رد احد شيوخ ورفلة على مايشاع عن موضوع المصالحة:

ربما هم يعتقدون ان من يجلس معهم ممن انسلخ من وليديته وتنصل من انتمائه الأجتماعي هم يمثلون بني وليد كلا ان بني وليد الأمس لم تعرف من مصراته الا البغي والعدوان متمثلا في شخص رمضان الذي لقي مصرعه وأقبر في بني وليد واعتقد الناس ان الفتنة والبغي والطغيان قد أقبرت هي الأخرى مع صاحبها .ومع مرور الزمن الذي نسي أو تناسى فيه الناس ذلك الماضي وتم تغاضي أهل بني وليد عن ما تم فيه...وعدم تحميل كل أهالي مصراته وزر مارتكبه زعيم الاجرام الانساني..والخيانة الوطنية..بان تم السماح لبعض أهالي مصراته من التعيش والارتزاق من مزاولة التجارة في بني وليد..عملا بالمبدأ الشرعي ولاتزر وازرة وزر أخرى...واعتقد الجميع ان ذلك الماضي قد ولى الى غير رجعة...الا ان من جرى في عروقهم ذلك الدم الخبيث وسرى في نفوسهم الحقد الدفين الموروث من سلالاتهم ..ومن شابه أباه ماظلم..... (( والبلد الطيب يخرج نباته والذي خبث لايخرج الا نكدا )) بأن أحيا الفتنة البغاة أبناء البغاة بعد قرن من الزمن وفي ذات التاريخ في الشهر الحرام وأيام عيد الأضحى ولجبن المعتدين لم يبيتوا ليلة واحدة في بني وليد بعد انتهاء المنازلة الميدانية وانما ولوا مسرعين على أعقابهم ناكصين خاسئين ....وشعورا منهم من سوء العاقبة ولما يحسون به من فزع..وذعر..وخوف..فقد ظلوا يبحثون عن السبل التي توصلهم للمصالحة مع أهالي بني وليد وعندما لم يجدوا لذلك سبيلا من خلال الشخصيات المعتبرة لجأوا الى سفهاء القوم ممن هم موالين لهم ومنبوذين في بني وليد ..أخذا منهم بمقولة الغريق يتعلق بالقشة..وأهالي بني وليد بنفيهم انه ليس من بين أعيانهم من يتداول ذاك الموضوع ...فلسان حالهم يقول للغريق المصراتي المتعلق بالقشة الورفلي ..اغرق وفلتغرق القشة معك..غير مأسوف عليكما وسوف لن تجد سبيلا للنجاة..ويظل مثلك كمثل فرعون عبر التاريخ