بين الأمس واليوم

* الذي هتف لفجر الأوديسا . يجب أن لايعترض على غرغور وبرسس والكويفية وفجر جنات وقسورة .
* والذي صدق تحرير 2011 . يجب أن يصدق تحرير 2012 و تحرير 2013 وتحرير 2014 .. ويكون مستعد لتحرير أخر كل سنة وكل شهر وكل يوم .
* والذي صدق مصطلح الثوار الحقيقيين في 2011 الذي سربته الجزيرة وردده متابعيها كالببغاوات . يجب أن يصدق الثوار الحقيقيين في 2014 الذي تستخدمه وتنشره نفس القناة على نفس الفئات (الأخوان والقاعدة) .
* والذي صدق بركة فبراير على جثت الجيش الليبي في 2011 . يجب أن يصدق بركة فبراير على جثت الصاعقة والقعقاع والصواعق ومن يتضامن معهم في 2014 .
* والذي صدق وتباكى في 2011 على مايسمى مجزرة بوسليم ورفع صورهم وأعتبرهم مظلومين وفقهاء دين وأئمة . عليه أن لاينتقد ولايرفض مايفعله اليوم من أطلق سراحهم من سجن بوسليم من قتل وأغتيال وتفجير .
* والذي صدق فتوى تكفير معمر القذافي والجيش الليبي في 2011 . يجب أن يصدق تكفير كل فبراير التي ليست تحت عباءة داعش والشريعة في 2014 .
* والذي صدق قطر وجزيرتها وأعتبرها صوت الحقيقة في 2011 . يجب أن يصدق قطر وجزيرتها والنبأ في 2014 . لأنها مازالت بنفس الإدارة ونفس الخطاب ونفس الأسلوب ونفس البرامج ونفس الضيوف .
* والذي صدق وهتف لماكين وليفي وكلينتون في 2011 . يجب أن يصدق ماكين وديبورا ونتنياهو في 2014 . فالربيع الذي بشروكم به في 2011 . بدأت أزهاره تظهر . من مجازر بنغازي مرورا بمجازر طرابلس وحتى مجازر غزة والشام في 2014 .
...
* فالزنادقة الذين بالأمس قتلوا ومثلوا بجتث الجيش الليبي . هم من يقتلون اليوم كل من ينادي بتفعيل الجيش والشرطة .
* والغرياني القرضاوي والعريفي الذين أفتوا بالجهاد والقتل ضد الجيش الليبي وتكفير القيادة . هم من يفتون اليوم بقتال كل من يخالف منهج الأخوان والقاعدة وتكفيرهم .
* وقطر والجزيرة التي دعمت العصابات والمليشيات لقتل الجيش الليبي وتدمير البلاد . هما من اليوم تدعمان عصابات ومليشيات الزنادقة والأخوان لقتل كل من يخالف مصالحهم .
...
ببساطة يجب أن تصدق كل فبراير وتعتبرها بركة وفتح وخير مهما سقط فيها من أرواح وسال من دماء ولحق بكل شي من دمار وخراب . أو أن تنكرها كلها . وتعتبرها مؤامرة ونكبة وفتنة .. لأن المخطط واحد . والأسلوب واحد . والمفتي واحد . والهدف واحد ... الفـــــــــــــارس

نعم اصبت كبد الحقيقة اخي الفارس

هؤلاء جرذان لايفهمون هذا الكلام لانهم جرذان صهيونية