جيش القبائل يحاصر المسلحين ويقطع طريق عودتهم إلى الزاوية

جبهة 27 : جيش القبائل يحاصر المسلحين ويقطع طريق عودتهم إلى الزاوية
قراءة : 22 : 8 : 2014
قلم ورشفانة

يصر جيش القبائل على استكمال معارك 27 ، الماية وصياد كواحدة من الجبهات الأساسية التي تحصن محيط العاصمة طرابلس رغم أنها من أقسى المعارك الميدانية التي يقودها جيش القبائل ويستكمل فيها إغلاق الممرات وخطوط الإمداد نحو جنزور والأهم أنها معركة ستحدد مصير تمدد المتطرفين الإسلاميين نحو العاصمة طرابلس. الماية وصياد والحشان مسرح لاشتباكات جيش القبائل والمسلحين المتطرفين لم تتوقف المعارك في صياد والحشان والماية على طول الطريق الساحلي الرابط بين طرابلس والزاوية منذ استعادة معسكر 27 من درع الغربية وجماعة ابوعبيدة الزاوي حيث بقت المنطقة الممتدة من جسر 17 بصياد غرب طرابلس وحتى منطقة الماية المحادية للزاوية عرضة للاشتباكات بين جيش القبائل وهذه المليشيات . إذ يستمر القصف المدفعي في ضرب معاقل المليشيات المتطرفة خصوصاً بعد انسحابهم من معسكر 27 لمنع تمددهم وعودتهم مجدداً إلى منطقة ورشفانة . يعمل جيش القبائل وفقا لعمليات وخطط عسكرية منظمة ، وقد استطاع استدراج المليشيات الى عدة كماين بعقلية عسكرية متمرسة في القتال راح ضحيتها عشرات من الشباب المغرر بهم في القتال وجعلوهم وقود المعركة وفقا لشعارات فضفاضة ومضللة . عملية القصف على ورشفانة . منذ سقوط معسكر 27 في ايدي جيش القبائل ومليشيات الزاوية ودرع الغربية تقصف مناطق متفرقة من ورشفانة مما سبب اضرار للسكان المدنيين الأبرياء ونزوح العديد منهم ، فوجد المسلحون أنفسهم محاصرين احيانا في كماين عسكرية واحيانا اخرى مهزومين في الماية و لم ينتزعوا أي موطىء قدم مما خسروه في بقايا معسكر 27 ، هذا ما جعلهم يفكرون في القدوم اليوم الجمعة 22 / 8 / 2014 الى 27 عن طريق البحر والبر تساندهم من ناحية الشرق القوة المتحركة الأمازيغية . عملية التفاف تحقق النصر . عملية التفاف قام بها اليوم لواء ورشفانة على تجمعات المليشيات في الماية بعد أن اوهموهم بالانسحاب وتم دحرهم من منطقة الماية بعد أن اخدو صور تذكارية امام بقايا معسكر 27 لكي تبثها قناة النباء وصفحات قسورة ابتهاجا بالوصول الى راس الأفعة ، لاتتوفر لدى هذه المليشيات القدرة على التمركز فشباب ورشفانة دائما لهم بالمرصاد ، الا أن هذه الصور راح ضحيتها قادة ميدانيين وعشرات الضحايا وتدمير اليات مسلحة ، تركين وراهم بعض معداتهم ، ولم يدرك المتطرفين أن حربهم مع ورشفانة طويلة وشاقة وأن القبائل تصد عدوانهم . عمليات تسلل تفشل . لجأ مليشيات غرفة ثوار ليبيا والدروع والزاوية في الأيام الماضية إلى القصف العشوائي على السكان المدنيين في منطقة الماية والحشان وصياد والسهلة والمعمورة للإبقاء على قوات لهم في جبهة مزرعة النعام بجودائم خوفا من الاغارة عليها من جيش القبائل ، إلا أن ثلاث عمليات تسلل أخفقت في اختراق ارض ورشفانة وبالتحديد معسكر 27 منذ أن استعاده جيش القبائل في 8 / 8 / 2014 . هذا ما يؤكده مصدر عسكري الذي قال "إن المجموعات الإرهابية المسلحة حاولت كثيراً إعادة فتح معركة في 27 كما حاولت أكثر من مرة استقدام بعض المسلحين عن طريق البر والبحر ومن مناطق عدة منها الزاوية وككلة وأمازيغ الجبل باتجاه ارض ورشفانة " مضيفاً "أن جيش القبائل يضيق الخناق الآن على ما تبقى من المجموعات الإرهابية في هذه المنطقة الصعبة والمعقدة ويضعها بين فكي كماشة". شريان الأمداد مليشيات الزاوية ودرع الغربية والوسطى والقوة المتحركة تقاتل من أجل شريان الإمداد الأخير لها في الطريق الساحلي ومن أجل علاج الجرحى والتوجه بهم لتونس بعد أن اغلقت الاجواء امام مطار معتيقة ومصراته فيها وإيواء عائلات المسلحين المنسحبين من المعارك في المناطق الغربية من العاصمة طرابلس . المليشيات الإسلامية تقاتل تحديداً من أجل استعادة 27 البوابة التي دخلت منها مع الدروع إلى طرابلس . المعركة قد تتوقف في الماية ، لكن الحرب من أجلها تستعر في العاصمة طرابلس .

تمركز جميع اسلحة مليشيات اغنيوة خلف سوق الفرش ابوسليم الان

قتلى في صفوف مليشيات اغنيوة في جيهة جامع بوشعاله وفي حي الانتصار و حي الاكواخ اليوم

في كل الجبهات هم يرقصون الان رقصة الطائر المذبوح