إلى أل فبراير ... ماذا ستقولون عنا اليوم ( لو ) ...

* لو زرنا قصر موزة . وطلبنا الجزيرة لتكون صوتنا . وبكينا بالدموع على شاشاتها . وأرفقنا صور ومقاطع السجون والقتل والتهجير ( حقيقية أو مفبركة ) . وقلنا شكرا قطر . وأستقبلنا القطريين ووقفنا طوابير لإستلام المساعدات والصدقات القطرية .
* لو ذهبنا فرادى وجماعات للدول الأوربية وأمريكا . ورفعنا التكبير لهم . وأستنجدنا بهم لأنقاذنا من دكتاتورية فبراير . وظلم مليشياتها وعصاباتها .
* لو زرنا أسرائيل سرا وعلانية . وأعطيناها الوعود بأن نعترف بها دولة صديقة . ورحبنا بالتعاون معها . وطلبنا دعمها السياسي والعسكري والأمنى والأقتصادي .
* لو طلبنا الفيلسوف برناردليفي . وأستقبلناه في بيوتنا . وهتفنا له . وحملناه على الأكتاف . وسمحنا له بالأجتماع بنسائنا . وأعطيناه الولاء لقيادة المعركة والتخطيط لها ضد فبراير التي يعترف العالم كله بأنها دمرت البلاد واالعباد .
* لو أستنجدنا بالناتو ومن معه من الأمارات حتى السودان لقصف مواقع المليشيات والعصابات الفبرايرية . وأعطيناه الأحداثيات عن مقرات وبيوت قيادات فبراير وحتى عائلاتهم . وكبرنا وزغرتت نسائنا على القتلى .
* لو ذهبنا للأمم المتحدة وذرفنا الدموع في حضن رايس وكلينتون . وطلبنا منهم أنقاذنا من همجية فبراير وظلم وتهجير وملاحقة فبراير للشعب الليبي .
* لو بعثنا للأنتربول الدولي ومحكمة الجنايات الدولية . أسماء قادة فبراير السياسيين والدينيين والأعلاميين والعسكريين . بصفتهم مسئولين عن تهجير ثلث عدد السكان . وسرقة ونهب أرصدة الدولة التي تصل 400 مليار . وأعتقال المواطنين التعسفي . وأرتكاب جرائم حرب .
* لو كتبنا الأشعار وأغاني العلم . على أوباما وهولاند وكاميرون وديبورا وليفي وتميم والزول البشير .
* لو قاتلنا جنبا الى جنب مع المارينز الفرنسي والبريطاني والجنود القطريين والامارتيين والسودانيين وحزب الله حماس . وقدمنا لهم البازين والترفاس والرز في الجبهات .
* لو أتفقنا مع القاعدة من أفغانستان والعراق واليمن ومالي والسعودية وأدخلناهم لمدننا . وقاتلنا معهم . وطبقنا شريعة الظواهري والزرقاوي وداعش . بقتل أي فبرايري وذبحه وتقطيع أطرافه والتمثيل به . وسبي نساء فبراير وأغتصابهم بحجة جهاد النكاح . وأستولينا على أموال كل الفبرايريين ومنازلهم ومزارعهم وأعتبرناها غنائم حرب .
* لو خرجت أحدى نسائنا على الشاشات وأدعت أغتصابها من مليشيات فبراير . وخرجت أخرى تدعى بأن الفبرايريين أغتصبوا 8000 فتاة . وأخرى تحكي قصص أنتهاك الأعراض . وأخرى تصيح من شرفة منزلها ( بيحرقونا ) . وشاب يحلف بالله أن مليشيات فبراير تتعاطي الفياجرا .
* لو جلبنا بعض الليبيين ذوي البشرة السمراء . وبعض العمالة الأجنبية . وقدمناهم للعالم كمرتزقة جلبتهم فبراير من دول الجوار لقتل الليبيين .
* لو أشتغلنا شهود عيان للجزيرة والعربية وقدمنا شهادتنا ومراسلاتنا بأن فبراير تقصف تاجوراء وفشلوم بالطيران والقتلى بالالاف في الشوارع
* لو فتحنا ألاف السجون وأعتقلنا كل من رفع علم فبراير أو صفق لها أو خرج في مسيراتها . أو خرج على قنواتها . سواء أفراد أوعائلات .
* لو هجرنا من البلاد كل الفبرايريين وحرمناهم من رواتبهم وصادرنا أملاكهم . وخاصة في الزنتان ومصراتة وبنغازي والبيضاء ودرنة واجدابيا وسوق الجمعة وتاجوراء والزاوية وغريان وككلة واولاد سليمان .
* لو أخرجنا صور مجزرة برسس . والكويفية . وغرغور . وبني وليد . والمشاشية . والعجيلات . وورشفانة . والرياينة . ودرج . وسبها . وسرت . الذين لو جمعناهم يصل عددهم الألاف من الضحايا من النساء والأطفال والشباب العسكريين . وجلبنا ماكين وديبورا وتميم والقرضاوي للبكاء عليهم وتجريم فبراير ومن ينتمي لها . وأعتبارهم خوارج وكفار . وجواز قتلهم .
* لو بحجة التحرير من فبراير سلمنا للأمريكيين حماية أجوائنا بالطائرة بدون طيار . وسلمنا لديبورا ادارة شئوننا الداخلية . والجنود الفرنسيين حماية حدودنا . والايطاليين حماية شواطئنا .
* لو كذبنا وزورنا وخدعنا العالم وذرفنا الدموع وركعنا لقطر وقبلنا اقدام ليفي وقدمنا الولاء لتميم وأنشاءنا قناة في الدوحة بدعم موزة . من أجل مصالحنا . ومن أجل الأنتقام من خصومنا الفبرايريين .
* لو سمحنا لبرناردليفي بأنزال علم فبراير وتمزيقه . ورفعنا فوق بيوتنا وشوارعنا أعلام قطر وأمريكا وفرنسا وبريطانيا والدنمارك وعلم أسرائيل فوق المساجد .
..........
فقط أيها الفبرايريين . لنضعكم أمام حقيقتكم التي تتجاهلونها . أو مغيبة عن عقولكم . لدى فكروا في هذا المشهد بكل تفاصيله . وتخيلوا لو إنه حصل . كيف ستنظرون ألينا حينها . وفي أي خانة ستضعوننا . وماذا سيكتب التاريخ عنا .
ونطمئنكم . فلاتخافوا ولاتجزعوا ولاتقلقوا . فنحن أصحاب مبادئ وقيم وأخلاق . ونعرف حدود الله ونواهيه . ولن نقوم بأيا من هذه الأفعال إطلاقا . لأن زادنا تاريخنا وكرامتنا وسيرتنا ومواقفنا التي سنقابل بها وجه الله . ونتركها للأجيال القادمة لتنير لها دروب المستقبل . ونؤمن إيمان قاطع بأن الباطل حتما سيزهق . وأصحابه سيتساقطون وتلعنهم الأجيال . مهما عاشوا حياة الترف وخدعوا الناس ... الفــــــــــــــارس

أنصار الشهيد معمر القذافي رجال وشموخ وعزة نفس وكبرياء وكرامة مهما دار الزمان عليهم فهم كذلك وتلك الايام تتداول بين الناس وستاتي ايامنا ويعرفون من انصار الشهيد معمر القذافي