منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مقالة مفيدة تحتوي على تحليل عميق واجوبة مقنعة لأستفهامات مهمة ,,

اذهب الى الأسفل

مقالة مفيدة تحتوي على تحليل عميق واجوبة مقنعة لأستفهامات مهمة ,,  Empty مقالة مفيدة تحتوي على تحليل عميق واجوبة مقنعة لأستفهامات مهمة ,,

مُساهمة من طرف larbi الجمعة أغسطس 29, 2014 1:26 pm

تعقيبا على قرار مجلس الامن بشأن ليبيا :::

ماحدث ويحدث في ليبيا من تخريب ودمار كان بسبب قرارات مجلس (الامن) .. هذا المجلس الذي تدخل في القضية الليبية وكان سببا مباشرا في ماحدث ويحدث اليوم يعي تماما أن الدولة الليبية التي كانت قائمة لايوجد مبرر بالتدخل في شؤونها .. ذلك أنها لم تهدد الامن والسلم الدوليين حتى تفرض عليها قرارات تحت الفصل السابع .. وأن ماحدث في 17 فبراير هو تقويض لأمن الدولة من قبل تنظيمات إرهابية أشير لها في حينها .. وكان تتلقى تلك التنظيمات دعما سياسيا وعسكريا ومعلوماتيا وإعلاميا من كافة أطراف المؤامرة الغربية والعربية على حد سواء .. وروّج أن ماحدث على أنه (ثورة) شعبية ضد نظام (دكتاتوري) .. وأن الإرهابيين الذين حملوا السلاح الذي زودتهم به دول تمثل عضوية دائمة في مجلس الامن .. لا بل كانت شريكا لهم وتدير العمليات الحربية ضد النظام في ليبيا حتى إسقاطه والتي استمرت ثمانية أشهر متواصلة .. استخدمت فيها أعتى أنواع الاسلحة التدميرية من طائرات وصواريخ بلغت مايقرب من خمسون ألف غارة بين جوية وصاروخية .. إن الحديث اليوم ومن قبل هذا المجلس عن وجود تنظيم القاعدة في ليبيا .. يحمل دلالة واضحة بأن الدول التي تنكرت عن عدم وجودها في السابق .. هي في الواقع كانت تدرك تماما أنها موجودة وأن عملية غض الطرف على وجودها هي لتنفيذ مؤامرتها الدنيئة التي كانت تستهدف إسقاط النظام .. لهذا اتخذ القراران الشهيران 1970-1973 بسرعة غير مسبوقة دون التحقق والتبيّن من خلال إرسال لجنة لتقصي حقيقة ماجرى .. وكان التركيز يتمحور على رحيل النظام وإسقاطه .. مع رفض كل المحاولات والمبادرات التي دعت إلى حل المشكل والتي تقدم بها الإتحاد الافريقي آنذاك .. ورفضت من قبل الطرف الذي كان مسؤولا عن إثارة الفوضى وبتحريض من الأطراف الخارجية .. يستغرب المرء أن يتحول (ثائر) الأمس إلى إرهابي اليوم .. هذه المفارقة في الواقع اصطنعت خصيصا للإسفاف بعقل المواطن العربي البسيط .. المواطن الضحية الذي يستخدم باسمه كل شيء من أجل قتله وتشريده في جميع الحالات .. المواطن يذبح باسم الحرية ويذبح باسم الديمقراطية وفي النهاية مايحدث هو مجرذ عبث به وبكرامته .. كيف يقتل ويعتقل ويهجر الليبي بذريعة التخلص من نظام دكتاتوري .. ويمارس عليه نفس الشيء في وجود نظام ديمقراطي .. ألا يعد ذلك ضحكا وإسفافا به بدليل أننا نسمع في الاونة الأخيرة إدانات وانتقاذات بأن ماحدث في ليبيا لايمكن تسميته بثورة سواء من قبل أفراد أو تنظيمات أو حتى دول .. وأصبح جل الذين شاركوا وتواطأوا يتحدثون عن تصحيح مسار الثورة .. لايوجد في علم السياسة مصطلح تصحيح الثورة .. هناك ربما يجري تصحيح للمسار الديمقراطي مثلا .. أما (الثورة) فقد قامت وانتهى الامر بتدمير العلاقات الظالمة وبناء علاقات جديدة سليمة بدلا عنها إذا اعتبر أن الذي حدث ثورة .. إذا كيف يتم تصحيح البناء السليم ؟ هذه مغالطة كبرى وعملية تهرب واستنكار عن ماحدث من جرائم وعدم الاعتراف بالذنب .. وهذا لايعفي من كان مسؤولا عن هذا الجرم التاريخي ولا يسقط بالتقادم .. إن قرار مجلس الامن الذي يحمل رقم 2174 يكرس وضع احتلالي على ليبيا مابعد الحرب وعملية خلق ظروف جديدة تسمح بمزيد من التدخل .. وقد أشرنا إلى ذلك في مناسبات عديدة .. وهو خلق نظام ضعيف هش عاجز عن القيام بأي دور سيادي .. نظام تابع يحتاج لدعم واستشارة الامم المتحدة .. نظام لايقوى عن تسيير الحد الادنى من متطلبات شعبه .. وبالطبع في نفس الوقت يتم التخلص من الدمي التي استخدمت في عملية تدمير بلدانهم كمجرمي حرب بحكم انتهاء صلاحيتهم .. هذا هو السلوك الاستعماري الذي دأب عليه الغرب في التعامل مع العقلية العربية المتخلفة .. وهو التعامل مع التناقضات والتضادات الكامنة في المجتمعات ومن تم يغذيها ويدفعها للصراع والتصادم لتحطيمها .. وهو ماعرف تاريخيا بمصطلح (فرق تسد) ولكن بأسلوب وبآليات تتناسب ومتطلبات كل عصر .. الوضع يحتاج إلى وقت لنضوج ثقافة المقاومة لدى عامة الشعب .. وهذا يتطلب قوة ثورية واعية جدا للمخاطر المحدقة تعمل بشكل حثيث ومتواصل لحشد كافة الطاقات والقدرات الوطنية لترسيخ هذه المفاهيم .. أعتقد الان الوقت مناسب جدا بعدما تكشفت كل خيوط المؤامرة .. وازداد الوعي بضرورة التخلص من الظلم والجور والعمل على مواجهتة .. ستدور رحى معركة تاريخية وحاسمة مع أعداء الجماهير .. وينبغي التخلص من عقدة المعركة مع كيانات اجتماعية ومناطقية .. إن التفكير بعقلية قبائل شريفة وقبائل غير شريفة سيضعنا في مطب خطير جدا وهو الحرب الأهلية التي يدفع باتجاهها الاستعمار .. ينبغي عدم إعطاء هذه الفرصة لهؤلاء .. وينبغي أيضا تضميد كل الجراح مهما كانت غائرة .. بل علينا تناسيها في سبيل معركة الوطن .. إذا أردنا الانتصار في معركتنا المصيرية والحاسمة .. أي رأي أو دعوة لاتصب في هذا الاتجاه هي عمل رجعي وخياني للوطن يجب الوقوف في وجهها بقوة .. عندها تقطع كل السبل على العدو الذي يتحين الفرصة لتدميرنا وإزالتنا من الوجود .
بقلم / عبد القادر .
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32946
نقاط : 67999
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى