لن_تشفق عليكم الاجيال التي ستخلفنا ،، ستبقى تلعنكم و تلعنكم و تلعنكم و انتم (( تتعصرون )) في قبوركم .

سيرغي لافروف ..
كان الغرب يتهمنا بدعم الاسد، الان كلهم يريدون التعاون مع الرئيس السوري لمحاربة الارهاب ....
=======================================
الغرب الذي يقصده لافروف هو (( العالم المنافق )) الذي يبقى على (( محدودية عقول )) البسطاء بادعاءاته الكاذبة ،، المؤمن لا يُلدغ من جُحر ٍ مرتين ،، و على من (( يصغي )) لامريكا أو روسيا فهو (( معاق ذهنيا )) لانه لو رجع ألى الوراء قليلا لفهم ذلك (( المعاق ))
أن العقيد القذافي و الرئيس بشار الاسد ،، هما اول من تنبها بخطورة الأنزلاق وراء مشروع ربيع (( التخلف )) العربي ،، و هما اول من حذرا من (( المدعومين من الشيطان )) يومها كان ذلك (( المعاق )) يضحك بأستهزاء و يرينا (( صديد أسنانه الصفراء )) و يفسر بمحدودية_عقله أن (( النصيحة )) هي اسلوب_ترهيب لـــ (( التمسك )) بالحكم على مصير شعب ..

و اليوم بعدما فهم ذلك (( المحتل فكريا )) معنى الامن ،، و ذاق طعم (( الحرية الحمراء )) المصبوغة بالدم ،، و شم رائحة (( الصواريخ النقية )) و تمتع بالسياحة (( وسط الجثث )) ،، هاهو يرجع ذلك (( المحتل فكريا )) و يصغي لـ أمريكا التي كانت تتهم القذافي و بشار الاسد (( يصناعة الارهاب )) و يفرح و يطبل لان (( تتعاون سيدته )) مع ذلك الذي كانت تتهمه قبلا ...

الحمد لله الذي (( فضح )) نفاقكم ومؤامراتكم فقد اصبحتم (( مسخرة )) بكل معنى الكلمة ،، أنتم عبيد (( الصهاينة )) تظهرون لنا أن (( التطبيع )) من المحرمات بينما انتم تتنفسون (( برئة )) صهيونية ...

الحمد لله الذي انار عقولنا ،، و جعل الايمان و الحس بمعنى الوطن و الوطنية في قلوبنا ،، فلم نقف يوما مع ثوره الصهيوني برنار ليفي في ليبيا ،، و لا ثورة الصهيوني جون مكاين في سوريا ،، و لم و لن_نقف مع اي ثورة تدعمها (( شياطين )) أمريكا من الانس و الجن ...

على العاملين في (( اصطبل )) السياسة ،، أن يعيدوا اساليبهم مع الغرب (( المتصهين )) فلقد أصبحت (( حيلكم )) لا_تنطلي ألا على الشعوب التي جائت من (( النسل الصهيوني )) ...
(( توسلوا )) للتعاون مع الاسد ،، هكذا اريد أن ارى (( الذل )) في عيونكم ،، أريد ان اراكم (( تسجدوا )) للاسد و لصورة القذافي كما كنتم (( تركعوا )) لأوباما حتى (( يرضى )) عليكم و يقصف اشقائكم ،، أريدكم ان (( تعيشوا )) الرعب في اكلكم و مشربكم و في منامكم (( خوفا ))من أن تأتي داعش (( لتنكحكم )) على (( السرير )) في بيوتكم ..

لن_تشفق عليكم الاجيال التي ستخلفنا ،، ستبقى تلعنكم و تلعنكم و تلعنكم و انتم (( تتعصرون )) في قبوركم ....

تـوقيــــــــــع : جزائري حر