ياعرب كفى صمتاً : إنهم يريدون إبادة الفلسطينيين وغزة ....!!!
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار الفلسطينية
صفحة 1 من اصل 1
ياعرب كفى صمتاً : إنهم يريدون إبادة الفلسطينيين وغزة ....!!!
مجازر الفلسطينيين من دير ياسين ، إلى صبرا وشاتيلا ، حتى غزة ….
هوية هذا العصر !!!!
يارب غزة تستجير بك في هذه الساعات المباركات ، وهذه الليلة الطاهرة ، وفي هذه الليلة من ليالي القدر المباركات الطيبات ، وهي من الليالي والساعات التي اختصصتها جل علاك يارب لاستجابة الدعاء، فيارب استجب لدعاء المقاومين الأبطال الأطهار / فرسان فلسطين المقدسة / فرسان الأمة وطلائعها المقاتلة لتحرير فلسطين ، الذين لايبحثون إلا عن مرضاتك ، والشهادة في سبيلك ، وإساءة وجوه بني صهيون وقطعان المستوطنين ، الغاصبين لفلسطين ومقدساتها وارضها الطاهرة ….
يارب إستجب دعاء أهل فلسطين المكلومين ، والثكالى والأيتام، والجرحى والأسرى ، والمرابطين ، القابضين على الجمر والمستحيل ….
يارب استجب لدعاء المرابطين على أرض فلسطين / الصابرين / المظلومين / المضطهدين ….
يارب ان شعب فلسطين المظلوم / الصابر / المذبوح ، الشاهد والشهيد ، يقاتل وحيداً ….
يقاوم وحيداً…..
يرابط وحيداً …
يصمد وحيداً ….
يصبر وحيداً ….
يحاصر وحيداً…..
يذبح وحيداً ……
يستشهد وحيداً / غريبا ، في ظل صمت العالم ، وخرس الضمير الدولي ….
يارب ان شعب فلسطين الصابر / المُبتلى ، الذي يلبي نداءك وأوامرك ، بالدفاع عن بيت المقدس ، وأكناف بيت المقدس ، ومقاومة أعداءك وأعداء نبيك ( اللهم صل على محمد وآله وسلم ) ، يناجيك ، ويرجوك ، ويدعوك ، وقد سالت منه الدماء انهاراً ….
يارب فلسطين من بحرها حتى نهرها تستجير ، وتستنجد ، وتستغيث بك ….
يارب غزة الذبيحة / الشهيدة ، والقدس والخليل ، والضفة الغربية ، وكل فلسطين تستجير بك ، وليس لها ، ولشعبنا سواك ناصراً ، ومغيثاً ، ومعيناً ، وكاشفاً لغمته ….
يارب كن مع المقاومين والمرابطين والصابرين الأبطال ، وكن مع شعبنا الصابر ، الطيب ، الأصيل ، الوفي ، النبيل ، الأبي ، المقاوم ، المجاهد ، المُضحي ، المعذب ، المتعب ، الجريح ، المكلوم ، المحاصر ، الفقير ، المرهق ، النازف ، المتألم ، الموجوع ، الحزين ، الوحيد …
يارب كن مع الجرحى ، والأسرى ، والثكالى ، والأيتام ، والمكلومين ، وعوائل الشهداء ، والمدمرة بيوتهم ، وحقولهم ، ومزارعهم ، ومصانعهم ، ومحلاتهم ، ومصادر رزقهم ….
يارب …. يارب … يارب
غزة هذه اللحظات تقصف … تحرق … تذبح … براً ، جواً ، وبحراً من عدوٍ كافرٍ مجرمٍ قاتلٍ متوحشٍ لايخافك ، ولايخشاك … !!!وأنت المنتقم الجبار
يارب كن معنا ، ولن نبالي … كن مع شعبنا ولن نبالي ، كن مع المقاومة ومجاهدينا البواسل الأبطال الأطهار ، ولن نبالي ….
يارب المدد …المدد …
المدد يا الله … المدد يا الله ، فليس لنا سواك … ليس لنا سواك …
يارب ….اننا مظلومون فانتصر ….
يارب إن شعبنا مظلوم فانتصر …..
يارب إن مقاومتنا وحيدة في مواجهة عدوٍ يقف كل العالم الظالم إلى جانبه ، فانتصر
يارب نصرك الذي وعدت ….
يارب ليس لنا ، ولشعبنا ، ومقاومتنا سواك …..
يارب ليس لنا سواك فانتصر يا الله …
نصرك ياجبار ، يا منتقم ، ياعزيز ، ياعظيم ، يا متعال ، يا واحد ، ياأحد … نصرك يارب الذي وعدت …
فهاهو الفلسطيني الذي يخافك ، ويبتغي مرضاتك ، ولايخاف الموت ، الباحث عن الشهادة ، أو النصر ، ابتغاء رضوانك ، يتقدم للقيام بالواجب المقدس ، دفاعاً عن الدين والعقيدة ، وعن بيت المقدس ، والمقدسات ، والأرض ، والوطن ، والعرض ، وعن الشعب الفلسطيني المظلوم …..
وهاهو الفلسطيني الذي لايخاف القصف ، لايخاف طيران العدو وزوارقه ومدفعيته ودباباته ، ولايخاف ترسانته العسكرية الأميركية / الغربية ، يتقدم الصفوف ، من أجل إساءة وجوه بني اسرائيل / اليهود الصهاينة المجرمين .
فالفلسطيني يولد من رحم أمه عاشقاً لوطنه والشهادة في سبيل الله ، مؤمناً بعدالة ومظلومية قضيته ، ولايخاف من جرائم وأسلحة وإعتداءات الصهاينة المجرمين / أحفاد القردة والخنازير ؟؟
إن الفلسطيني الذي يستشهد والابتسامة الجميلة تملأ وجهه ومحياه النوراني ، لايخاف الموت ، ويعتبر إسشهاده إنتصاراً ، وجراحه وعذاباته ومعاناته انتصاراً ، وإعتقاله وآلامه إنتصاراً ، وصموده وصبره ورباطه إنتصاراً ، وحصاره إنتصاراً ، واستمرار مقاومته إنتصاراً , وهو الباحث دوماً عن الشهادة أو الإنتصار ، وشعاره منذ اللحظة الأولى لتشَكُل وعيه ، هو نفس شعار شيخ شهداء ومجاهدي وثوار ومقاومي فلسطين ، الإمام الشهيد الشيخ عزالدين القسام : ( هذا جهاد نصرٌ … أو إستشهاد ) ….
إن الفلسطيني الذي يستقبل الصاروخ الصهيوني / الأميركي القاتل بإبتسامةٍ ساحرةٍ جميلة ، تملأ ثغره ومحياه الجميل ، ويعجز عن رسمها العريس الذاهب إلى فرحه ، وعرسه الدنيوي لإستقبال عروسه …. لايخاف الموت !!! ، بل يبحث عنه / عن الشهادة ، والمجد والخلود الأبدي ، والنصر الحقيقي ، لكي يصنع الحياة والعزة والكرامة والحرية والتاريخ المشرق والمجيد لشعبه المظلوم ، ووطنه المغتصب ، وأمته….
فهذا الفلسطيني العاشق للشهادة والحرية ، الذاهبُ إلى الموت ، والشهادة مبتسماً / ضاحكاً ، يؤكد أن كل أبناء الشعب الفلسطيني العظيم ، من الطفل الصغير ، حتى الشيخ العجوز ، والمرأة المسنة ، لايخافون الموت والشهادة ، ولايخافون من مواجهة ومقاومة العدو الصهيوني المجرم ، لأنهم يعلمون علم اليقين ، أن الله تعالى ، سيبدلهم ــ بكرمه ورحمته ومشيئته ــ الدنيا الفانية ، بالجنة الدائمة والخالدة ، وداراً أفضل من دارهم ، وأهلاً خيراً من أهلهم ، وهم الفائزون بجوار حبيبنا المصطفى ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وآل بيته الأطهار ( عليهم السلام ) ، والصحابة الكرام ( رضوان الله عليهم أجمعين ) ….
إن إبتسامة الشهيد ، هي عنوان الرضى ، وإبتسامة الراضي بقدر الله وحكمته ، وبما اختاره الله تعالى ، له من حياة الخلود والفوز المبين في الدنيا والآخرة ….
ان الشهيد في مواجهة أعداء الله الصهاينة المجرمين الذين قال الله تعالى عنهم في قرآنه الكريم : ( لتجدن أشد الناس عداوةً للذين آمنوا : اليهود ، والذين اشركوا ) ، وشهداء فلسطين ، وأرض الرباط والجهاد والمقاومة ، أرض الإسراء والمعراج ، شهداء سواحل الشام من العريش إلى الفرات في مواجهة اليهود المجرمين الذين بشرنا سيد الخلق ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، بمقاتلتهم والنصر عليهم بقوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( لن تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود ، أنتم شرقي النهر ، وهم غربيه ) ــ والمقصود هنا نهر الأردن واليرموك ، أي أن فرسان الأمة وجحافلها ، سوف تأتي من كل صوب من ناحية الشرق لإبادة هذا الكيان السرطاني الملعون ، مصداقاً لقول الله تعالى في سورة الإسراء : ( فإذا جاء وعد الآخرة ليسؤوا وجوهكم ، وليدخلوا المسجد ، كما دخلوه أول مرةٍ ، وليتبروا ما علوا تتبيرا ) ، ثم قوله تعالى ( فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا ) ، أي أن فلسطين ستكون مقبرةً لهم ، وهلاكهم وإبادتهم فيها ، والأمة الإسلامية ستنهض ، ولن تبقى في حالة ضعف وتفكك وهزال وضعف ، وإن الشعب الفلسطيني ، ومقاومته الأسطورية الباسلة خصوصاً، والمقاومة الإسلامية في لبنان ، ولبنان وسوريا والأردن ومصر( أي دول الطوق ) ،سيكونوا جميعاً ( رأس الرمح ) في إستنهاض الأمة الإسلامية والعربية ، ومواجهة المشروع الصهيوني ، وإزالة الكيان الصهيوني من الوجود ، وقدبشر سيد الخلق ، شهداء الجهاد والرباط في فلسطين وبلاد الشام ، بقوله ( اللهم صل وسلم عليه وآله وسلم ) : ( شهيدهم بسبعين شهيداً ) ، وقال الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في حديثه الشريف في وصف ، هذه الفئة المجاهدة المرابطة ، والتي إختصها الله تعالى بالمكانة المميزة في الدنيا والآخرة : ( لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم ، إلا ما أصابهم من لأواء، حتى يأتيهم أمر الله. وهم كذلك ) ، قالوا: ( يا رسول الله وأين هم ؟ ) قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس ) ، وهناك أحاديث عيديدة للرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يتحدث فيها عن صفات المرابطين ، ومكانتهم المميزة ، وعن خصوصية سواحل الشام ، والتي أكد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أن : ( من سكن ساحلاً من سواحل الشام فهو في رباط وجهاد إلى يوم القيامة ) ، وعندما سأل الصحابة ( رضوان الله عليهم ) الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، عن حدود وموقع بلاد الشام ، قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنها : ( من العريش إلى الفرات ….) ، ونحن على يقين بإذن الله ، أن النصر حليفنا ، لأنه وعد الله ، ووعد نبيه الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ولذلم فكل الفلسطينيين والمرابطين على سواحل الشام يجددون كل يوم نية الرباط ن وعيونهم ترنوا نحو القدس والآقصى وحيفا ويافا وعكا ، وكل فلسطين من بحرها حتى نهرها …
طوبى لشهداء فلسطين ….طوبي لكل الشهداء الذين سقطوا من أجل فلسطين وفي الطريق إليها …
طوبى للشهداء الذاهبون إلى الموت بابتسامة الرضا ، والفرح والقناعة ، والإيمان واليقين … وياليتنا كنا معكم ، فنفوز فوزاً مبينا ….
وأؤكد أنني والكثير من الإعلاميين ، والمثقفين ، والمفكرين ، والسياسيين ، والأكاديميين ، والباحثين ، والمؤرخين ، والمراقبين ، والنقابيين ، والنشطاء من كافة الشرائح ، ومهما قمنا ـــ ونحن في الخارج ــــ من عمل إعلامي ، أو سياسي ، أو جماهيري ، أو نقابي ، أو إغاثي ، أو أية فعاليات أخرى ، فإنه ــ ورغم أهمية كافة النشاط والفاليات بالخارج ـــ إلا أنها تبقى صغيرةً ، أمام بطولة المقاومين الفلسطينيين في قطاع غزة ، وأمام الصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة ، والضفة الغربية والقدس المحتلة ، والداخل الفلسطيني المحتل ، وأمام دماء الشهداء والجرحى ، وأمام كل مايقوم به أبطال الدفاع المدني ، والهلال الأحمر الفلسطيني ، وطواقم الاسعاف والحماية المدنية ، وأمام الجهود الخارقة ــ رغم قلة الامكانيات ــ للأطباء والممرضين وكافة الطواقم الطبية والإدارية في المستشفيات والمراكز الطبية ، وكذلك امام بطولات الصحافيين والإعلاميين الفلسطينيين بالداخل ، وأمام عشرات آلاف الجنود المجهولين في الداخل ، الذين يضمدون جراحات شعبنا العظيم الصابر المُبتلى ، ويبقى جهدي ، وجهد الكثير من الأخوة ـــ الذين قدر الله لنا أن نكون متواجدين بالخارج أثناء بدء العدوان على غزة الحبيبة ــــ ، هو جهد في غاية التواضع ، ولكننا نشكل أحد دروع الحماية الاعلامية والفكرية والسياسية والثقافة والمعنوية والجماهيرية والنقابية للمقاومة الباسلة ، ولجماهير شعبنا الصابر الصامد العظيم ، خصوصاً ، في ظل وجود بعض من الحثالات ، والقذرات ، الاعلامية التي ( للأسف قد تكون عربية الاسم والملامح ، لكن العروبة والاسلام والوطنية والأخلاق والقيم ، منها براء ) ، هذه الحثالات التي اعتادت تشويه نضالات وتضحيات شعبنا وأمتنا ، ومقاومتنا الفلسطينية المشرفة والرائعة ، وحمى الله المقاومة الباسلة ، وشعبنا العظيم ، وجعل النصر حليفه ، ونقول لشعبنا الفسلطيني العظيم ، ولمقاومته الخالدة : من كان كل همه وعمله ومقاومته وجهده وجهاده إبتغاء مرضاة الله تعالى ، فلا تضيره الأصوات النشاز ، لأنها لاتعبر عن أصالة أمتنا العربية والاسلامية ، التي بدأت بالخروج في تظاهرات حاشدة في مئات المدن العربية والإسلامية ، وكونوا على يقين ، ان الدم الفلسطيني الطاهر ، سيحدث في المنطقة ماعجزت عن فعله الزلازل ، وإنما النصر صبر ساعة ، فإصبروا أحبتي ، وانتم الفائزون والمنتصرون بإذن الله تعالى ، ( وما النصر إلا من عند الله ) ، فهذه الحرب ليست فقط ضد فلسطين وغزة والقدس ، إنها ضد الاسلام والمسلمين ، ضد الأمتين الاسلامية والعربية ، غنها من أجل إكمال ملامح رسم الشرق الأوسط والعالم الجديد ، على اشلاء وجماجم ودماء ومذابح الفلسطينيين ، الفلسطينييون الذين اصبحت مذابحهم ومجازرهم منذ مجزرة دير ياسين ، وماقبلها ، إلى مجزرتي صبرا وشاتيلا ، وحتى مجازر غزة الحالية ،والتي هي عملية إبادة منهجية للفلسطينيين في قطاع غزة ، وعملية تدمير منهجية لأجيال فلسطينيية عديدة ، فمن لم يقتل ، اصبح معاقاً حتى الموت، عدا عن تدمير المنازل والمؤسسات والمساجد والبنية التحتية ن فهي الأخرى مجازر ضد الانسان ، وحياته المستقبلية ، لجعل قطاع غزة المحاصر غير قابل بالمطلق للحياة البشرية عليه ، هذه المجازر الوحشية ضد الانسان الفلسطيني والشجر والحجر، إنما هي هوية هذا العصر ، وصدق الشاعر الفلسطيني / العربي المبدع ، المرحوم محمود درويش ( صبرا هوية عصرنا حتى الأبد ) ، ولكننا رغم ذلك على يقين مطلق بالنصر إن شاء الله تعالى .
هوية هذا العصر !!!!
يارب غزة تستجير بك في هذه الساعات المباركات ، وهذه الليلة الطاهرة ، وفي هذه الليلة من ليالي القدر المباركات الطيبات ، وهي من الليالي والساعات التي اختصصتها جل علاك يارب لاستجابة الدعاء، فيارب استجب لدعاء المقاومين الأبطال الأطهار / فرسان فلسطين المقدسة / فرسان الأمة وطلائعها المقاتلة لتحرير فلسطين ، الذين لايبحثون إلا عن مرضاتك ، والشهادة في سبيلك ، وإساءة وجوه بني صهيون وقطعان المستوطنين ، الغاصبين لفلسطين ومقدساتها وارضها الطاهرة ….
يارب إستجب دعاء أهل فلسطين المكلومين ، والثكالى والأيتام، والجرحى والأسرى ، والمرابطين ، القابضين على الجمر والمستحيل ….
يارب استجب لدعاء المرابطين على أرض فلسطين / الصابرين / المظلومين / المضطهدين ….
يارب ان شعب فلسطين المظلوم / الصابر / المذبوح ، الشاهد والشهيد ، يقاتل وحيداً ….
يقاوم وحيداً…..
يرابط وحيداً …
يصمد وحيداً ….
يصبر وحيداً ….
يحاصر وحيداً…..
يذبح وحيداً ……
يستشهد وحيداً / غريبا ، في ظل صمت العالم ، وخرس الضمير الدولي ….
يارب ان شعب فلسطين الصابر / المُبتلى ، الذي يلبي نداءك وأوامرك ، بالدفاع عن بيت المقدس ، وأكناف بيت المقدس ، ومقاومة أعداءك وأعداء نبيك ( اللهم صل على محمد وآله وسلم ) ، يناجيك ، ويرجوك ، ويدعوك ، وقد سالت منه الدماء انهاراً ….
يارب فلسطين من بحرها حتى نهرها تستجير ، وتستنجد ، وتستغيث بك ….
يارب غزة الذبيحة / الشهيدة ، والقدس والخليل ، والضفة الغربية ، وكل فلسطين تستجير بك ، وليس لها ، ولشعبنا سواك ناصراً ، ومغيثاً ، ومعيناً ، وكاشفاً لغمته ….
يارب كن مع المقاومين والمرابطين والصابرين الأبطال ، وكن مع شعبنا الصابر ، الطيب ، الأصيل ، الوفي ، النبيل ، الأبي ، المقاوم ، المجاهد ، المُضحي ، المعذب ، المتعب ، الجريح ، المكلوم ، المحاصر ، الفقير ، المرهق ، النازف ، المتألم ، الموجوع ، الحزين ، الوحيد …
يارب كن مع الجرحى ، والأسرى ، والثكالى ، والأيتام ، والمكلومين ، وعوائل الشهداء ، والمدمرة بيوتهم ، وحقولهم ، ومزارعهم ، ومصانعهم ، ومحلاتهم ، ومصادر رزقهم ….
يارب …. يارب … يارب
غزة هذه اللحظات تقصف … تحرق … تذبح … براً ، جواً ، وبحراً من عدوٍ كافرٍ مجرمٍ قاتلٍ متوحشٍ لايخافك ، ولايخشاك … !!!وأنت المنتقم الجبار
يارب كن معنا ، ولن نبالي … كن مع شعبنا ولن نبالي ، كن مع المقاومة ومجاهدينا البواسل الأبطال الأطهار ، ولن نبالي ….
يارب المدد …المدد …
المدد يا الله … المدد يا الله ، فليس لنا سواك … ليس لنا سواك …
يارب ….اننا مظلومون فانتصر ….
يارب إن شعبنا مظلوم فانتصر …..
يارب إن مقاومتنا وحيدة في مواجهة عدوٍ يقف كل العالم الظالم إلى جانبه ، فانتصر
يارب نصرك الذي وعدت ….
يارب ليس لنا ، ولشعبنا ، ومقاومتنا سواك …..
يارب ليس لنا سواك فانتصر يا الله …
نصرك ياجبار ، يا منتقم ، ياعزيز ، ياعظيم ، يا متعال ، يا واحد ، ياأحد … نصرك يارب الذي وعدت …
فهاهو الفلسطيني الذي يخافك ، ويبتغي مرضاتك ، ولايخاف الموت ، الباحث عن الشهادة ، أو النصر ، ابتغاء رضوانك ، يتقدم للقيام بالواجب المقدس ، دفاعاً عن الدين والعقيدة ، وعن بيت المقدس ، والمقدسات ، والأرض ، والوطن ، والعرض ، وعن الشعب الفلسطيني المظلوم …..
وهاهو الفلسطيني الذي لايخاف القصف ، لايخاف طيران العدو وزوارقه ومدفعيته ودباباته ، ولايخاف ترسانته العسكرية الأميركية / الغربية ، يتقدم الصفوف ، من أجل إساءة وجوه بني اسرائيل / اليهود الصهاينة المجرمين .
فالفلسطيني يولد من رحم أمه عاشقاً لوطنه والشهادة في سبيل الله ، مؤمناً بعدالة ومظلومية قضيته ، ولايخاف من جرائم وأسلحة وإعتداءات الصهاينة المجرمين / أحفاد القردة والخنازير ؟؟
إن الفلسطيني الذي يستشهد والابتسامة الجميلة تملأ وجهه ومحياه النوراني ، لايخاف الموت ، ويعتبر إسشهاده إنتصاراً ، وجراحه وعذاباته ومعاناته انتصاراً ، وإعتقاله وآلامه إنتصاراً ، وصموده وصبره ورباطه إنتصاراً ، وحصاره إنتصاراً ، واستمرار مقاومته إنتصاراً , وهو الباحث دوماً عن الشهادة أو الإنتصار ، وشعاره منذ اللحظة الأولى لتشَكُل وعيه ، هو نفس شعار شيخ شهداء ومجاهدي وثوار ومقاومي فلسطين ، الإمام الشهيد الشيخ عزالدين القسام : ( هذا جهاد نصرٌ … أو إستشهاد ) ….
إن الفلسطيني الذي يستقبل الصاروخ الصهيوني / الأميركي القاتل بإبتسامةٍ ساحرةٍ جميلة ، تملأ ثغره ومحياه الجميل ، ويعجز عن رسمها العريس الذاهب إلى فرحه ، وعرسه الدنيوي لإستقبال عروسه …. لايخاف الموت !!! ، بل يبحث عنه / عن الشهادة ، والمجد والخلود الأبدي ، والنصر الحقيقي ، لكي يصنع الحياة والعزة والكرامة والحرية والتاريخ المشرق والمجيد لشعبه المظلوم ، ووطنه المغتصب ، وأمته….
فهذا الفلسطيني العاشق للشهادة والحرية ، الذاهبُ إلى الموت ، والشهادة مبتسماً / ضاحكاً ، يؤكد أن كل أبناء الشعب الفلسطيني العظيم ، من الطفل الصغير ، حتى الشيخ العجوز ، والمرأة المسنة ، لايخافون الموت والشهادة ، ولايخافون من مواجهة ومقاومة العدو الصهيوني المجرم ، لأنهم يعلمون علم اليقين ، أن الله تعالى ، سيبدلهم ــ بكرمه ورحمته ومشيئته ــ الدنيا الفانية ، بالجنة الدائمة والخالدة ، وداراً أفضل من دارهم ، وأهلاً خيراً من أهلهم ، وهم الفائزون بجوار حبيبنا المصطفى ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وآل بيته الأطهار ( عليهم السلام ) ، والصحابة الكرام ( رضوان الله عليهم أجمعين ) ….
إن إبتسامة الشهيد ، هي عنوان الرضى ، وإبتسامة الراضي بقدر الله وحكمته ، وبما اختاره الله تعالى ، له من حياة الخلود والفوز المبين في الدنيا والآخرة ….
ان الشهيد في مواجهة أعداء الله الصهاينة المجرمين الذين قال الله تعالى عنهم في قرآنه الكريم : ( لتجدن أشد الناس عداوةً للذين آمنوا : اليهود ، والذين اشركوا ) ، وشهداء فلسطين ، وأرض الرباط والجهاد والمقاومة ، أرض الإسراء والمعراج ، شهداء سواحل الشام من العريش إلى الفرات في مواجهة اليهود المجرمين الذين بشرنا سيد الخلق ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، بمقاتلتهم والنصر عليهم بقوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( لن تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود ، أنتم شرقي النهر ، وهم غربيه ) ــ والمقصود هنا نهر الأردن واليرموك ، أي أن فرسان الأمة وجحافلها ، سوف تأتي من كل صوب من ناحية الشرق لإبادة هذا الكيان السرطاني الملعون ، مصداقاً لقول الله تعالى في سورة الإسراء : ( فإذا جاء وعد الآخرة ليسؤوا وجوهكم ، وليدخلوا المسجد ، كما دخلوه أول مرةٍ ، وليتبروا ما علوا تتبيرا ) ، ثم قوله تعالى ( فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا ) ، أي أن فلسطين ستكون مقبرةً لهم ، وهلاكهم وإبادتهم فيها ، والأمة الإسلامية ستنهض ، ولن تبقى في حالة ضعف وتفكك وهزال وضعف ، وإن الشعب الفلسطيني ، ومقاومته الأسطورية الباسلة خصوصاً، والمقاومة الإسلامية في لبنان ، ولبنان وسوريا والأردن ومصر( أي دول الطوق ) ،سيكونوا جميعاً ( رأس الرمح ) في إستنهاض الأمة الإسلامية والعربية ، ومواجهة المشروع الصهيوني ، وإزالة الكيان الصهيوني من الوجود ، وقدبشر سيد الخلق ، شهداء الجهاد والرباط في فلسطين وبلاد الشام ، بقوله ( اللهم صل وسلم عليه وآله وسلم ) : ( شهيدهم بسبعين شهيداً ) ، وقال الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في حديثه الشريف في وصف ، هذه الفئة المجاهدة المرابطة ، والتي إختصها الله تعالى بالمكانة المميزة في الدنيا والآخرة : ( لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم ، إلا ما أصابهم من لأواء، حتى يأتيهم أمر الله. وهم كذلك ) ، قالوا: ( يا رسول الله وأين هم ؟ ) قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس ) ، وهناك أحاديث عيديدة للرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يتحدث فيها عن صفات المرابطين ، ومكانتهم المميزة ، وعن خصوصية سواحل الشام ، والتي أكد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أن : ( من سكن ساحلاً من سواحل الشام فهو في رباط وجهاد إلى يوم القيامة ) ، وعندما سأل الصحابة ( رضوان الله عليهم ) الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، عن حدود وموقع بلاد الشام ، قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنها : ( من العريش إلى الفرات ….) ، ونحن على يقين بإذن الله ، أن النصر حليفنا ، لأنه وعد الله ، ووعد نبيه الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ولذلم فكل الفلسطينيين والمرابطين على سواحل الشام يجددون كل يوم نية الرباط ن وعيونهم ترنوا نحو القدس والآقصى وحيفا ويافا وعكا ، وكل فلسطين من بحرها حتى نهرها …
طوبى لشهداء فلسطين ….طوبي لكل الشهداء الذين سقطوا من أجل فلسطين وفي الطريق إليها …
طوبى للشهداء الذاهبون إلى الموت بابتسامة الرضا ، والفرح والقناعة ، والإيمان واليقين … وياليتنا كنا معكم ، فنفوز فوزاً مبينا ….
وأؤكد أنني والكثير من الإعلاميين ، والمثقفين ، والمفكرين ، والسياسيين ، والأكاديميين ، والباحثين ، والمؤرخين ، والمراقبين ، والنقابيين ، والنشطاء من كافة الشرائح ، ومهما قمنا ـــ ونحن في الخارج ــــ من عمل إعلامي ، أو سياسي ، أو جماهيري ، أو نقابي ، أو إغاثي ، أو أية فعاليات أخرى ، فإنه ــ ورغم أهمية كافة النشاط والفاليات بالخارج ـــ إلا أنها تبقى صغيرةً ، أمام بطولة المقاومين الفلسطينيين في قطاع غزة ، وأمام الصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة ، والضفة الغربية والقدس المحتلة ، والداخل الفلسطيني المحتل ، وأمام دماء الشهداء والجرحى ، وأمام كل مايقوم به أبطال الدفاع المدني ، والهلال الأحمر الفلسطيني ، وطواقم الاسعاف والحماية المدنية ، وأمام الجهود الخارقة ــ رغم قلة الامكانيات ــ للأطباء والممرضين وكافة الطواقم الطبية والإدارية في المستشفيات والمراكز الطبية ، وكذلك امام بطولات الصحافيين والإعلاميين الفلسطينيين بالداخل ، وأمام عشرات آلاف الجنود المجهولين في الداخل ، الذين يضمدون جراحات شعبنا العظيم الصابر المُبتلى ، ويبقى جهدي ، وجهد الكثير من الأخوة ـــ الذين قدر الله لنا أن نكون متواجدين بالخارج أثناء بدء العدوان على غزة الحبيبة ــــ ، هو جهد في غاية التواضع ، ولكننا نشكل أحد دروع الحماية الاعلامية والفكرية والسياسية والثقافة والمعنوية والجماهيرية والنقابية للمقاومة الباسلة ، ولجماهير شعبنا الصابر الصامد العظيم ، خصوصاً ، في ظل وجود بعض من الحثالات ، والقذرات ، الاعلامية التي ( للأسف قد تكون عربية الاسم والملامح ، لكن العروبة والاسلام والوطنية والأخلاق والقيم ، منها براء ) ، هذه الحثالات التي اعتادت تشويه نضالات وتضحيات شعبنا وأمتنا ، ومقاومتنا الفلسطينية المشرفة والرائعة ، وحمى الله المقاومة الباسلة ، وشعبنا العظيم ، وجعل النصر حليفه ، ونقول لشعبنا الفسلطيني العظيم ، ولمقاومته الخالدة : من كان كل همه وعمله ومقاومته وجهده وجهاده إبتغاء مرضاة الله تعالى ، فلا تضيره الأصوات النشاز ، لأنها لاتعبر عن أصالة أمتنا العربية والاسلامية ، التي بدأت بالخروج في تظاهرات حاشدة في مئات المدن العربية والإسلامية ، وكونوا على يقين ، ان الدم الفلسطيني الطاهر ، سيحدث في المنطقة ماعجزت عن فعله الزلازل ، وإنما النصر صبر ساعة ، فإصبروا أحبتي ، وانتم الفائزون والمنتصرون بإذن الله تعالى ، ( وما النصر إلا من عند الله ) ، فهذه الحرب ليست فقط ضد فلسطين وغزة والقدس ، إنها ضد الاسلام والمسلمين ، ضد الأمتين الاسلامية والعربية ، غنها من أجل إكمال ملامح رسم الشرق الأوسط والعالم الجديد ، على اشلاء وجماجم ودماء ومذابح الفلسطينيين ، الفلسطينييون الذين اصبحت مذابحهم ومجازرهم منذ مجزرة دير ياسين ، وماقبلها ، إلى مجزرتي صبرا وشاتيلا ، وحتى مجازر غزة الحالية ،والتي هي عملية إبادة منهجية للفلسطينيين في قطاع غزة ، وعملية تدمير منهجية لأجيال فلسطينيية عديدة ، فمن لم يقتل ، اصبح معاقاً حتى الموت، عدا عن تدمير المنازل والمؤسسات والمساجد والبنية التحتية ن فهي الأخرى مجازر ضد الانسان ، وحياته المستقبلية ، لجعل قطاع غزة المحاصر غير قابل بالمطلق للحياة البشرية عليه ، هذه المجازر الوحشية ضد الانسان الفلسطيني والشجر والحجر، إنما هي هوية هذا العصر ، وصدق الشاعر الفلسطيني / العربي المبدع ، المرحوم محمود درويش ( صبرا هوية عصرنا حتى الأبد ) ، ولكننا رغم ذلك على يقين مطلق بالنصر إن شاء الله تعالى .
السهم الناري- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي
مواضيع مماثلة
» نتنياهو يختار متطرفة صاحبة دعوة إبادة الأطفال الفلسطينيين نائبة له
» الاقصى في خطر وينكم ياعرب
» إنهم يفاوضون الظواهري
» والله أشك إنهم ليبيين
» القسام تنفذ عملية إغارة بمقاتلين قالوا إنهم جندوا حديثا
» الاقصى في خطر وينكم ياعرب
» إنهم يفاوضون الظواهري
» والله أشك إنهم ليبيين
» القسام تنفذ عملية إغارة بمقاتلين قالوا إنهم جندوا حديثا
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار الفلسطينية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 9:34 pm من طرف larbi
» نكبة بلد المشاعر
اليوم في 4:41 pm من طرف عبد الله ضراب
» صلاح الدين الايوبي
الخميس نوفمبر 21, 2024 10:36 pm من طرف larbi
» جنائية الدولية تصدر أمري اعتقال ضد نتنياهو وغالانت
الخميس نوفمبر 21, 2024 4:06 pm من طرف larbi
» الى فرسان اليمن
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:52 pm من طرف larbi
» كلمة مندوب الجزائر في مجلس الأمن بعد الفيتو الأميركي ضد قرار وقف الحرب على غزة
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:34 pm من طرف larbi
» كلمة الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:32 pm من طرف larbi
» مقتل جندي و إصابة 11 جنديا إسرائيليا في معارك جنوب لبنان
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 7:00 pm من طرف larbi
» مقتل جندي إسرائيلي و جرحى من لواء غولاني بمعارك جنوب لبنان
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:48 pm من طرف larbi
» بيان المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع بشأن استهداف سفينة في البحر الأحمر
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:37 pm من طرف larbi