للذكرى .. إرهاب اليوم نتاج مؤامرة الأمس

رئيس الحكومة التونسي سابقا الباجي قائد السبسي :: ( في وقت سابق قمنا بعمليات امداد المتمردين الليبين بالاسلحة عن طريق الحدود التونسية الليبية و باشراف مباشر من قيادة الاركان التونسية و رئيسها انذاك الفريق أول ،رشيد عمار، وبالتنسيق مع علي الصلابي زعيم جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا )
...
محمود جبريل :: ( تونس قد شكلت معبرا رئيسيا للاسلحة القطرية لمتمردي المنطقة الغربية و الجبل فالجانب التونسي كان منغمسا في الدعم العسكري للمتمردين و قد استغلت دول عربية التراب التونسي ممرا للسلاح و القوات الخاصة و قاعدة ارتكاز للهجوم على الجهة الغربية من القطري الليبي و كيف تحولت تونس إلى " هانوي جديدة" مع فارق الخلفية و الوضع طبعا.)
...
أقام بالحاج في تونس و نشط على مستوى تشكيل بعض الألوية العسكرية على رأسها مجلس ثوار طرابلس و كل ذلك بعلم أجهزة الأمن التونسية و حماية منها بل إن التمادي تجاوز ذلك إلى مساعدة بالحاج و أعوانه في إدخال السلاح إلى الداخل الليبي بالرغم من التزام تونس بقرار حظر تصدير الأسلحة إلى ليبيا الصادر عن مجلس الأمن ،فقد أشار تقرير الأمم المتحدة في مارس 2012 إلى أن تونس ساهمت في أن تكون نقطة تجميع أسلحة و إدخالها إلى ليبيا بعد ضغوطات قطرية .
...
احد عناصر الارتباط بين تونس ليبيا فقد أكد في تصريحات صحافية نقلها الموقع التونسي "تانيت برس "الاخباري التونسي :: ( أن كميات كبيرة من الأسلحة مرت إلى ليبيا عبر تونس داخل سيارات إسعاف قادمة من بريطانيا و ذلك في شهر افريل 2011 و أضاف "أن هذه السيارات و التي عددها حوالي العشرة دخلت إلى تونس عبر ميناء حلق الوادي تحمل داخلها أسلحة قنص متطورة اقتناها من بريطانيا معارض ليبي ينتمي إلى جماعة الاخوان المسلمين .)
...
وفي شهر يوليو 2011 وصلت طائرة شحن قطرية إلى مخيم اللاجئين في مدينة رمادة الحدودية حاملة على متنها مواد اغاثية و طبية حسب الرواية الرسمية القطرية – التونسية غير أن قيادات من المتمردين قد أكدت في وقت سابق على وجود أسلحة و ذخائر و صواريخ متطورة على متن طائرات الاغاثة حتى أن مخيمات اللاجئين في تطاوين ،جنوب شرق تونس على الحدود مع ليبيا،قد تحولت إلى مراكز دعم لوجستي لمتمردي المنطقة الغربية حتى أن مخيم اللاجئين بالعب البلدي بحي المهرجان كان تحت إشراف عقيد في الجيش قطري و أن خطة الهجوم على طرابلس في شهر رمضان 2011 قد أعدت في الجنوب التونسي.
الغنوشي 2015 :: ( فجر ليبيا هي الخط الدفاعي الأول أمام داعش قبل دخولها لتونس )
...
أخيرا وحتى يفهم الشعب التونسي الذي نعتبره شقيقنا وأهلنا وتربطنا أواصر أكبر من أن يعبث بها مراهقي السياسة . ونعتبره أنه كان ضحية لسياسات قذرة وتأمرية بين السبسي وعمار والغنوشي مع إخوان وليبيا وجماعتها المقاتلة والقطريين والفرنسيين . وحتى يفهم الليبيين مكمن الداء ولاينجروا خلف أبواق تؤجج نار الفتنة بين الأخوة في تونس وليبيا . نضع بين أيديكم بعض الإعترافات والشهادات التي توضح الخونة والعملاء والمأجورين الذين يجب إسقاطهم وملاحقتهم في البلدين لوقف المؤامرة الشيطانية ... الفارس الليبي

على الشعب التونسي محاكمة المعتوه السبسي والمرزوقي وكل من ساعد الجردان فى ليبيا بالسﻻح وسهل لهم الحصول عليه .بضاعتكم ردت لكم ياتوانسه .