معك» قال لقائد شجاع لم ينحن أمام تحالف دولي حاقد تقوده الولايات المتحدة ويأتمر بأمرتها أمين عام للأمم المتحدة مطيع وجامعة عربية خانعة ومجلس تعاون خليجي مضطرب ومفكك واتحاد أوروبي ضعيف وحاكم تركي غدار ومعهم «ثوار أرز» هواة مراهناتهم خاسرة على الدوام يؤيدون «عالعميانة» كل ما هو معاد لسورية.


الشعب السوري قال كلمته وقرّر مصير وطنه. أكثر من أحد عشر مليون مواطن سوريّ من الذين تمكّنوا من الإدلاء برأيهم قالوا «نعم لسورية» وطناً لجميع السوريين بكامل أطيافهم وتنوع إنتماءاتهم. لم يكن الأمر مفاجئاً أن تجدّد الأكثرية المطلقة من الذين أدلوا بأصواتهم الثقة بالدكتور بشار الأسد رئيساً لوطنهم حتى عام 2021.

المؤامرة شبه الكونيّة التي مضى عليها أكثر من ثلاث سنوات تهاوت بفضل وعي قومي لدى الشعب السوري عزّ نظيره، وبفضل شجاعة ورباطة جأش ضباط حماة الديار وجنودها الذين أدلوا بأصواتهم على جبهات القتال في قمم وشوارع مدن سورية وأريافها فصوتوا بدماءهم وأجسادهم لحماية وطنهم وصونه من قوى الشر وانتصرت إرادة أبناء الحياة على إرادة محبي الغزوات وسبي النساء ونهب الممتلكات.

رغم حرب إعلامية خبيثة، وقف السوريون بثقة واعتزاز أمام صناديق الإقتراع تنقل شجاعتهم شاشات التلفزيون العربية والعالمية، مثبتين أنهم شعب جدير بالحياة. انتصروا لرئيسهم وناصروه كاشفين زيف وكذب شعارات الديمقراطية والحرية التي تغنى بها «داعشيو» العرب و«نصروّيوهم» وهزموا المؤامرة التي كانت تستهدف وحدة سورية بمختلف تكويناتها لتحويلها إلى محميات مذهبية وعرقية خدمة للمشروع الصهيوني.

سورية أعطت الحكم للشعب فقال كلمته، فمتى يقدم ملوك وأمراء الخليج الذين نادوا بالديقراطية في سورية على التنازل عن عروشهم التي ورثوها، تاركين لشعوبهم حرية اختيار في من يقودها، ومتى يمنحون حق التصويت للمرأة الذي منحته سورية لنسائها قبل أكثر من قرن من الزمن؟!

فليسمح عبدالله بن عبد العزيز ملك السعودية لرعيته في المملكة بالاختيار الديمقراطي، أو فليقف جلالته أمام العالم «الحر» الذي ينتمي إليه ويشرح لهم عن الديمقراطية الوراثية التي أوصلته إلى الحكم بعد أخيه فهد الذي ورث الحكم إثر وفاة أخيه خالد الذي ورثه من أخيه فيصل الذي ورثه من أخيه سعود أزيح بداعي عدم الأهلية الذي ورث العرش عن أبيه الملك المؤسس عبد العزيز الذي أباد كل قبيلة عارضته في بلاد نجد والحجاز قبل أن يعلنها مملكة يرثها أولاده من بعده وليعطي فكرة للعالم الحر عن نوع الديمقراطية الوراثية التي ستنتهجها مملكته بعد رحيله!

لماذا لا يطالب «أحرار» العالم بالحرية في تركيا أردوغان الذي يكتم كل صوت معارض ويأمر بقتل المتظاهرين ويفرض القيود على وسائل التواصل الإجتماعي ويسجن القضاة أو ينفيهم إلى مناطق نائية ويطرد ضباط الشرطة والجيش ويزج بعضهم في السجون ويغلق الجامعات ويمنع وسائل الإعلام من إيصال الحقيقة ولا يجد من يحاسبه على إيواء وتبني مجموعات إرهابية مثل «داعش» و«النصرة» والتي هي على لائحة المنظمات الإرهابية.

ألم يفكر فرانسوا هولاند ألدّ أعداء سورية في الإستقالة من رئاسة فرنسا بعدما أثبتت استطلاعات الرأي أن شعبيته هبطت إلى أقل من عشرة في المئة في فرنسا؟ وهل راجع قادة بريطانيا وأوستراليا وكندا والولايات المتحدة وتأكدوا من نسبة تأييد شعوبهم لسياساتهم التي لم تتعدّ 40 في المئة؟ وماذا سيكون موقف هؤلاء القادة لو قامت مجموعات محلية ودولية تطالبهم بالاستقالة لأنهم لا يتمتعون بثقة شعوبهم؟

يقول الزعيم أنطون سعاده: «إن القوة هي القول الفصل في إحقاق الحق القومي أو إنكاره… والأمة التي تتفوق بسلاحها وتكون لها الحكمة الضرورية تقدر أن تفرض السلام الذي تقرره.

إن كل مقررات انترنسيونية تخالف إرادة الأمة السورية وحقها في تقرير مصيرها ومصير وطنها بملء حريتها هي مقررات باطلة…لا يمكن لجمعية الأمم المتحدة كلها أن تفرض على الأمة السورية مقررات تنزع سيادة الأمة السورية عن وطنها أو حقها في أرضها».
بيت الصمود
بيت الصمود
عضو فعال
عضو فعال

ذكر
عدد المساهمات : 2494
نقاط : 4934
تاريخ التسجيل : 06/05/2013
السوريّون قالوا كلمتهم التي ستغيّر وجه التاريخ Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى