وهم مليشيات فبراير

_ ميدانيا . أنكشاف حقيقة قوة مليشيات فبراير . والتي أتضح أنها مجرد وهم صنعه الإعلام بداية من الجزيرة حتى قنوات فبراير المضللة .
حيث عجزت مليشيات مصراتة لأكثر من أسبوعين ومعها مليشيات المجرم غنيوة ومليشيات الزنديق كارة ومليشيات التافه التاجوري ومايسمى غرفة ثوار ليبيا ومليشيات جنزور . كلهم مجتمعين عجزوا عن دخول المطار أو حتى الدخول لمنطقة طريق المطار . وأعتمدوا على تسريب أكاذيب بأنتصارات وهمية . أنكشفت مع ظهور أول خيوط الشمس .
أيضا بالمقابل مليشيات الزنتان بكل ماتملكه من ترسانة أسلحة ثقيلة وأليات تصل حدود الألف ألية مسلحة . لكنها لم تستطيع تأمين المطار بطوق في المناطق المحيطة به . ولم تستطيع حماية خزانات الوقود والتي تعرضت للرماية من قرب والحرق في أكثر من مرة . وأكتفت فقط بالرد على القصف العشوائي بقصف عشوائي مماثل . ولم تستطيع الخروج من مواقعها وظلت في موقف الدفاع . وعملية كر وفر .
_ أتضح جليا أن كل قوة المليشيات محصورة في كمية الأسلحة والأليات والمدرعات والدبابات فقط . وتفتقر للجنود المدربين والقيادات الميدانية والمهارة والحرفية. والخطط والتعبئة العسكرية . لهذا نرى هذا التخبط والقصف العشوائي الذي طال الأحياء السكنية والمؤسسات العامة وسبب في إصابة المدنيين في مناطق بعيدة عن ساحة الصراع .
_ تبين أن معظم هذه المليشيات مكونة من شباب مراهق وأطفال غير مؤهلين وغير مدربين . ولايملكون عقيدة القتال . وتم جلبهم بإغراء المال والوعود . لهذا رأينا خسائر كبيرة في الأرواح . وهروب عند أول سماع لكثافة نيران . وعدم القدرة على الحفاظ على المواقع التي يسيطرون عليها .
_ الأعتماد في الحسم فقط على الأسلحة الثقيلة . والقصف المكثف من بعد . وأعتماد نظرية الأرض المحروقة .
_ هذه المليشيات تفتقر لأدنى مستوى من الأخلاق . حيث أن كل شي مجاز في معاركها . من قصف الأحياء السكنية . الى محاصرة المدنيين . الى تدمير المنجزات والمؤسسات العامة . وحتى قطع كل مقومات الحياة من ماء وكهرباء ووقود ودواء عن أحياء ومدن أهلة بالسكان .
...
من كل ذلك نستنتج أن هذه المليشيات والعصابات وهم سربه الإعلام لعقول الناس للسيطرة عليهم فقط . ولكن الحقيقة أنها مجموعة من المراهقين الغير قادرين على المواجهة المباشرة . ويفرون عند أول صدام . وأنهم مهزومون من الداخل وفاقدين للثقة في النفس . وليس لديهم هدف أو غاية سوى المال والمكافئات . وجلهم منحرف يقاتل في غيبوبة تحت تأثير المخدرات وحبوب الهلوسة .
وهذا يؤكد أنهم لن يصنعوا أنتصار ولن يحققوا أستقرار وليست لهم أهداف أبعد من أشباع رغباتهم ونزواتهم الشخصية .
وأن أنتصاراتهم هي أيضا وهم سوقه الأعلام الألكتروني والمرئي . بتسريب أكاذيب مقرونه بمشاهد أرتال طويلة وفبركة مقاطع . تساهم في هزيمة الخصم وبث الرعب في قلوب الناس ليتم أخضاعهم وهزيمتهم قبل حتى بداية المعركة . وهذا أسلوب قديم في الحرب . أستخدمته الجيوش في عدة حروب عبر التاريخ . يعتمد على إضعاف الروح المعنوية للخصم ببث الإشاعة والدعاية والأخبار الكاذبة .
كل ماذكرناه يؤكد إن هذه المليشيات مهزومة حتما . فقط يتطلب معرفة حقيقتهم . وإمتلاك الإرادة والعزيمة وزمام المبادرة والتخطيط والحفاظ على الروح المعنوية العالية . والعمل المنظم بعيدا عن الأرتجالية والتهور . وعدم التأثر بكل مايسوقونه في إعلامهم المريض . وعدم نقل أخبارهم الكاذبة التي تساهم في إضعاف معنوياتنا . والثقة الكاملة في النصر من عند الله . وحتما سيتهاوى هذا الوهم ونرى الأنشقاقات داخل صفوف هذه المليشيات وهروب أفرادها وتسليم كل ماتمتلكه دون حتى قتال . لأنهم ليس لديهم عقيدة قتال . وليست لهم قضية يؤمنون بالقتال والتضحية من أجلها ... الفـــــــــــــــــارس