مسرحية فولي من صناعى المخابرات الصهيونية العالمية

        
اتفقت المخابرات الصهيونية العالمية لمربع الشر (بريطانيا – امريكا – فرنسا – المانيا ) مع داعش التابعة لهم في الاصل هي جزء من مخابراتهم وتمول من مخابرات ومدعومة من اعلامهم والتي تعمل بواسطة خبرائهم بصناعة مسرحية جديدة لإخافة شعوبهم الغبية ذات الغباء المركب في دول الارهاب الدولي وراعية الارهاب الدولي امريكا والاتحاد الاوروبي ، حيث كانت مخابراتهم تعرف مكان الصحفي الامريكي ولكن اتفقوا على التضحية به وتغير الرأي العالمي والداخلي للاستفادة منه دولياً ، وإنقاذ تركيا والسعودية وقطر والأمارات والكويت والبحرين والأردن والمغرب وجرذانهم بالشرق الاوسط من الملاحقات القانيونية بعد صدور قرار من الامم الصهيونية بمحاربة الارهاب ومحاسبة من يدعمه ومن نقمة الشعوب العربية التي عرفت حقيقة بني صهيونية الدولية فعطوا التعليمات الى داعش بقطع رأس فولي لتحقيق الاتي :
1- تغير الرأي العالمي والغربي بعد انفضاح أمرهم في صناعة الارهاب بالأموال والسلاح والقرارات الدولية في ليبيا وسوريا وأوكرانيا باسم الديمقراطية وحقوق الانسان وحرية الاعلام .
2- توجيه الرأي العالمي الى كذبة الارهاب التي تحاربه امريكا وأوروبا في العراق لصرف الرآي العالمي عن احداق ولاية فيرغسون والعنصرية ضد السود ،و في الحقيقة هم من يدعمون داعش في ليبيا وسوريا ومصر بكافة الوسائل الدولية من الامم المتحدة الى اموال الخليج الصهيوني .
3- المخابرات الامريكية والأوروبية عي من اعطت التعليمات الى داعش بقتل فولي بعد ان حددوا مكانه بحجة محاربة الارهاب بعد اعلان داعش الحرب على امريكا وأوروبا بنفس عبارة بوش القديمة لكي يبد الاعلام الغربي بتعبة شعوبهم الغبية بظاهرة الارهاب والضحية الصحفي فولي .
4- لتقول الى العالم بأن امريكيا وأوروبا يحاربون الارهاب وخصوصاً داعش اعلاميا وتدعمهم سرياً من تحت الطاولة عن طريق تركيا والسعودية وقطر والأمارات والكويت والبحرين والأردن والمغرب .
5- تضيق الخناق عن روسيا التي فضحتهم ووضعتهم في موقف محرج مع شعوبهم بأنهم يدعمون في الارهاب في سوريا وليبيا ومصر عن طريق تركيا والسعودية وقطر والأمارات والكويت والبحرين والأردن والمغرب .
6- الصراع القائم في طرابلس قائم بواسطة المخابرات الامريكية والأوروبية ويدعمون في انصار الشريعة والأخوان بالأموال والسلاح والقرارات الدولية ومهمة مندوب الامم الصهيونية الدفاع عن جرذان الصهيونية التابعين لمربع الشر وهم (بريطانيا – امريكا – فرنسا – المانيا ) ويشرف على هذه العلميات تركيا والسعودية وقطر والأمارات والكويت والبحرين والأردن والمغرب بتعليمات اوروبية امريكية وضوء اخضر من الامم الصهيونية .
7- توجيه رسالة جرذان الربيع العربي قتل صحفي امريكي او اوروبي واحد من قبل المقملين العرب يعد بمثابة اعلان الحرب عن امريكا والاتحاد الاوروبي وفي الحقيقة مخابراتهم هي من قتلته عن طريق عميل ابريطاني يعمل في المخابرات البريطانية لأهداف صهيونية .
8- داعش قتلت امريكي واحد تحرك العالم الصهيوني كله بينما قتل ملايين العرب والمسلمين في البوراما وليبيا والعراق وسوريا وغزة وأوكرانيا فهؤلاء ليسوا بشر بل يجسدون في الديمقراطية الامريكية والأوروبية بينما الذين عندهم البشر الوحيدون في امريكا وأوروبا والكيان الصهيوني فقط والباقي جوييم .
بهذه المسرحية بدت الدول الصهيونية فصل جديد لتغير الرأي العالمي والداخلي لبلدانهم مع تغيير المسار قبل ان تنغلق الدائرة عنهم فلهذا جعلوا من فولي كبش فداء لإنقاذهم من جرائمهم التي ارتكبوها في العراق وغزة وليبيا وسوريا وأوكرانيا ، مع انقاذ منظمة الامم الصهيونية داعمة الارهاب بامتياز برفقة جامعة الكلاب العربية التي لم نسمع نباحاً هذه الايام يبدو كلابهم مهرجان سباق العالمي للكلاب العربية في تل ابيب عاصمة الكيان الصهيوني ... وكل ما يحدث في ليبيا وأوكرانيا سوريا ومصر واليمن يتم بواسطة خمسة دول وهم (بريطانيا – امريكا – فرنسا – المانيا – الكيان الصهيوني ) عبر غرفة أمنية صهيونية بامتياز لتحقيق الاهداف الكيان الصهيوني في شرق الاوسط وسفرائهم هم المشرفين كل ذلك والخطة الصهيونية العالمية ، ويصدق من يصدق ، ويكذب من يكذب ،ولكن هذه هي الحقيقة .

الامام والكفاح الثوري مستمر ضد الجرذان