ليبيا تبحث عن قائدها العظيم
2 مشترك
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى المقالات و التحليلات
صفحة 1 من اصل 1
ليبيا تبحث عن قائدها العظيم
كانت ليبيا الامن والامانوالرخاء والعيش الكريم، كانت السيدة على ارضها وثرواتها، بل كانت في بشائر النمو والرقي والتطور المواكب لثورة الجماهير في تكريس حكم الشعب "" شركاء لا اجراء"" ولا حرية لشعب ياكل من وراء البحار، نعم هكذا كانت ليبيا الذي سماها قائدها العظيم المغدور به معمر القذافي، المغدور من المغرر بهم، وهواة وقع وصخب وفلتان المدرسة الغربية الاستعمارية، واعداء ليبيا، ومن استعانوا بالغرب لتدمير ليبيا واحلامها التي بدأت تتمدد كعروس الاقتصاد والتجارة في منطقة البحر المتوسط واروبا وافريقيا بعمقها.
هذه ليبيا منذ ما قبل 17 فبراير 2011 عندما انطلق الكذب والخداع والغش تحتت""" اكذب ثم اكذب ثم اكذب لتقنع نفسك والاخرين بانه الصدق والحقيقة"" وما هو بصدق، بل جهل انساق له الكثير تحت خديعة مصطلح الطاغية، وما احوجنا الان للطغاة من نوعية معمر القذافي، الذي استطاع ان يحافظ على وحدة التراب والشعب والحفاظ على ثروات ليبيا للاجيال القادمة ، التي اصبحت الان مرتع لعصابات الجهل والتشرذم والقتل والنهب للمال العام والتعدي على الحريات.
بلاشك ان معظم الليبيين نادمون ، فلا استقرار ولا امن ولا امان، عملية ديموقراطية زائفة احزاب ولدت لتقاسم الثروة، سلاح مشهر في وجه المواطن الغلبان، انها مرحلة ضياع لشعب طيب عربي اصيل، قاده رجل عظيم عربي اصيل معمر القذافي،
الحكم على الاخطاء نسبي وليس مطلق اذا ما قارنا وضع ليبيا سابقا وحاليا فلا نسبة ولا تناسب مع الوضع القائم، نتحدث عن ليبيا الجماهيرية، التي لم تفشل الفكرة فيها بل كان فشلا نسبيا لدواعي الثقافة التي خلفها اجهل استعمار في العالم وهو الاستعمار الايطالي، ومن براعة معمر القذافي انه استطاع ان يعلو بالشعب الليبي فوق الجهل الذي خلفه الاستعمار، فها هو الجهل الان والعصبية والعصبوية تعود من جديد الى ليبيا
قلنا لهم احسبوا حسبتكم بين الربح والخسارة في انقلابكم على من سميتموه الطاغية، ولكن كانت الاختراقات للاجهزة الغربية تفعل ما تريد في نخر عظام الامن والامان في ليبيا، ومع الانفتاح الذي اراده القذافي لتصبح ليبيا لعاصمة التجارة العالمية على ساحل البحر الابيض المتوسط، فكانت عاطفة الحسرة والندامة لكل من سار خلف الناتو والمتشرذمين
نعم ليبيا تبحث عن قائدها العظيم في الساحة الخضراء وفي جامعة قار يونس والفاتح، تبحث عنه في حي الاكواخ وتاريخ من كانوا ساكنيه من المستضعفين والفقراء وفي ابو سليم وسبها والجنوب والغرب والشرق وفي الجبل الاخضر .
الشعب الليبي الشقيق اصبح الان يبحث عن الامن والامان والمؤسسات التعليمية تبحث عن الاستقرار والمواطن يبحث عن امان له وهو في سيارته، لقدفتكوا في ليبيا وبنيتها التحتية، وان كانت حسرة فهي حسرةعلى شباب ليبيا التي ذهبت ارواحهم هباءا من اجل نزوات البعض واهداف اوروبا وامريكا في المنطقة والتي يقدر عددهم باكثر من 60 الف شاب هذا الكم الذي اثر في التكوين الفسيولوجي والاجتماعي في الشعب الليبي وما له من اثار مدمرة على التوازن البيئي في المجتمع.
حاولوا ان يشوهوا هذا القائد بكل ما اوتوا مجيرين واعلام ليخفوا وليد فنوا حقيقة جريمتهم الفذة والصارخة في وجه الانسانية والوطن والتاريخ العربي، وقادته ومحرريه ،بايدي من التهتك والانفصال والقتل بما يسمى الربيع العربي، فهومازال قائما في العراق والقتل بالجملة والتفكك وفي سوريا الاصالة والسلم الاجتماعي والصمود واليمن، اما مصر فتحية لشعب مصر الذي تجاوز الازمة ومشتقاتها وسوريا التي تتقدم قدما لانهاء هذا التامر على وحدتها ووحدة شعبها واراضيها، واليمن المدمر ، تلك الدول التي اصبحت دول فاشلة وبعضها في حال اللادولة كما هي ليبيا وعلى طريقها العراق.
القذافي القومي الذي تمرد على واقع الامم المتحدة وسيطرةالامبريالية على اقدارها، وهو ان اختلف مع الاخرين فكان خلافه على جوهر مواقفهم من فلسطين وتحريرها بدء بزيارة القدس للسادات انتهاء بمواقف منظمة التحرير المدمرة التي ابرمت عقدا وصلحا مع من احتلوا اراضي شعبها، نعم كان هذا هو الخلاف نحو فلسطين، حاولوا ان يشوهوا موقفه بانه لم يقف مع المستسلمين ونهجهم ولكن القذافي قد فعلا خيرا ولان الشعب الفلسطيني يجني ثمار الالم والحسرة من هذا النهج المفرط والمنسق مع العدو ، هذا النهج الذي جعل القضية الفلسطينية هي قضية رواتب ونقلها من قضية عربية وعالمية الى قضية ثنائية بينهم وبين الاحتلال.
لقد وقف القذافي مع المقاومة الفلسطينية بكل مشاربها ولكن منهم الكثير من خذله وقبل رحيله بشهور كان له لمسة الوفاء من قوافل المعونة والمال والسلاح، انهم الضالون في الساحة الفلسطينية الذين نظروا بقزمية وجهل لمعطيات المؤامرة على ليبيا التي ستؤثر على ايكونة المقاومة في فلسطين
نعم ليبيا تبحث عن قائدها الان، ومن انجب عمر المختار والقذافي سينجب منهم على طريقهم، لعودة ليبيا السيدة المنتمية لامتها ولقضيته الفلسطينية ولشعبها ولثرواتها المهدورة المفقودة
سميح خلف
هذه ليبيا منذ ما قبل 17 فبراير 2011 عندما انطلق الكذب والخداع والغش تحتت""" اكذب ثم اكذب ثم اكذب لتقنع نفسك والاخرين بانه الصدق والحقيقة"" وما هو بصدق، بل جهل انساق له الكثير تحت خديعة مصطلح الطاغية، وما احوجنا الان للطغاة من نوعية معمر القذافي، الذي استطاع ان يحافظ على وحدة التراب والشعب والحفاظ على ثروات ليبيا للاجيال القادمة ، التي اصبحت الان مرتع لعصابات الجهل والتشرذم والقتل والنهب للمال العام والتعدي على الحريات.
بلاشك ان معظم الليبيين نادمون ، فلا استقرار ولا امن ولا امان، عملية ديموقراطية زائفة احزاب ولدت لتقاسم الثروة، سلاح مشهر في وجه المواطن الغلبان، انها مرحلة ضياع لشعب طيب عربي اصيل، قاده رجل عظيم عربي اصيل معمر القذافي،
الحكم على الاخطاء نسبي وليس مطلق اذا ما قارنا وضع ليبيا سابقا وحاليا فلا نسبة ولا تناسب مع الوضع القائم، نتحدث عن ليبيا الجماهيرية، التي لم تفشل الفكرة فيها بل كان فشلا نسبيا لدواعي الثقافة التي خلفها اجهل استعمار في العالم وهو الاستعمار الايطالي، ومن براعة معمر القذافي انه استطاع ان يعلو بالشعب الليبي فوق الجهل الذي خلفه الاستعمار، فها هو الجهل الان والعصبية والعصبوية تعود من جديد الى ليبيا
قلنا لهم احسبوا حسبتكم بين الربح والخسارة في انقلابكم على من سميتموه الطاغية، ولكن كانت الاختراقات للاجهزة الغربية تفعل ما تريد في نخر عظام الامن والامان في ليبيا، ومع الانفتاح الذي اراده القذافي لتصبح ليبيا لعاصمة التجارة العالمية على ساحل البحر الابيض المتوسط، فكانت عاطفة الحسرة والندامة لكل من سار خلف الناتو والمتشرذمين
نعم ليبيا تبحث عن قائدها العظيم في الساحة الخضراء وفي جامعة قار يونس والفاتح، تبحث عنه في حي الاكواخ وتاريخ من كانوا ساكنيه من المستضعفين والفقراء وفي ابو سليم وسبها والجنوب والغرب والشرق وفي الجبل الاخضر .
الشعب الليبي الشقيق اصبح الان يبحث عن الامن والامان والمؤسسات التعليمية تبحث عن الاستقرار والمواطن يبحث عن امان له وهو في سيارته، لقدفتكوا في ليبيا وبنيتها التحتية، وان كانت حسرة فهي حسرةعلى شباب ليبيا التي ذهبت ارواحهم هباءا من اجل نزوات البعض واهداف اوروبا وامريكا في المنطقة والتي يقدر عددهم باكثر من 60 الف شاب هذا الكم الذي اثر في التكوين الفسيولوجي والاجتماعي في الشعب الليبي وما له من اثار مدمرة على التوازن البيئي في المجتمع.
حاولوا ان يشوهوا هذا القائد بكل ما اوتوا مجيرين واعلام ليخفوا وليد فنوا حقيقة جريمتهم الفذة والصارخة في وجه الانسانية والوطن والتاريخ العربي، وقادته ومحرريه ،بايدي من التهتك والانفصال والقتل بما يسمى الربيع العربي، فهومازال قائما في العراق والقتل بالجملة والتفكك وفي سوريا الاصالة والسلم الاجتماعي والصمود واليمن، اما مصر فتحية لشعب مصر الذي تجاوز الازمة ومشتقاتها وسوريا التي تتقدم قدما لانهاء هذا التامر على وحدتها ووحدة شعبها واراضيها، واليمن المدمر ، تلك الدول التي اصبحت دول فاشلة وبعضها في حال اللادولة كما هي ليبيا وعلى طريقها العراق.
القذافي القومي الذي تمرد على واقع الامم المتحدة وسيطرةالامبريالية على اقدارها، وهو ان اختلف مع الاخرين فكان خلافه على جوهر مواقفهم من فلسطين وتحريرها بدء بزيارة القدس للسادات انتهاء بمواقف منظمة التحرير المدمرة التي ابرمت عقدا وصلحا مع من احتلوا اراضي شعبها، نعم كان هذا هو الخلاف نحو فلسطين، حاولوا ان يشوهوا موقفه بانه لم يقف مع المستسلمين ونهجهم ولكن القذافي قد فعلا خيرا ولان الشعب الفلسطيني يجني ثمار الالم والحسرة من هذا النهج المفرط والمنسق مع العدو ، هذا النهج الذي جعل القضية الفلسطينية هي قضية رواتب ونقلها من قضية عربية وعالمية الى قضية ثنائية بينهم وبين الاحتلال.
لقد وقف القذافي مع المقاومة الفلسطينية بكل مشاربها ولكن منهم الكثير من خذله وقبل رحيله بشهور كان له لمسة الوفاء من قوافل المعونة والمال والسلاح، انهم الضالون في الساحة الفلسطينية الذين نظروا بقزمية وجهل لمعطيات المؤامرة على ليبيا التي ستؤثر على ايكونة المقاومة في فلسطين
نعم ليبيا تبحث عن قائدها الان، ومن انجب عمر المختار والقذافي سينجب منهم على طريقهم، لعودة ليبيا السيدة المنتمية لامتها ولقضيته الفلسطينية ولشعبها ولثرواتها المهدورة المفقودة
سميح خلف
سميح خلف- عضو جديد
-
عدد المساهمات : 1
نقاط : 3
تاريخ التسجيل : 13/06/2014
رد: ليبيا تبحث عن قائدها العظيم
اذا لم يتم ابادة الجرذان وجميع عائلاتهم وسلالتهم النجسة من ليبيا فلن نعود ليبيا كما كانت على جميع القبائل
خلع الاجناس النجسة المتغلغلة داخلها بالحديد والنار ولو خسرت كل قبيلة مابين 15 الى 20 عائلة جرذانية شن المشكلة .
خلع الاجناس النجسة المتغلغلة داخلها بالحديد والنار ولو خسرت كل قبيلة مابين 15 الى 20 عائلة جرذانية شن المشكلة .
محسن الاخضر- عضو فعال
-
عدد المساهمات : 3298
نقاط : 5762
تاريخ التسجيل : 12/10/2013
مواضيع مماثلة
» «أفريكوم» تبحث مع الجزائر الوضع في ليبيا
» تقرير: 6 دول تبحث مواجهة الفوضي في ليبيا
» «رايتس ووتش» تبحث الإعتداء على الصحفيين في ليبيا
» اميريكا تبحث آلية تقارب بين حلقائها في ملف ليبيا
» الخارجية التركية تبحث عن تسعة أتراك تم إحتجازهم فى ليبيا
» تقرير: 6 دول تبحث مواجهة الفوضي في ليبيا
» «رايتس ووتش» تبحث الإعتداء على الصحفيين في ليبيا
» اميريكا تبحث آلية تقارب بين حلقائها في ملف ليبيا
» الخارجية التركية تبحث عن تسعة أتراك تم إحتجازهم فى ليبيا
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى المقالات و التحليلات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:32 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة سجلات الأعمال الإحصائية للبلدان العربية|قطاع التامين:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:31 pm من طرف ايمان محمد
» دورة إدارة وبرمجة وتخطيط وجدولة وضبط المشاريع بإستخدام الحاسب الالي MS Project و بريمافيرا:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:23 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تخطيط وتطبيق مكاتب إدارة المشاريع والتحضير لشهادة مدير مشاريع محترف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:19 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة إتصالات ومخاطر وتوريدات المشاريع|إدارة المشاريع:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:16 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تطبيقات الحوكمة فى القطاع المصرفى Governance|البنوك والمالية:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:07 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة مبادىء وإعداد القوائم المالية فى القطاع المصرفى|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:04 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة وتحصيل الإشتراكات التأمينية|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:02 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة استراتيجيات وتقنيات اعداد وادارة العقود والحد من المخاطر المالية والقانونيةالقانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:57 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة الأســـس الفنيـــة لصياغــــة عقـــود المقـــاولات الإنشائيـــــة|القانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:54 pm من طرف ايمان محمد