منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مصر التى فى خطــــــــــــــــــــر !!!! |

اذهب الى الأسفل

مصر التى فى خطــــــــــــــــــــر !!!! | Empty مصر التى فى خطــــــــــــــــــــر !!!! |

مُساهمة من طرف السهم الناري الأحد مايو 26, 2013 2:46 pm


بقلم عيسى فتحي

بلسان ” أم كلثوم” كنا نشدو ” مصر التى فى خاطرى ” الى أن أصبحت مصر فى خطر بأيدى نفر ممن ولدوا على أرضها ولكن تنكروا لها بوازع من أساطير أسستها جماعة لم تكن البواعث الوطنية احدى مرجعيتها منذ نشأتها وحتى الآن .. ومصدر الخطر يكمن فى أن هذه الجماعة التى تدعى أنها ” ربانية” كما قال أمينها العام ” محمود حسين” تتخذ من الولايات المتحدة الأمريكية وليا لها من دون الله .. وفى ذلك يقول سبحانه وتعالى ” بئس للظالمين بدلا” .. لقد أصبحت الولايات المتحدة وليا وقبلة لجماعة الأخوان ومؤخرا دخل السلفيون على الخط !!.. بعد أن كانت أمريكا طاغوتا قبل اعتلاء سلطة مصر .. لقد تخلت الولايات المتحدة عن دعم ” مبارك ” لأن المطلوب فى الفترة القادمة لم يكن يحتمله شرفه العسكرى وكان قد وصل للحد الأقصى وهو الحفاظ على استقرار معاهدة السلام مع اسرائيل .. لقد أصبح المطلوب هو انهاء قضية الفلسطينيين تماما من بوابة مصر وأن تقود اسرائيل منطقة الشرق الوسط .. ولم يتبق سوى مصر وجيشها بعد تدمير العراق دولة وجيشا واغراق سوريا فى حرب أهلية استنفدت طاقة الجيش السورى وتواجه سوريا شبح التقسيم .. وخلال الخمس سنوات الأخيرة من حكم مبارك .. جرت اتصالات سرية وعلنية مع أقطاب جماعة الأخوان انتهت الى قبولهم بما لم يستطع مبارك قبوله .. لذا دعمتهم الولايات المتحدة فى انتخابات الرئاسة ومستمرة فى دعمهم ماليا من خلال الضغط على قطر( الوكيل المالى المعتمد من واشنطن ) لتقديم دعم مالى على فترات متقاربة وكذلك ليبيا بالاضافة الى دعم الحكومة االمصرية فى مفاوضاتها مع صندوق النقد الدولى للحصول على قرض بمبلغ 4.8 مليار دولار .. على الرغم من تردى أحوال المصريين على كل المستويات فى الفترة التى انقضت من حكم الرئيس الاخوانى بصورة فظة عما كانت عليه الأمور قبل 25 يناير 2011 .. ليتأكد أن دعم أمريكا للأخوان له مقابل ضخم على المستوى الاقليمى ستكون أرض مصر قربانا على مذبحه و تعريض جيش مصر الى خطر المواجهة مع الميليشيات التى تسرب لها السلاح من ليبيا منذ سقوط القذافى والذى تضمن صواريخ عابرة للمدن وهو مايفطن اليه الجيش المصرى و أعلن الفريق السيسى وزير الدفاع بصورة صريحة ابتعاد الجيش عن لعبة التجاذبات السياسية وقد صرح “ولو نزل الجيش الى الشارع ستتأخر مصر 30 أو 40 سنة “اشارة الى ما سينجم عن ذلك النزول من حرب استنزاف للجيش فى حروب عصابات مع الجماعات المسلحة التى تحظى بغطاء ودعم من جماعة الأخوان ويتضح ذلك من تعليمات الرئاسة بشأن الجنود المختطفين فى سيناء بالحفاظ على أرواح الجنود وخاطفيهم والاعتماد على آلية التفاوض مع هؤلاء المجرمين .. وقبلها الضغط لعدم الاعلان عن نتائج التحقيقات فى مذبحة رفح فى أغسطس الماضى ، وعدم ترحيب مؤسسة الرئاسة بتدمير الأنفاق مع غزة .. لم يكتف الأخوان بذلك حيث يسعون علنا الى تقسيم مصر الى اقليمين : اقليم حديث الادارة يسمى اقليم تنمية محور قناة السويس مقابل اقليم جمهورية مصر العربية المملوء بالبيروقراطية والفوضى والديون (على النحو الذى فصلناه بمقال الأسبوع الماضى بعنوان “أى مصير تنتظره مصر؟”.) .. ويؤيد ذلك اصطدام الأخوان بكل مكونات الدولة المصرية بلا استثناء اعتمادا على التاييد الأمريكى الذى تضفيه تصريحات السفيرة الأمريكية (المندوب السامى للولايات المتحدة) بالقاهرة .. فالخطط تعتمد لهم من واشنطن بصياغة تركية ودور محمد مرسى التوقيع واعتماد التنفيذ .. و يبدو أن ذاكرة الأخوان مثل ذاكرة السمك لاتختزن المعلومات الا لثوانى ..فلم يعتبروا بدعم الأمريكان لأسامة بن لادن و تابعيه فى الحرب ضد الروس فى أفغانستان .. ثم انقلبوا عليه الى أن تم الفتك به والقاء جثته فى المحيط .. و أفغانستان تم احتلالها وجىء بحامد كرزاى كعراب للأمريكان بعد الاطاحة بجماعة طالبان .. وخطة الأمريكان ( بالأحرى الصهيونية العالمية ) هى التخلص من كل التيارات الاسلامية بأن تواجه بعضها البعض ( السنة فى مواجهة الشيعة / الاخوان فى مواجهة السلفية.. الخ) خلال فترة حكم أوباما الثانية لتمهيد الأرض للجمهوريين اعتبارا من2016 للاجهاز على التيار الاسلامى بالمنطقة بعد توصيله للسلطة وخروج كل تابعيه من سراديبهم القديمة وبذلك يتم حصر كل القيادات والعناصر ويتم التخلص منهم بالابادة كما اقترحت مؤخرا “سارة بالين ” وهى من كانت مرشحة نائبة لجون ماكين فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2008 وذلك فى حديث جرى فى مطلع شهر مايو الجارى بقناة “فوكس نيوز” الأمريكية اليمينية ، أو بالمقاطعة والحصار بدعوى أن هذا التيار ” ارهابى ” .. وذلك بعد انجاز المطلوب وهو بناء خريطة جديدة للشرق الأوسط تستهدف تقسيم مصر ونزع جزء من سيناء لوضع نهاية للقضية الفلسطينية .. والأمور تسير بسرعة فائقة بمنطق ” الحق الذى يراد به باطل ” مثال مشروع اقليم قناة السويس وقانون الصكوك واغراق مصر فى ديون متزايدة فتزداد رخاوة الدولة ويصبح تقسيمها من الضرورات التى تبيح المحظورات.. ان جماعة الأخوان تخرب مستقبلها ومستقبل التيار الاسلامى كله. وهذا التيار باستسلامه للغواية الصهيو – أمريكية سيخربون أوطانهم ويظنون أنهم يحسنون صنعا فى اسار شهوة السلطة . لو كانت ادارة مرسى سيئة لعذرناه وقومناه وأعناه ولكن الالتزامات التى قطعها الأخوان على أنفسهم للأمريكان تجعلهم شركاء فى المؤامرة الجارى تنفيذها ضد الوطن ومستقبله .. لهذا لابد من انقاذ مصر من هذا المخطط وانقاذ الأخوان من سوء ما يفعلون ففى النهاية هم مصريون وقد ظنوا أنهم بامكانهم التنصل مما التزموا به كما فعل مرسى مع الشعب المصرى منذ توصيله لسدة الحكم بل لعل تنصله من الوفاء بوعوده الداخلية يعود الى التزامه أمام الأمريكان وهو ما يتناقض مع الدور الوطنى المطلوب. فأى مصير يفضله الأخوان : مصير بن لادن أم القبول بدور كرزاى ؟ فى أى آيات القرآن يوجد هذا الهوان ياجماعة الأخوان ؟ أفيقوا قبل فوات الأوان .. والمصريون كفاكم انتظارا لتصويب المسار .. فكل انتظار يحمل كثيرا من الأخطار .. فلا تهنوا ولا تحزنوا وانقذوا بلادكم بل والاقليم كله.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى