اعترافات الإرهابي الداعشي السعودي حمد عبد الرحمن حمد يحيا التميمي

ألقى الجيش العراقي القبض على مراهق سعودي من تنظيم داعش ، في منطقة مروانة العراقية الصحراوية التي كانت مسرحاً لإشتباكات بين عناصر من داعش والجيش العراقي.
وفي جلسة تحقيق مصورة مع أحد الضباط العراقيين، اعترف السعودي حمد عبد الرحمن حمد يحيا التميمي الملقب بأبو الوليد، بتفاصيل رحلته من بلاده وصولاً إلى سوريا عبر مدينة طرابلس شمالي لبنان وخضوعه كما مئاتٍ غيره من جنسيات عربية وأجنبية مختلفة، لتدريبات عسكرية ودينية مكثفة في معسكري الرقة والطبقة وصولاً إلى قتاله في مدينة مروانة العراقية.
 وعرّف التميمي عن نفسه بأنه مواطن سعودي من مواليد عام 1996. كان يدرس في كلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. تأثر بالفكر الجهادي عبر الانترنت. تواصل عبر موقع تويتر مع أحد أعضاء تنظيم الدولة الاسلامية في العراق ويدعى عبد المجيد العتيبي. ثم قرر السفر إلى سوريا عبر الكويت ثم اسطنبول وغازي عنتاب، متذرعاً بأن هدف ذهابه إلى سوريا كان لنُصرة المستضعفين والدين وإقامة الحدود.
وحول توجهه إلى العراق بعد أن كان في سوريا، قال التميمي: جاءنا أمر أنه يجب على الكتيبة أن تتحرك لتحرير مروانة من المحتلين واليهود ولكن الحقيقة أنهم أرادوا تحريرها من الجيش العراقي
=================================
السعودية مصدرة للإرهاب وهذة اعترافات مجرم داعشي سعودي
متابعة كتائب الإعلام الحربي /
اعترافات ثوار العشائر العراقية كما يزعم الإعلام العربي من عناصر تنظيم عصابات داعش الإرهابية في العراق ، الذين يحملون جنسيات دول السعودية ومصر والكويت والجزائر والمغرب وفلسطين وتونس والاردن، ومن دول غربية كالمانيا واسبانيا وبريطانيا واوزبكستان وطاجكستان".
وقدم اول المعتقلين، وهو سعودي الجنسية، واسمه محمد عبد الرحمن حمد يحيى التميمي، واكنى بأبو الوليد، وانا من مواليد 1996 من المملكة العربية السعودية"، مبينا "جئت الى العراق عن طريق الكويت ومن ثم اسطنبول وبعدها إلى غازي عنتاب الحدودية بين تركيا وسوريا".
واضاف المعتقل "لقد تأثرت بالفكر الجهادي عن طريق الانترنت، وقررت الذهاب الى سوريا"، مشيرا الى ان "والدي تاجر ولدي سيارة خاصة، وذهبت بمالي الخاص إلى سوريا عبر الكويت وبعدها الى اسطنبول ومن ثم الى غازي عنتاب".
واضاف أيضا "عند وصولي الى اسطنبول تواصلت مع ابو بكر الكردي عبر الهاتف، وجمع نحو عشرين مقاتلا، ثم ذهبنا بعدها الى سوريا وبعدها نقلونا إلى طرابلس"، لافتا الى انه "عند وصولنا إلى طرابلس، استقبلنا ابو عبد الله المغربي حيث اخذ هواتفنا النقالة وبقينا هناك قرابة سبعة ايام وكان عددنا نحو 270 مقاتلا من جنسيات مختلفة عربية واجنبية".
وقال "بعد سبعة ايام انتقلنا الى دورة شرعية في معسكر بمحافظة الرقة وبقينا 22 يوما فيه، نتدرب على استخدام الاسلحة وحفظ القرآن"، مستدركا أن "امير المعسكر يدعى ابو موسى المصري ومعه في ادارة المعسكر ابو البراء الفلسطيني وابو ميسرة الاردني وعبد الله التونسي".
واكد المعتقل انه "في النهاية تم اخذ البيعة وبعدها انتقلنا إلى معسكر في الطبقة واخذونا بعدها الى كتيبة في ريف حلب وبقينا قرابة الاسبوعين وبعدها انتقلنا من حلب ومن ثم الى الرقة وبعدها إلى البو كمال والى القائم".
وأوضح أن "عدد المسلحين الذين كانوا برفقته قرابة الـ 200 شخص، بينهم روس وشيشان والبان وعرب والمانيين"، مبيناا انه "وبعد ثلاثة ايام انتقلنا الى راوه وتم وضع خطة عسكرية لدخول بروانة عبر احد الاودية وهناك اصبت وسلمت نفسي الى القوات الامنية".
و اعترف بانه قدم الى اسطنبول عن طريق اشخاص اتراك واكراد، ثم الى سوريا، ومنها الى طريق القائم ومنها الى بروانه في حديثة".
وعرض مكتب القائد العام للقوات المسلحة، اعترافات المعتقل السعودي الجنسية، التي أكد فيها أنه دخل العراق عن طريق مدينة عين تاب التركية لغرض "الجهاد"، واشار إلى دخول العراق عناصر كثيرة من جنسيات مختلفة للغرض نفسه.
وقال المعتقل انه قدم مع مجموعة كبيرة من عناصر التنظيم الى بروانة لـ"تطهيرها من دنس الجيش العراقي".
وبعد تقديم اول المعتقلين قطعت قناة الجزيرة مباشر مؤتمر قاسم عطا بعد بث اعترافات معتقل سعودي !!!!
وفي اعتراف ثان، أكد معتقل اخر وهو من طاجاكستان وعمره 25 عاما، انه قدم الى تركيا ومنها الى سوريا ثم العراق للمشاركة في حرب تحرير مناطق غربي العراق السنية من الحكومة الصفوية.
وذكر انه تلقى تعليمات دينية ومبادىء تنظيم "داعش" على يد اشخاص من مصر والسعودية، وتلقى بعدها تدريبات على القتال، والاستعداد لتفجير نفسه.
وجاءت اعترافات المعتقل الطاجكستاني الجنسية الذي يتكلم الفارسية فضلا عن لغته الطاجكستانية، واكد المعتقل أنه دخل العراق لغرض "الجهاد" عن طريق تركيا بعد التدريب في معسكر بمدينة الرقة السورية.
واضاف المعتقل "كنت أعمل في روسيا بتنظيف البنايات والمطاعم"، مشيرا الى "إنني سمعت ان هناك دولة إسلامية في سوريا ودخلت العراق لغرض الجهاد عن طريق تركيا".
وأكد المعتقل "تلقيت التدريب مع عدد من العرب والاجانب في معسكر بمدينة الرقة السورية".