الارهابي الاردني الداعشي عامر عبد الرحمن الدرادكة قتل في سوريا والصحف الاردنية تنعيه شهيداً

مع انه ارهابي ومن تنظيم داعش الا انه بعد ان قتل مؤخرا في سوريا نشرت الصحف الاردنية خبرا عن ( استشهاده ) رغم انه قد يكون احد الذين اضرموا النار في الطيار الاردني الكساسبة.

واليكم ما نشرته الصحف الاردنية : اعلن مقربون من ذوي الشاب عامر عارف عبد الرحمن الدرادكة نبأ مقتله ابنهم داخل الاراضي السوريةواضاف اشقاؤه واقرباؤه ان الشاب من مواليد السلط 1973 يبلغ من العمر 40 عاما كان قد غادر الاراضي الاردنية الى سوريا قبل ستة شهور بقصد الجهاد في سبيل الله وان ذويه تلقوا اتصالا هاتفيا يفيد بمقتله يوم اول امس وتأكدوا من “استشهاده” بعد اذان المغرب لمساء امس يوم الاربعاء.

وأكدوا انهم سيلتزموا بوصيته التي اكد فيها على عدم فتح بيت عزاء عند “استشهاده “.

يذكر ان الشاب الدرادكة متزوج وكان يعمل موظفا في احدى المؤسسات الحكومية في السلط وتحديدا لدى مديرية اشغال محافظة البلقاء ولديه ولدان وابنتان.

انتهى الخبر

الصحف السورية بدورها ذكرت ان الارهابي المذكور ( قتل ) في تدمر خلال مشاركته الدواعش في قتل سكان المدينة وكان الارهابي المذكور قد التحق اولا بتنظيم القاعدة ثم انضم لداعش لانه يدفع اكثر.

“عرب تايمز”