منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هآرتس: 3 قضايا لم تحسب لها “إسرائيل” جيدا قبل الحرب

اذهب الى الأسفل

هآرتس: 3 قضايا لم تحسب لها “إسرائيل” جيدا قبل الحرب Empty هآرتس: 3 قضايا لم تحسب لها “إسرائيل” جيدا قبل الحرب

مُساهمة من طرف السهم الناري السبت سبتمبر 06, 2014 10:53 pm


أنفاق المقاومة

تناول المحلل العسكري لصحيفة “هآرتس” العبرية “عاموس هرئيل”، اليوم الجمعة، الفجوة القائمة بين تقديرات الاستخبارات العسكرية (أمان) وبين تقديرات “الشاباك” بشأن مخططات حركة حماس قبل اندلاع الحرب الأخيرة على قطاع غزة، وقال “إن المقاومة في غزة أربكت تلك الاجهزة من خلال 3 نقاط مهمة كانت تصب في مصلحة المقاومة خلال أيام الحرب كاملة”.

وسرد المحلل وجهة نظر الجهازين فيما يتعلق بسبب اندلاع المواجهة الحالية، حيث يرى “الشاباك” أن حماس أعدت العدة سلفاً للمعركة، وخططت قيادة جناحها العسكري لهجوم مركز على “إسرائيل”، بينما يرى القائمون على شعبة الاستخبارات أن ما حصل لا يعدو كونه تدحرجاً للأمور ولم تكن حماس ترغب بهذه المواجهة الآن.

ويلفت الكاتب إلى أن العجز الاستخباري في قطاع غزة القريبة والواقعة تحت المجهر الإسرائيلي يشير إلى عجز أكبر في متابعة قضايا تحصل في مواقع أبعد، مثل البرنامج النووي الإيراني.

وقال “هرئيل”: “إن صلب الخلاف الاستخباري والذي عرض جزء منه أمام الكابينيت وأدى لتوتر شخصي بين أعضاء الكابينيت من جهة وقادة أمان والشاباك من جهة أخرى يتمحور حول ثلاث نقاط مركزية: أولا: طبيعة المعلومات التي كانت بحوزة إسرائيل فيما يتعلق بمشروع حماس العملاق لبناء الأنفاق الهجومية، ثانيا: تحليل نوايا التنظيم عندما قرر الخروج للمعركة، وثالثا: تقديرات الأجهزة الامنية فيما يتعلق بقدرة وقوة هذا التنظيم على الصمود في القتال على مدار 51 يوما من المواجهة”.

الأنفاق

ويضيف أنه “في الأسبوع الأول من الحرب لم تتم الإشارة إلى خطر الأنفاق الهجومية بتاتا في إسرائيل، وتركز الإعلام حول إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، وفي 15 تموز(يوليو) وافقت إسرائيل على وقف إطلاق النار الذي اقترحته مصر، رغم علمها بوجود أكثر من 30 نفقا هجوميا، ثلثها أو نصفها حفرت من تحت السياج الحدودي إلى داخل إسرائيل، ورفضت حماس الاقتراح المصري، وبعد يومين خرج 13 مقاتلا من الوحدات الخاصة في كتائب القسام عن طريق نفق هجوم قرب “كيبوتس صوفا”، وتم استهدافهم من الجو، وعندها بدأ إدراك الخطر الكامن في الأنفاق”.

وفي نفس اليوم صادق المستوى السياسي على الهجوم البري على قطاع غزة، بهدف تدمير 32 نفقا هجوميا في مدى 3 كيلومترات من السياج الحدودي، وقوبل الدخول البري بمقاومة فلسطينية عنيفة، بحسب الكاتب، قتل فيها 65 جنديا وضابطا إسرائيليا، وفي عدة حالات خرج مقاتلو حماس من الأنفاق بينما كان الجنود يبحثون عن فتحات الأنفاق في الجانب الغزي من السياج الحدودي، وقتل فيها 11 جنديا في ثلاث عمليات.

ويتابع الكاتب أنه كان لدى “أمان” و”الشاباك” معلومات كثيرة ومفصلة بشأن الأنفاق، وفي مطلع العام 2013 تسلم رئيس الحكومة ووزير الجيش وقادة الأجهزة الأمنية تقريرا شهريا واسعا يستعرض الأنفاق الهجومية المعروفة، ومسار كل نفق، وعندما بدأت الحرب، كان الجيش يعرف بتفاصيل نسبية الأنفاق التي سعى لتدميرها. كما طرح موضوع الأنفاق في عدة جلسات مع رئيس الحكومة، وفي حينه قام بتعيين طاقم برئاسة مستشاره للأمن القومي، يعكوف عميدرور، لمعالجتها، بيد أنه لم ينجز شيء يذكر.

وتطرق الى وجود ثغرتين في متابعة مسألة الإنفاق أولاها متعلقة بكيفية ترجمة المعلومات المتوفرة عنها الى خطط فعالة في ظل غياب خطة شاملة وجدية لتدمير هذه الأنفاق وذلك على الرغم من حرص يعلون وقادة الجيش على زيارة الأنفاق المكتشفة جنوبي القطاع.

وتكمن الثغرة الثانية بالعلاقة بين الاستخبارات والمستوى السياسي، فلا يوجد هنالك من شك في معرفة نتياهو ويعلون لكل التفاصيل بينما تم إبقاء أعضاء الكابينت في العتمة حيث فوجؤوا بعدها بالحديث عن وجود 30 نفق.

وفي نهاية أيار (مايو) أكد “الشاباك” تقديراته مرة أخرى، وعندها قام الجيش بعملية متابعة عن كثب حول ما يحصل في رفح، وأعلن رئيس أركان الاحتلال عن الأول من تموز كتاريخ لرفع الجاهزية لجولة عنف أخرى في قطاع غزة (تأجل لاحقا إلى الخامس عشر من تموز). وفي حينه لم يحذر الجيش المجلس الوزاري بشأن الأهمية العاجلة والخاصة حول قطاع غزة عامة، ونفق كرم أبو سالم بوجه خاص.

إلى ذلك، يتابع هرئيل أنه في نهاية تموز (يوليو) صرح ضابط كبير في “كتيبة عزة” أن قيادة الجنوب في الجيش الإسرائيلي قد “استعدت مسبقا لحرب تموز” مع حركة حماس. ويتضح من هذه التصريحات أن الضابط لا يتحدث عن التاريخ الذي وضعه رئيس الأركان غنتس، وإنما عن تفاهمات مسبقة تبلورت في الجيش تعني أن حماس تتجه إلى الحرب في هذا الشهر.

ومع ذلك، يتابع المحلل العسكري، أن الأحداث بدأت تتوالى في تموز، حيث عثر على جثث المستوطنين الثلاثة في الضفة الغربية، وبدأت عملية مطاردة منفذي العملية، والتي لا تزال مستمرة حتى اليوم. وفي القدس المحتلة قام مستوطنون بإعدام الفتى محمد أبو خضير حرقا، في حين بدأ يتصاعد التوتر على الحدود مع قطاع غزة. وفي حينه سادت تقديرات في إسرائيل أن حركة حماس قد تستخدم النفق الهجومي قرب كرم أبو سالم. وأنه في الجانب الفلسطيني كان بالإمكان معاينة وسائل الرصد وأعمال البحث الإسرائيلية عن فتحات الأنفاق. وفي الوقت نفسه بدأ إطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل.

إلى ذلك، وفي سياق ذي صلة، يشير الكاتب إلى أن النقاشات في داخل الهيئات الاستخبارية الإسرائيلية وصلت إلى مواضيع مفاجئة، منها عن دور محمد الضيف، القائد العام لكتائب القسام، حيث يصفه بالشاباك بأنه الرجل الذي يقرر كل شيء، وأنه كان على تنسيق تام مع قادة الجناح السياسي، خالد مشعل في قطر، وإسماعيل هنية في غزة، وأن القرارات كانت تؤخذ بشكل مشترك، كما أن هنية كان على اطلاع على عمليات الجناح العسكري.

مواقف حماس

أما بشأن مواقف حركة حماس أثناء القتال، فيقول الكاتب إن المجلس الوزاري الإسرائيلي اجتمع المرة تلو المرة لمناقشة اقتراحات مصرية لوقف إطلاق النار، والتي وافقت على غالبيتها، بينما كانت حماس تجدد إطلاق النار، الأمر الذي دفع الوزراء في المجلس الوزاري إلى الاعتقاد بأن الأجهزة الاستخبارية تبالغ في تقييم الأضرار التي تلقتها حماس، وتقلل من مدى تصميم الحركة على القتال.

ويضيف أن الوزراء في المجلس الوزاري كانوا يفاجأون في كل مرة من طول أمد القتال، حيث أن المقاومة في قطاع غزة صمدت أكثر بـ 16 يوما مقارنة مع حزب الله في لبنان. وأشار في هذا السياق إلى تصريح ضابط كبير في الاستخبارات العسكرية للصحافين، جاء فيه “لقد فوجئنا من أمر واحد، إذا لم نتوقع أن يستمر القتال 50 يوما”.

وفي نهاية المقال، يقول هرئيل إن الخلافات بين “أمان” و”الشاباك” ليست أمرا جديدا. فمع اندلاع الانتفاضة الثانية كانت الاستخبارات العسكرية (أمان) تقول إن “عرفات يخطط لمؤامرة كبيرة”، بينما كان يقول الشاباك إن الانتفاضة اندلعت بشكل عفوي.

ويصل الكاتب إلى ما مفاده أن تحليل الحرب يشير إلى صعوبة في تحليل نوايا حماس قبل الحرب وعدم تقدير مدى تصميم الحركة على القتال، وذلك في ساحة (الإشارة إلى قطاع غزة) تقع تحت يد الاستخبارات الإسرائيلية، وعلى بعد كيلومترات معدودة عن الحدود، ومقابل عدو ضعيف نسبيا، يثير علامات استفهام بشأن قدرة الاستخبارات على إدراك ما يحصل بالضبط في مواقع بعيدة، مثل البرنامج النووي الإيراني، وهجوم “تنظيم الدولة الإسلامية – داعش” في العراق وسورية.

السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى