النائب عن دائرة حي الأندلس مصعب العابد يقول مايلي

عضو مجلس النواب مصعب العابد :
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا و اللهم خذهم أخذ عزيز مقتدر و اللهم إرحم شهدائنا الابرياء المدنيين الأمنيين ممن قضى نحبه تحت صواريخ و قذائف الجبناء المجرمين.

شهدت مدينتي طرابلس و تحديدا دائرتي الانتخابية حي الاندلس التي أمثلها بمجلس النواب قصفا عشوائيا بالصواريخ دمرت بيوت الأمنين و هجرت السكان في إنتهاك صارخ لكل القوانين و الأعراف و القيم الانسانية.
هذه الجريمة البشعة سنلاحق من إرتكبها بكل الطرق و السبل و أتعهد لكم إنني لن أهنئا قبل أن يقدم كل من شارك في هذه الجريمة النكراء للمحاكمة أمام القضاء .

في هذا الصدد أود توضيح ما يلي :

- اليوم صدر عن مجلس النواب قانون بحل كافة التشكيلات و المجموعات المسلحة و الغرف الامنية دون إستثناء
و هذا القانون خطوة من اهم الخطوات على طريق إيقاف فوضى السلاح و البدء في توفير الأمن و الأمان في بلادنا و لله الحمد تمكنت بالتوافق مع زملائي من الايفاء بها العهد الذي عاهدت به ناخبيي في حملتي الانتخابية.

– أصدرنا قرار أخر بطلب مساعدة الامم المتحدة بتفعيل القرار 1370 و 1373 الصادر عنها و ذلك لاتخاذ ما يلزم لحماية المدنيين و معاقبة مجرمي الحرب و من يقف خلفهم.
القرار جاء لما تشهده بلادنا من إستهداف صارخ و متعمد للمدنيين الامنيين ببيوتهم داخل المدن.
– اتصلنا بالحكومة المؤقتة و طالبناها بتقديم ما يلزم فورا لمن تضررت بيوتهم و ممتلكاتهم و من إضطر للخروج من بيته للبحث عن مأوى له و لاطفاله و عائلته.

- سأقوم بتقديم طلب فتح تحقيق للنائب العام في ما حدث أمس في دائرتي الانتخابية بغوط الشعال و الدريبي و الحي الاسلامي و سأتابع هذا الملف ليعلم كل من تسول له نفسه إن حياة الليبيين غالية و لن نتهاون في ملاحقة المجرمين و نطالب كل من لديه معلومة أو صور او شهادة أن يتقدم بها لمكتب النائب العام لنتمكن من الوصول للمجرمين لكي نضعهم أمام القضاء.

اللهم سهل اللهم فرج

النائب عن دائرة حي الأندلس مصعب العابد

ماذا يريدون؟ واللادولة لا حول لها ولا قوة

ياجرذان البلاء لن تتدخل الامم المتحدة ومجلس الرعب الدولي وكلابهم بالجامعة العربية ومجلس التعاون الصهيوني بدول الخليج الماسوني الا اذا عاد معمر القذافي الحياة سزف تتخل الامم الصهيوني لحماية المدنيين عبر حلف الشيطان ... ما عدها لايوجد مدنيين في دولة الجرذان يوجد جرذان على نفس شاكلة الجرذان التي تقاتل اليوم .