تقرير: سوريا أقل دول العالم أماناً

حلت سوريا في المركز الأول بقائمة أقل بلدان العالم أماناً، لتحل مكان أفغانستان، وفقاً لتقرير صادر عن معهد السلام والاقتصاد، والذي تم إعداده قبل تطور اندلاع أعمال العنف الحالية في العراق.

وأوضحت صحيفة "التليجراف" البريطانية أنه يتم حساب الدول الأكثر والأقل أمانا وفقا لحالة العنف في المكان والصراعات وعدم الاستقرار والقوة العسكرية والأنفاق على الدفاع والأمن.

وكانت سوريا تحتل مرتبة بين الدول العشر الاولى الأكثر أماناً في العالم، و قبل أشهر من اندلاع الأزمة أشارت التقارير إلى أن سوريا تحتل المرتبة الرابعة عالمياً من حيث انتشار الأمن والأمان.

ومع اندلاع الأزمة، و وفود آلاف المتطرفين من خارج البلاد بهدف "الجهاد"، ومع انتشار السلاح و الدعم الخليجي و الغربي لـ"الجهاديين" الذين بدأوا يسيطرون على مناطق من سوريا بهدف إقامة "دولة اسلامية"، تراجع ترتيب سوريا بين الدول الآمنة، لتصل أخيرا إلى المرتبة الأولى كأقل دول العالم أماناً.

وبحسب صحيفة "التليجراف"، جاءت آيسلندا في المرتبة الأولى كأكثر دول العالم أماناً إضافة إلى ست دول أوروبية وكندا وأستراليا.

وتعتبر هذه السنة السابعة التي يكون فيها العالم مكانا أكثر عنفا، إذ يتم احتساب ذلك من خلال عدة عوامل أهمها الصراعات، وعدم الاستقرار، والأمن، والقوة العسكرية، والإنفاق على الدفاع.

يذكر أن تقريرا أصدره "المرصد السوري لحقوق الانسان" المعارض، و الذي ينشط من بريطانيا، أشار فيه إلى أن عدد ضحايا الحرب في سوريا جاوز الـ150 ألف، بينهم ما يزيد عن الـ50 ألف ضحية مدني، فيما تجاوز عدد اللاجئين و النازحين داخليا و خارجيا الـ9 ملايين سوري.