منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عن ماذا نتحدث.. وماذا نريد ؟!

اذهب الى الأسفل

عن ماذا نتحدث.. وماذا نريد ؟! Empty عن ماذا نتحدث.. وماذا نريد ؟!

مُساهمة من طرف السهم الناري السبت يونيو 07, 2014 11:58 pm


عن ماذا نتحدث.. وماذا نريد ؟! 13964054441462024-e1401670312345

«سقطت مدينة يافا في 13 أيار (مايو) 1948، أي قبل يومين من موعد انتهاء الإنتداب. كمثل الكثير من المدن الفلسطينية يعود تاريخ هذه المدينة إلى عصر البرونز. كما أن الرومان والبيزنطيين قد تركوا لها إرثا عظيما. قبل أن يفتحها القائد العسكري المسلم عمر بن العاص في سنة 632.. كان في يافا ومحيطها أربعة عشرون قرية وسبعة عشر مسجدا. فلا يوجد اليوم إلا مسجد واحد أما القرى فصارت أثرا بعد عين. جميع السكان الخمسون ألفا طردوا… «أيلان بابييه» ILAN PAPPE من كتابه «التطهير العرقي في فلسطين» LE NETTOYAGE ETHNIQUE DE LA PALESTINE.

لو سأل سائل، ايها العرب لماذا أنتم ضد إسرائيل ؟ قرأت خطابات زعمائكم القديمة عن فلسطين عندما كانوا يعدونكم بالتحرير، رغم أنهم كانوا على علم بأنهم لن يفوا بالوعد. أما الآن فإن كلمة التحرير تكاد أن تكون ممنوعة أو بالأحرى مشمولة بفتاوى التحريم. ألم يقل الأمير القطري ذات يوم، يوم صار «سيّد» العرب، «ان الذئاب تأكل النعاج، ولكن للأسف هم ليسوا ذئابا، ولكن أغلبنا أصبح نعاجا». الضمير هم عائد ٌ إلى الإسرائيليين. نطق الأمير بهذه المقولة في القاهرة في حضرة الرئيس المصري الأسبق ومسؤول حركة حماس، أثناء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة «عمود السحاب» في تشرين الثاني 2012، الذي انتهى بتوقيع ما يشبه الهدنة بين حماس وحكومة المستعمرين الإسرائيليين برعاية مصرية.

مجمل القول أننا نلاحظ في الراهن، وتحديداً منذ أن بدأ الضرب على نغمة السلام والحرية والتطبيع، فتوالت الإتفاقيات والمباحثات والمفاوضات والحوارات، أن الخطاب الرسمي العربي ينكر العداوة مع المستعمرين الإسرائيليين. ومن يتمسك «باللغة الخشبية» القديمة عن التحرير واستعادة الحقوق وعودة اللاجئين إلى فلسطين يناله العقاب «بثورة» حرصا على السيادة الوطنية وصونا للشرعية ! تطبق العقوبة نفسها أيضا، ولكن مضاعفة من أجل الديمقراطية وتطبيق الشريعة الإسلامية في آن، حيث توجد احتمالية ليس للتحرير طبعا، ولكن لنشوء مقاومة تتصدى للعدوان بشيء من الفعالية إلى حد إجبار المستعمرين الإسرائيليين على التفكير ألف مرة قبل القيام بمغامرة عسكرية هي من صلب مشروعهم الإستعماري الإستيطاني.

من البديهي أنه من المفروض أن الفلسطينيين بالإضافة إلى جميع الشعوب التي تعيش على البقعة الساحلية المتوسطية الممتدة من مصر إلى سوريا، ثم انعطافا لتشمل العراق هم معنيون مباشرة، كونهم في خط المواجة الأول، بالخطورة التي يمثلها الإستعمار الإسرائيلي. بمعنى آخر، طالما أن هذا الاستعمار هو موجود وناشط فإن الخطر قائم. أما التعامي عنه أو إنكار العدواة بين الشعوب المشار إليها من جهة والمستعمرين الإسرائيليين من جهة ثانية، فإنما هي من الأوهام التي لا يقع فيها إلا الجهلاء والسذج الذين يسهل عادة جرهم إلى سلوك نهج عبثي. لا تلغى العداوة بحفنة من الدولارات النفطية ! مثلما أن السير خلف رجال دين السلطان ليس بالقطع جهادا ولا يقود البتة إلى الفوز بمرضاة الخالق وإلى استحقاق جناته.

المفارقة إذاً، هي أن من ناحية يوجد أناس في بلاد العرب يقولون بأنهم يريدون إلغاء العداوة بينهم وبين المستعمرين الإسرائيليين، وكأن الأمر مرده إليهم. ومن ناحية ثانية هناك آخرون يقرون بأن ليس بالإمكان محو العداوة التي لا حدود لها، وبالتالي تتوجب مقاومتها وردعها والاستعداد لخوض حرب من أجل التحرر واسترجاع الحقوق !

حسنا، العداوة مفروضة على شعوب المنطقة فرضا. ولكن من نافل القول أن تحرير فلسطين فضلا عن حل قضية اللاجئين الفلسطينيين، الذين طردوا من بلادهم سنة 1948، لن يتحقق بالقوة. إن أقصى ما تطمح إليه المقاومة وهذا بحد ذاته هو إنجاز عظيم، هو منع العدوان وجعل الحرب مستحيلة. أي باهظة الثمن إلى حد لا يستطيع المعتدي تحمله. إذن الأهداف التي يمكن بلوغها بواسطة العمل العسكري، هي محدودة، كونها تضمن نوعا من المراوحة في المكان، فلا يتقدم الأعداء .
بكلام أكثر صراحة ووضوحا، إن دولارات النفظ لا تشتري إلا الإستهتار والتخدير حتى يضع المعتدون حبل المشنقة حول العنق في ظروف ملائمة. أما الذين يرفعون بندقية المقاومة والذين يتمنعون عن التطبيع مع العدو فاننا نعترف بالجميل لهم وننحني أمام تضحياتهم. ولكن عليهم أن يعيدوا حساباتهم. إن موازين القوى تتغير أثناء الصراع من أجل التحرر الوطني. بمعنى أن كفاح المستعمر يخضع لقوانين ليس بالضرورة أصلها في شريعة الغاب.

إذ يفترض التحرر الوطني، أن يكون المناضلون نقيض عدوهم. وبالتالي عليهم أن يشخصون طبيعته بدقة. لكي يعالجوا أنفسهم من أوجه الشبه بينه وبينهم. فلا يقلدونه في مجتمعهم، حتى لا ينقسم هذا الأخير ولا يفقد الأمل والثقة بنفسه. فيسهل دس المفسدين والمتآمرين فيه.
ما هي طبيعة العدو الإسرائيلي الذي أقام دولة له في فلسطين ؟ ما هي الإجابة على هذا السؤال المحوري والمركزي في سيرورة الصراع دفاعا عن العدالة وعن الحضارة الإنسانية؟
كان هذا هو السؤال موضوع محاضرة ألقاها أستاذ التاريخ، المناضل الإسرائيلي الأصل، أيلان بابييه في جامعة أوكسفورد البريطانية، ضمن فعاليات «أسبوع مكافحة الأبارتهايد (الفصل العنصري) الإسرائيلي»، والتي جعل لها عنوانا « هل ما يزال العالم يصغي إلينا نحن الذين نتكلم عن فلسطين

وفي هذا السياق، يقول بابييه (وهو مؤرخ ومناضل إسرائيلي الأصل، ينتمي إلى تيار المؤرخين الجدد الذين قاموا بإعادة كتابة التاريخ الإسرائيلي وتاريخ الصهيونية)، أن «علينا أن نستخدم المصطلحات المناسبة التي تدل على طبيعة الإستعمار الإسرائيلي في فلسطين». وهنا يبين لنا هذه الطبيعة الخبيثة من ثلاث زوايا. أولا يجب أن نفهم ماذا يعني الإستعمار الإستيطاني، ثم بعد ذلك نقول للعالم اننا نكافح هذا الإستعمار الإستيطاني، ثانيا لا بد من وضع النقاط على الحروف وكشف حقيقة السياسة المتبعة في اطار المشروع الإستعماري الإستيطاني، وهي سياسة التطهير العرقي التي أنتجت يهودية إسرائيلية منفصلة عن الديانة اليهودية. ثالثا، وكمحصلة لما سبق، علينا أن ننزع الستار عن «التمييز العنصري» الذي يمارسه المستعمرون الإسرائيليون تجاه الفلسطينيين. وأخيرا آن أن نجاهر دول الغرب الماكرة بالحقيقة فهذه الأخيرة «تتعاطى حبوب الصهيونية لعدم التفكير بالنازية» فاحتضنت الصهيونية وخلقت دولة لليهود ودعمتها على حساب شعب بأكمله. (كما جاء في التقرير الذي نشرته ريما ماجد في صحيفة السفير )..


السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى