منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هل يتحقق السيناريو الليبي لإسقاط النظام السوري ؟

اذهب الى الأسفل

هل يتحقق السيناريو الليبي لإسقاط النظام السوري ؟ Empty هل يتحقق السيناريو الليبي لإسقاط النظام السوري ؟

مُساهمة من طرف السهم الناري الأربعاء يونيو 25, 2014 10:39 pm


هل يتحقق السيناريو الليبي لإسقاط النظام السوري ؟ 726143

عمر معربوني
قد يستغرب البعض لماذا نعيد التذكير بما شكّل المراحل الأولى لانطلاق الأزمة في سورية، والسبب هو أنّ ما كان مؤملاً منه أن يشكّل المدخل الأسرع لإسقاط النظام من خلال المعابر والمدن والبلدات الحدودية ما زال مستمراً، بفارق أنّ هذه المناطق تحوّلت الى جبهات بمواجهة الجيش العربي السوري، بينما كانت الخطة ترتكز على اعتبارها بؤراً ستشكّل عوامل الحسم في إسقاط النظام. هذه الجبهات يتم دعمها بالسلاح والعتاد والمسلحين وتحديداً من الأردن عبر درعا وتركيا، عبر شريطٍ حدودي طويل يمتد من ريف إدلب ويمرّ بريف حلب وينتهي في المنطقة الشرقية، إشارةً الى أنّ الحدود مع لبنان قد أقفلت بعد معارك استعاد فيها الجيش السوري سيطرته على كامل الحدود مع لبنان من تل كلخ شمالاً الى القلمون جنوباً.

في ليبيا بدأت المشكلة في بنغازي، التي تمّ تحويلها الى قاعدة ومركز عمليات لإدارة التحرك العسكري ضد القذافي، وقد تم اختيار بنغازي لبعدها عن العاصمة وإمكانية تواصلها مع الحدود المصرية والساحل لتأمين خطوط الاتصال والقيادة وغير ذلك.

تطوّر الأمر في ليبيا الى الحد الذي جعل مجلس الأمن يصدر قراراً بإقامة منطقة حظر جوي والقيام بعمليات قصف جوي لاحقاً، أدّت الى إخراج سلاح الجو الليبي من المعركة، إضافةً الى تدمير أغلب أرتال الجيش الليبي المدرعة التي كانت تتحرك لمواجهة القوات التي أعلنت نيّتها إسقاط نظام القذافي.
يُذكر أنّ روسيا والصين لم تعارضا حينها قرار مجلس الأمن، ولم تستخدما حق النقض "الفيتو"، والذي اعتبر مسؤولون روس وصينيون لاحقاً أن ذلك كان خطأً فادحاً ما كان يجب ارتكابه.

في بداية الأزمة شهدت سورية تحركات ومظاهرات شعبية في درعا المحاذية للأردن، والتي تحولت بعد وقت قصير الى أعمال عسكرية ضد الجيش السوري، انتقلت الى جسر الشغور المحاذية للحدود مع تركيا التي تعرّض مركز الأمن السوري فيها الى مجزرة بشعة، وكذلك الأمر في تل كلخ المحاذية للحدود مع لبنان.

بعد اندلاع الأزمة لم تتأخر أميركا، ومعها دول الناتو والعديد من الدول العربية وعلى رأسها السعودية وقطر، من اللجوء الى مجلس الأمن لاستصدار قرارٍ مشابه للقرار الذي صدر بحق ليبيا، ويقضي بإقامة منطقة حظر جوي، يليه قرار بقصف المطارات السورية وتشكيلات الجيش السوري وثكناته ومستودعاته ومواقع القيادة وغيرها.

لم يفلح مجلس الأمن في إصدار هذه القرارات لاصطدامه بالفيتو الروسي والصيني الذي ما زال قائماً، لإدراك روسيا والصين أنّ تكرار الأمر في سورية سيؤدي الى خسارتهما حليفاً قوياً في منطقة حساسة من العالم.

ومنذ ذلك اليوم، غيّرت أميركا ومن معها قواعد اللعبة بأكملها، وبدأت عملية تسليح وتدريب واسعة للمسلحين السوريين في تركيا والاردن و"إسرائيل"، وأنشأت لهذا الغرض غرف عمليات تضمّ عسكريين وضباط استخبارات أميركيين وأوروبين وسعوديين وأردنيين وقطريين وأتراك.

وفي الأردن تمّ إنشاء غرفة عمليات تدير العمليات العسكرية انطلاقاً من الحدود، وتشرف بشكل مباشر على عمليات التدريب والتسليح ومواكبة أرتال الجماعات المسلحة المتسللة الى الأراضي السورية عبر طرق زراعية وصحراوية، تحت غطاء مباشر من طائرات الرصد والاستطلاع الأميركية والإسرائيلية في الجبهة الجنوبية، والتركية في الجبهة الشمالية.

وضعت أميركا ومن معها أكثر من توقيتٍ لسقوط النظام في سورية، ولكن هذه المواقيت بأجمعها بدأت تتلاشى بعد معارك باب عمرو في حمص، التي شكلت بداية مرحلة الهجوم المضاد الذي بدأه الجيش السوري وما زال.

تلا ذلك مباشرةً بدء الجيش السوري بتنفيذ عملية درع العاصمة، التي وجّه من خلالها ضربةً كبيرة للمسلحين ومن يدعمهم، وتمثل الأمر في السيطرة على مواقع وممرات هامة كالعتيبة وعدرا وشبعا وتل سلمان، التي صعّبت كثيراً حركة أرتال المسلحين القادمين عبر الطريق الصحراوي الى مناطق الغوطة وأوقعتهم في أكثر من كمين، كان أشهرها كمين العتيبة والذي تدور حوله الكثير من التكهنات، بما فيها أنّ ثلاثة ضباط أردنيين تمت إقالتهم لشكوك أميركا والأردن بأنهم كانوا يسرّبون معلومات عن حركة المسلحين الى سورية انطلاقاً من الاردن.

لم يختلف الأمر في الحدود مع لبنان، التي شكّل ساحلها الشمالي وتحديداً ميناء طرابلس ومناطق عكار ووادي خالد منطلقاً للسلاح والمسلحين، وكان أبرز ما تم كشفه توقيف الباخرة "لطف الله 2" القادمة من ليبيا والتي أوقفها الجيش اللبناني قبالة ساحل البترون.

لم يكن أمر استخدام الحدود مع لبنان من قبل الجماعات المسلحة وداعميها أمراً بسيطاً على الجيش السوري، فقد شكلت هذه الحدود المعبر الأخطر خصوصاً أنّ العمل العسكري والاستخباراتي من خلالها كان يمسّ المناطق الأكثر حساسيةً بالنسبة للجيش السوري. حيث يعتبر قرب هذه الحدود من حمص وريفها خطراً كبيراً لوجود حمص على نقطة تعتبر عقدة المواصلات الرئيسية في سوريا، التي تربط العاصمة دمشق بالساحل وحلب وادلب وتشكل المفتاح الاساسي للعمق السوري باتجاه المنطقة الشرقية عبر بادية تدمر. وقد شكلت تل كلخ الممر الاول الذي اندفعت منه الاسلحة وكل أشكال الدعم للسيطرة على مناطق واسعة من محافظة حمص، أكبر المحافظات السورية.

في محافظة حمص تمّ إنجاز الجزء الاكبر، من استعادة كامل مدينة حمص وريفها، بدأت منذ معركة القصير مروراً بالزارة وقلعة الحصن وانتهت بتحرير كامل مدينة حمص.

كما ارتبطت الحدود اللبنانية بالتهديد المباشر لدمشق عبر عشرات المعابر في سلسلة جبال لبنان الشرقية، امتدت من عرسال شمالاً الى محاذاة الزبداني جنوباً، وتمّ من خلالها السيطرة على القلمون بأكمله، الذي حررته القوات السورية ووحدات المقاومة باستثناء بعض الجيوب في الزبداني ومضايا وسرغايا وبقايا المسلحين المنتشرين في الجرود الوعرة.

شمالاً، حيث ما زالت المعركة مستمرةً بإشراف ودعم تركي مباشر، تمثلت ذروته عندما مهّدت المدفعية التركية للهجوم على كسب ومحيطها، وما زال هذا الدعم متواصلاً في جبهتي حلب وادلب والذي انكشفت إحدى معالمه مع إسقاط الجيش السوري لطائرة تركية بدون طيار في خان طومان في ريف حلب الغربي منذ يومين.

المتابع لمسار المعركة في سورية يعرف أنّ آخر المعارك وأصعبها ستكون في جنوب سورية، وستكون ساحتها مسرحاً لعمليات عسكرية معقدة ومتداخلة ربما يدخل على خطها المباشر كل من الجيشين الصهيوني والأردني، وربما "داعش" في المرحلة القادمة التي قد تستطيع ربط بعض النقاط الحدودية مع الأاردن انطلاقاً من الحدود بين العراق والاردن في سياق المستجدات على الجبهة العراقية.

منذ بداية الأزمة في سورية كان لأجهزة المخابرات وشعب العمليات الخاصة الدور الأكبر في تخطيط المعارك وإدارة تفاصيلها الميدانية اليومية، هذه الأجهزة التي تقوم بإجراء تقييم دائم للمجريات تعمد بعده الى تقدير الموقف واتخاذ القرارات التي تراها مناسبة للاستمرار في دفع المعركة الى مزيد من الاشتعال.

ختاماً، من لم يستطع أن يحقّق مبتغاه في لحظات حرجة، شكلت صدمة كبيرة للجيش السوري وتم تلقّيها وإنهاء تردداتها ومجابهتها بوقف مفاعيلها، والانتقال الى الإمساك بزمام المبادرة، وحقق النصر تلو النصر، لن يستطيع أن يكمل ما بدأه لتغيُّر المعطيات وموازين القوى بشكلٍ يمكّننا من القول إننا سنشهد في الشهور القادمة تحولاتٍ كبرى لأغلب المعارك الكبرى في ادلب وحلب وريف العاصمة وفي درعا.

*ضابط سابق (خريج الأكاديمية العسكرية السوفياتية).
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى