«المرغني»: الملاحقات القانونية محليًّا ودوليًا آتية
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
«المرغني»: الملاحقات القانونية محليًّا ودوليًا آتية
وجّه وزير العدل بالحكومة الموقّتة صلاح المرغني خطابًا إلى من وصفهم «بقادة الجماعات المسلحة» في خضم ما تشهده ليبيا من أحداث سياسية وعسكرية متسارعة، ويدور الخطاب الذي نشره على صفحته الشخصية على «فيسبوك» على عدة محاور أهمها:
الملاحقة القانونية
قال المرغني: إنّ المحادثات التي أجراها مع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية أول من أمس، جعلت من يطالهم القانون كمجرمي حرب ومرتكبي جرائم ضد الإنسانية من قادة المجموعات المسلحة التي «أغرتهم سطوتهم» يدركون الآن أن ما حذرنا منه وقع بسبب استمرار أخذهم بعزة الإثم من خرق القانون وانتهاك حقوق الانسان والاعتقال والقتل على الهوية ومن مهاجمة مدن والسيطرة على أحياء وقتل الأبرياء والنشطاء وحتى إشراف النساء تحت شعارات شتى مثل الدين والثورة عدونا ظلمًا وباطلاً اعتمادًا على جيوشهم الجرارة وقدراتهم وإستخدام الإرهاب وأسلحته.
وتابع المرغني: «إن الإرهابيين ظنوا أنهم عطلوا القضاء والعدل عندما فجّروا المحاكم واغتالوا القضاة، وارتكبوا مجازر جماعية واغتيالات ممنهجة وسطو وقصف وتعطيل المطارات وتدميرها (مطاري طرابلس وبنغازي) وقصف الجامعات (جامعة بنغازي) بكل الأسلحة»، رافضًا ما وصفه بمزايدة البعض بالقول إن الحديث مع الجنائية الدولية في هذه الجرائم التي أعجزتنا أفعالهم عن دفعها هو دعوة للتدخل الأجنبي ومساس بالسيادة الوطنية.
وتساءل وزير العدل صلاح المرغني مخاطبًا من سماهم بالمزايدين «عن أي تدخل تتحدثون؟»، متابعًا «هل تريدون أن تقتلوا وتذبحوا وتفعلوا الأفاعيل بليبيا وأهلها ومقدراتها ويبقى الجميع خائفًا منكم ومن سطوتكم»، مؤكدًا بقوله: «عندما تعطلون القضاء الوطني ولا تطالكم يد القانون هنا فجرائمكم يطالها القانون الدولي كما طال القذافي وابنه ورئيس مخابراته فهم أيضًا ظنوا ما ظننتم بأن لن يقدر عليهم أحد».
أمراء الحرب
وخاطب أمراء الحرب وقادة من وصفهم بجيوش الباطل قائلاً: إن «ما قد يشفع لكم لدى الليبيين فقط أن تجلسوا وتوقفوا القتل والعبث بليبيا وقتل أهلها باستخدام ترسانات القذافي وأعلموا أن مشاركتكم في ثورة 17 فبراير لا تعطيكم الحق في تخريب الوطن وعليكم الاعتذار للشعب الليبي على ما تفعلونه بليبيا فإن ثرتم على الظلم فأنتم الآن تظلمون، لن نخافكم فالموت حق وقد كتبه الله على الجميع وقد طال خيرة أبناء الوطن على أيديكم وبأيمانكم وتحت سلطان نفوذكم».
الملاحقات الدولية
وقال المرغني: «إن كنتم تخشون الملاحقات القانونية الدولية وتقلقكم وتزعجكم فأقول حري بكم أن تقلقوا وأن تنزعجوا اللهم إلا إذا ثبتم إلى رشدكم فما زال هناك أمل باعترافكم وعودتكم عن الظلم من أجل الوطن وإلا فالملاحقات القانونية للظالمين وطنيًا ودوليًا ومن رب العالمين آتية لا ريب فيها لمن ارتكب جرائم ضد الإنسانية وبالطبع -المتهم برئ إلى أن تثبت إدانته- وقد ثبتت فمطاراتنا ومدننا وأحياؤنا ورجالنا ونساؤنا وأرواح الضحايا تشهد عليكم كل يوم وشهدت على إجرامكم وتفجيركم وقصفكم واستيلائكم على مقدرات الشعب الليبي. وصدقوني لن تجدي تهديداتكم بالقتل والويل والثبور وعظائم الأمور فقد عرفناها وخبرناها ممن كان أشد قوة في الأرض بظلمهم منكم ولن تغني عنكم من الله شيئًا».
وكرر المرغني: «قلنا الناس يموتون! ولكن العدل لن يموت! وسيلاحقكم إلى آخر الزمن اعقلوا!! أليس فيكم رجل رشيد؟ ربما ما زال لدينا أمل، وأول الغيث قطرة وقد دخلت القطرة سجلات التاريخ، ولله الأمر من قبل ومن بعد».
تجريم خطف زوبي
واستنكر المرغني اعتقال عضو المؤتمر الوطني سليمان الزوبي والمتمتع بالحصانة البرلمانية، واصفًا العمل بالظالم والخاطئ والمخالف للقانون وللدولة.
وطالب المرغني الخاطفين بإطلاق زوبي وأن يقارعوه برأيهم المخالف لا أن يخطفوه.
وأشار المرغني إلى أن هذا العمل لا يمكن أن يقبل ممن ثاروا على دولة الظلم ومن أجل بناء دولة العدل، مجرمًا خطفه، لافتًا إلى أنه يجب ألا يمر هذا العمل دون ملاحقة قانونية.
Photo : «المرغني»: الملاحقات القانونية محليًّا ودوليًا آتية وجّه وزير العدل بالحكومة الموقّتة صلاح المرغني خطابًا إلى من وصفهم «بقادة الجماعات المسلحة» في خضم ما تشهده ليبيا من أحداث سياسية وعسكرية متسارعة، ويدور الخطاب الذي نشره على صفحته الشخصية على «فيسبوك» على عدة محاور أهمها: الملاحقة القانونية قال المرغني: إنّ المحادثات التي أجراها مع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية أول من أمس، جعلت من يطالهم القانون كمجرمي حرب ومرتكبي جرائم ضد الإنسانية من قادة المجموعات المسلحة التي «أغرتهم سطوتهم» يدركون الآن أن ما حذرنا منه وقع بسبب استمرار أخذهم بعزة الإثم من خرق القانون وانتهاك حقوق الانسان والاعتقال والقتل على الهوية ومن مهاجمة مدن والسيطرة على أحياء وقتل الأبرياء والنشطاء وحتى إشراف النساء تحت شعارات شتى مثل الدين والثورة عدونا ظلمًا وباطلاً اعتمادًا على جيوشهم الجرارة وقدراتهم وإستخدام الإرهاب وأسلحته. وتابع المرغني: «إن الإرهابيين ظنوا أنهم عطلوا القضاء والعدل عندما فجّروا المحاكم واغتالوا القضاة، وارتكبوا مجازر جماعية واغتيالات ممنهجة وسطو وقصف وتعطيل المطارات وتدميرها (مطاري طرابلس وبنغازي) وقصف الجامعات (جامعة بنغازي) بكل الأسلحة»، رافضًا ما وصفه بمزايدة البعض بالقول إن الحديث مع الجنائية الدولية في هذه الجرائم التي أعجزتنا أفعالهم عن دفعها هو دعوة للتدخل الأجنبي ومساس بالسيادة الوطنية. وتساءل وزير العدل صلاح المرغني مخاطبًا من سماهم بالمزايدين «عن أي تدخل تتحدثون؟»، متابعًا «هل تريدون أن تقتلوا وتذبحوا وتفعلوا الأفاعيل بليبيا وأهلها ومقدراتها ويبقى الجميع خائفًا منكم ومن سطوتكم»، مؤكدًا بقوله: «عندما تعطلون القضاء الوطني ولا تطالكم يد القانون هنا فجرائمكم يطالها القانون الدولي كما طال القذافي وابنه ورئيس مخابراته فهم أيضًا ظنوا ما ظننتم بأن لن يقدر عليهم أحد». أمراء الحرب وخاطب أمراء الحرب وقادة من وصفهم بجيوش الباطل قائلاً: إن «ما قد يشفع لكم لدى الليبيين فقط أن تجلسوا وتوقفوا القتل والعبث بليبيا وقتل أهلها باستخدام ترسانات القذافي وأعلموا أن مشاركتكم في ثورة 17 فبراير لا تعطيكم الحق في تخريب الوطن وعليكم الاعتذار للشعب الليبي على ما تفعلونه بليبيا فإن ثرتم على الظلم فأنتم الآن تظلمون، لن نخافكم فالموت حق وقد كتبه الله على الجميع وقد طال خيرة أبناء الوطن على أيديكم وبأيمانكم وتحت سلطان نفوذكم». الملاحقات الدولية وقال المرغني: «إن كنتم تخشون الملاحقات القانونية الدولية وتقلقكم وتزعجكم فأقول حري بكم أن تقلقوا وأن تنزعجوا اللهم إلا إذا ثبتم إلى رشدكم فما زال هناك أمل باعترافكم وعودتكم عن الظلم من أجل الوطن وإلا فالملاحقات القانونية للظالمين وطنيًا ودوليًا ومن رب العالمين آتية لا ريب فيها لمن ارتكب جرائم ضد الإنسانية وبالطبع -المتهم برئ إلى أن تثبت إدانته- وقد ثبتت فمطاراتنا ومدننا وأحياؤنا ورجالنا ونساؤنا وأرواح الضحايا تشهد عليكم كل يوم وشهدت على إجرامكم وتفجيركم وقصفكم واستيلائكم على مقدرات الشعب الليبي. وصدقوني لن تجدي تهديداتكم بالقتل والويل والثبور وعظائم الأمور فقد عرفناها وخبرناها ممن كان أشد قوة في الأرض بظلمهم منكم ولن تغني عنكم من الله شيئًا». وكرر المرغني: «قلنا الناس يموتون! ولكن العدل لن يموت! وسيلاحقكم إلى آخر الزمن اعقلوا!! أليس فيكم رجل رشيد؟ ربما ما زال لدينا أمل، وأول الغيث قطرة وقد دخلت القطرة سجلات التاريخ، ولله الأمر من قبل ومن بعد». تجريم خطف زوبي واستنكر المرغني اعتقال عضو المؤتمر الوطني سليمان الزوبي والمتمتع بالحصانة البرلمانية، واصفًا العمل بالظالم والخاطئ والمخالف للقانون وللدولة. وطالب المرغني الخاطفين بإطلاق زوبي وأن يقارعوه برأيهم المخالف لا أن يخطفوه. وأشار المرغني إلى أن هذا العمل لا يمكن أن يقبل ممن ثاروا على دولة الظلم ومن أجل بناء دولة العدل، مجرمًا خطفه، لافتًا إلى أنه يجب ألا يمر هذا العمل دون ملاحقة قانونية.
الملاحقة القانونية
قال المرغني: إنّ المحادثات التي أجراها مع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية أول من أمس، جعلت من يطالهم القانون كمجرمي حرب ومرتكبي جرائم ضد الإنسانية من قادة المجموعات المسلحة التي «أغرتهم سطوتهم» يدركون الآن أن ما حذرنا منه وقع بسبب استمرار أخذهم بعزة الإثم من خرق القانون وانتهاك حقوق الانسان والاعتقال والقتل على الهوية ومن مهاجمة مدن والسيطرة على أحياء وقتل الأبرياء والنشطاء وحتى إشراف النساء تحت شعارات شتى مثل الدين والثورة عدونا ظلمًا وباطلاً اعتمادًا على جيوشهم الجرارة وقدراتهم وإستخدام الإرهاب وأسلحته.
وتابع المرغني: «إن الإرهابيين ظنوا أنهم عطلوا القضاء والعدل عندما فجّروا المحاكم واغتالوا القضاة، وارتكبوا مجازر جماعية واغتيالات ممنهجة وسطو وقصف وتعطيل المطارات وتدميرها (مطاري طرابلس وبنغازي) وقصف الجامعات (جامعة بنغازي) بكل الأسلحة»، رافضًا ما وصفه بمزايدة البعض بالقول إن الحديث مع الجنائية الدولية في هذه الجرائم التي أعجزتنا أفعالهم عن دفعها هو دعوة للتدخل الأجنبي ومساس بالسيادة الوطنية.
وتساءل وزير العدل صلاح المرغني مخاطبًا من سماهم بالمزايدين «عن أي تدخل تتحدثون؟»، متابعًا «هل تريدون أن تقتلوا وتذبحوا وتفعلوا الأفاعيل بليبيا وأهلها ومقدراتها ويبقى الجميع خائفًا منكم ومن سطوتكم»، مؤكدًا بقوله: «عندما تعطلون القضاء الوطني ولا تطالكم يد القانون هنا فجرائمكم يطالها القانون الدولي كما طال القذافي وابنه ورئيس مخابراته فهم أيضًا ظنوا ما ظننتم بأن لن يقدر عليهم أحد».
أمراء الحرب
وخاطب أمراء الحرب وقادة من وصفهم بجيوش الباطل قائلاً: إن «ما قد يشفع لكم لدى الليبيين فقط أن تجلسوا وتوقفوا القتل والعبث بليبيا وقتل أهلها باستخدام ترسانات القذافي وأعلموا أن مشاركتكم في ثورة 17 فبراير لا تعطيكم الحق في تخريب الوطن وعليكم الاعتذار للشعب الليبي على ما تفعلونه بليبيا فإن ثرتم على الظلم فأنتم الآن تظلمون، لن نخافكم فالموت حق وقد كتبه الله على الجميع وقد طال خيرة أبناء الوطن على أيديكم وبأيمانكم وتحت سلطان نفوذكم».
الملاحقات الدولية
وقال المرغني: «إن كنتم تخشون الملاحقات القانونية الدولية وتقلقكم وتزعجكم فأقول حري بكم أن تقلقوا وأن تنزعجوا اللهم إلا إذا ثبتم إلى رشدكم فما زال هناك أمل باعترافكم وعودتكم عن الظلم من أجل الوطن وإلا فالملاحقات القانونية للظالمين وطنيًا ودوليًا ومن رب العالمين آتية لا ريب فيها لمن ارتكب جرائم ضد الإنسانية وبالطبع -المتهم برئ إلى أن تثبت إدانته- وقد ثبتت فمطاراتنا ومدننا وأحياؤنا ورجالنا ونساؤنا وأرواح الضحايا تشهد عليكم كل يوم وشهدت على إجرامكم وتفجيركم وقصفكم واستيلائكم على مقدرات الشعب الليبي. وصدقوني لن تجدي تهديداتكم بالقتل والويل والثبور وعظائم الأمور فقد عرفناها وخبرناها ممن كان أشد قوة في الأرض بظلمهم منكم ولن تغني عنكم من الله شيئًا».
وكرر المرغني: «قلنا الناس يموتون! ولكن العدل لن يموت! وسيلاحقكم إلى آخر الزمن اعقلوا!! أليس فيكم رجل رشيد؟ ربما ما زال لدينا أمل، وأول الغيث قطرة وقد دخلت القطرة سجلات التاريخ، ولله الأمر من قبل ومن بعد».
تجريم خطف زوبي
واستنكر المرغني اعتقال عضو المؤتمر الوطني سليمان الزوبي والمتمتع بالحصانة البرلمانية، واصفًا العمل بالظالم والخاطئ والمخالف للقانون وللدولة.
وطالب المرغني الخاطفين بإطلاق زوبي وأن يقارعوه برأيهم المخالف لا أن يخطفوه.
وأشار المرغني إلى أن هذا العمل لا يمكن أن يقبل ممن ثاروا على دولة الظلم ومن أجل بناء دولة العدل، مجرمًا خطفه، لافتًا إلى أنه يجب ألا يمر هذا العمل دون ملاحقة قانونية.
Photo : «المرغني»: الملاحقات القانونية محليًّا ودوليًا آتية وجّه وزير العدل بالحكومة الموقّتة صلاح المرغني خطابًا إلى من وصفهم «بقادة الجماعات المسلحة» في خضم ما تشهده ليبيا من أحداث سياسية وعسكرية متسارعة، ويدور الخطاب الذي نشره على صفحته الشخصية على «فيسبوك» على عدة محاور أهمها: الملاحقة القانونية قال المرغني: إنّ المحادثات التي أجراها مع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية أول من أمس، جعلت من يطالهم القانون كمجرمي حرب ومرتكبي جرائم ضد الإنسانية من قادة المجموعات المسلحة التي «أغرتهم سطوتهم» يدركون الآن أن ما حذرنا منه وقع بسبب استمرار أخذهم بعزة الإثم من خرق القانون وانتهاك حقوق الانسان والاعتقال والقتل على الهوية ومن مهاجمة مدن والسيطرة على أحياء وقتل الأبرياء والنشطاء وحتى إشراف النساء تحت شعارات شتى مثل الدين والثورة عدونا ظلمًا وباطلاً اعتمادًا على جيوشهم الجرارة وقدراتهم وإستخدام الإرهاب وأسلحته. وتابع المرغني: «إن الإرهابيين ظنوا أنهم عطلوا القضاء والعدل عندما فجّروا المحاكم واغتالوا القضاة، وارتكبوا مجازر جماعية واغتيالات ممنهجة وسطو وقصف وتعطيل المطارات وتدميرها (مطاري طرابلس وبنغازي) وقصف الجامعات (جامعة بنغازي) بكل الأسلحة»، رافضًا ما وصفه بمزايدة البعض بالقول إن الحديث مع الجنائية الدولية في هذه الجرائم التي أعجزتنا أفعالهم عن دفعها هو دعوة للتدخل الأجنبي ومساس بالسيادة الوطنية. وتساءل وزير العدل صلاح المرغني مخاطبًا من سماهم بالمزايدين «عن أي تدخل تتحدثون؟»، متابعًا «هل تريدون أن تقتلوا وتذبحوا وتفعلوا الأفاعيل بليبيا وأهلها ومقدراتها ويبقى الجميع خائفًا منكم ومن سطوتكم»، مؤكدًا بقوله: «عندما تعطلون القضاء الوطني ولا تطالكم يد القانون هنا فجرائمكم يطالها القانون الدولي كما طال القذافي وابنه ورئيس مخابراته فهم أيضًا ظنوا ما ظننتم بأن لن يقدر عليهم أحد». أمراء الحرب وخاطب أمراء الحرب وقادة من وصفهم بجيوش الباطل قائلاً: إن «ما قد يشفع لكم لدى الليبيين فقط أن تجلسوا وتوقفوا القتل والعبث بليبيا وقتل أهلها باستخدام ترسانات القذافي وأعلموا أن مشاركتكم في ثورة 17 فبراير لا تعطيكم الحق في تخريب الوطن وعليكم الاعتذار للشعب الليبي على ما تفعلونه بليبيا فإن ثرتم على الظلم فأنتم الآن تظلمون، لن نخافكم فالموت حق وقد كتبه الله على الجميع وقد طال خيرة أبناء الوطن على أيديكم وبأيمانكم وتحت سلطان نفوذكم». الملاحقات الدولية وقال المرغني: «إن كنتم تخشون الملاحقات القانونية الدولية وتقلقكم وتزعجكم فأقول حري بكم أن تقلقوا وأن تنزعجوا اللهم إلا إذا ثبتم إلى رشدكم فما زال هناك أمل باعترافكم وعودتكم عن الظلم من أجل الوطن وإلا فالملاحقات القانونية للظالمين وطنيًا ودوليًا ومن رب العالمين آتية لا ريب فيها لمن ارتكب جرائم ضد الإنسانية وبالطبع -المتهم برئ إلى أن تثبت إدانته- وقد ثبتت فمطاراتنا ومدننا وأحياؤنا ورجالنا ونساؤنا وأرواح الضحايا تشهد عليكم كل يوم وشهدت على إجرامكم وتفجيركم وقصفكم واستيلائكم على مقدرات الشعب الليبي. وصدقوني لن تجدي تهديداتكم بالقتل والويل والثبور وعظائم الأمور فقد عرفناها وخبرناها ممن كان أشد قوة في الأرض بظلمهم منكم ولن تغني عنكم من الله شيئًا». وكرر المرغني: «قلنا الناس يموتون! ولكن العدل لن يموت! وسيلاحقكم إلى آخر الزمن اعقلوا!! أليس فيكم رجل رشيد؟ ربما ما زال لدينا أمل، وأول الغيث قطرة وقد دخلت القطرة سجلات التاريخ، ولله الأمر من قبل ومن بعد». تجريم خطف زوبي واستنكر المرغني اعتقال عضو المؤتمر الوطني سليمان الزوبي والمتمتع بالحصانة البرلمانية، واصفًا العمل بالظالم والخاطئ والمخالف للقانون وللدولة. وطالب المرغني الخاطفين بإطلاق زوبي وأن يقارعوه برأيهم المخالف لا أن يخطفوه. وأشار المرغني إلى أن هذا العمل لا يمكن أن يقبل ممن ثاروا على دولة الظلم ومن أجل بناء دولة العدل، مجرمًا خطفه، لافتًا إلى أنه يجب ألا يمر هذا العمل دون ملاحقة قانونية.
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32975
نقاط : 68082
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
مواضيع مماثلة
» ورة الكفاءة في البحث القانوني والكتابة القانونية:دورات العقودوالشئون القانونية مركزITR
» دورة المصطلحات القانونية باللغة الإنجليزية:دورات معتمدة فى العقودوالشئون القانونية مركزITR
» دورة الأسس القانونية لإعداد العقود وكتابة:دورات فى مجال العقودوالشئون القانونية مركزITR
» { الساعة آتية }
» نقل الارهابي "صلاح المرغني" للعلاج في تركيا
» دورة المصطلحات القانونية باللغة الإنجليزية:دورات معتمدة فى العقودوالشئون القانونية مركزITR
» دورة الأسس القانونية لإعداد العقود وكتابة:دورات فى مجال العقودوالشئون القانونية مركزITR
» { الساعة آتية }
» نقل الارهابي "صلاح المرغني" للعلاج في تركيا
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 9:31 pm من طرف larbi
» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 793 من عناصره ونحو 6 آلاف مصاب
أمس في 9:30 pm من طرف larbi
» إعلام إسرائيلي: انفجار مسيرة في قاعدة عسكرية بمنطقة إلياكيم ووقوع إصابات
أمس في 9:21 pm من طرف larbi
» مسيّرة لحزب الله تراوغ دفاعات إسرائيل وتسقط في إلياكيم
أمس في 9:20 pm من طرف larbi
» حزب الله يستهدف قاعدة بحرية إسرائيلية ومقاتلوها يواصلون اشتباكاتهم المباشرة في القطاع الغربي
أمس في 9:19 pm من طرف larbi
» النتن ياهو حزين وسموترتيش غاضب.. حزب الله يقتل 6 جنود من نخبة جيش الاحتلال
أمس في 9:18 pm من طرف larbi
» حزب الله: رسالة من الأمين العام نعيم قاسم إلى مقاتلي المقاومة الإسلامية
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 11:13 pm من طرف larbi
» يوم نوعي لحزب الله.. مسيرات وصواريخ تصل إلى مشارف تل أبيب وحديث عن استهداف مقرات عسكرية
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 8:01 pm من طرف larbi
» حزب الله يهاجم مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 7:59 pm من طرف larbi
» القسام تعرض مشاهد لمعارك مقاتليها في جباليا استهداف الجنود وتفجير الدبابات من مسافة الصفر
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 3:07 pm من طرف larbi