منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السحر بدأ ينقلب على الساحرة تركيا الاردوغانية

اذهب الى الأسفل

 السحر بدأ ينقلب على الساحرة تركيا الاردوغانية  Empty السحر بدأ ينقلب على الساحرة تركيا الاردوغانية

مُساهمة من طرف السهم الناري الثلاثاء مايو 28, 2013 2:31 am


بقلم : منتصر أوبترون

شهداء الريحانية هم الاتراك المتعاطفين مع الدولة السورية

اعلنت جريدة “وول ستريت جورنال” الامريكية ان قادة دول عربية طلبوا بالحاح من الرئيس الامريكي باراك اوباما ابعاد قطر وتركيا من الملف السوري بسبب ما آلت اليه هذه الازمة وتمويل وتسليح الدولتان لمجموعات متطرفة في سوريا.

وأوضحت اليومية الامريكية ان هذه المسالة كانت احد اهم المواضيع التي اثيرت خلال اللقاءات بين الرئيس باراك والملك الاردني عبد الله وايضا مع العاهل الاماراتي محمد بن زايد ال نهيان ووزير الخارجية السعودي سعود الفيصل.

وأضافت ‘وول ستريت جورنال” ان الولايات المتحدة والرئيس اوباما وحدهم قادرين على وضع قطر في مكانها لان هذا البلد مع تركيا يريدان استعمال عمليات الانتقال السياسي في الشرق الاوسط لتوسيع نفوذهما الدبلوماسي والاقتصادي والديني.

وقالت الجريدة ان قطر تمول وتسلح “جبهة النصرة” التي ادرجتها الولايات المتحدة الامريكية في قائمة المنطمات الارهابية في حين ان السعودية والاردن والإمارات العربية المتحدة تساند جبهة “معتدلة” في الازمة السورية ويريدون تدعيم مجموعات متمردة على النظام السوري دون ان يصطفوا وراء مجموعات متطرفة مثل القاعدة.

ويخلص مقال اليومية الامريكية ان الدول العربية تتخوف من قطيعة عنيفة في سوريا تؤدي الى مناطق نفوذ تسيطر عليها القاعدة داخل هذا البلد ويتمنون ان يلعب اوباما دورا واضحا ويعمل على تكوين تحالف موحد مطهر من العناصر الراديكالية التي تهدد الاقليات.

التطور الاخير للإحداث يؤكد مرة اخرى ان قطر وإسرائيل وتركيا هم الذين يعتدون ويضربون ويبكون ويشتكون, فبعد مقتل 41 شخصا واصابة مئة اخرون في انفجار سيارتين مفخختين في بلدة الريحانية التركية القريبة من الحدود مع سوريا السبت، اعلنت السلطات التركية انها تشتبه بضلوع دمشق في الحادث.

وردا على اسئلة الصحافيين حول صلة محتملة بين التفجيرين والنزاع المستمر في سوريا، اعتبر نائب رئيس الوزراء والمتحدث باسم الحكومة بولنت ارينج ان النظام السوري والرئيس بشار الاسد هما بين المشتبه بهم.

وقال ارينج لقناة ان تي في “مع اجهزة استخباراتهما ومجموعاتهما المسلحة فان (النظام السوري والأسد) هما بالتأكيد بين المشتبه بهم التقليديين في تنفيذ مشروع شيطاني مماثل بل والتخطيط له”.

ونسي المتحدث باسم حكومة تركيا انه صرح بان التحقيق لا يزال في بدايته ولم ينزعج من التناقض مع نفسه باتهام سورية دون الاستناد الى نتائج تحقيق.

من جانبه، لفت وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو الى “تزامن” الهجومين مع “تسريع” وتيرة الجهود لحل الازمة السورية، وخصوصا مع زيارة مقررة لرئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان لواشنطن في 16 ايار/مايو.

وقال داود اوغلو للصحافيين خلال زيارته لبرلين “ليست مصادفة ان يحصل هذا في مرحلة تتسارع فيها الجهود في العالم اجمع لحل النزاع” في سوريا.

وفي تصريح اكثر موضوعية ومنطق قال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي إن الحكومة التركية حولت المناطق الحدودية إلى مراكز للإرهاب الدولي ومهدت الارضية لأنشطتهم ، مؤكدا أن أنقرة هي التي سهلت وصول السلاح والمتفجرات والعبوات الناسفة والسيارات والأموال والقتلة إلى سوريا.

وحمل الزعبي امس الحكومة التركية ورئيسها مسؤولية مباشرة “سياسيا وأخلاقيا” تجاه الشعب التركي والشعب السوري وشعوب المنطقة، مؤكدا أنه “ليس من حق أحد في تركيا أن يطلق الاتهامات جزافا بحق سوريا بشأن التفجيرات التي وقعت أمس في تركيا فسوريا لم ولن تقدم ابدا على هكذا تصرف لأن قيمنا لا تسمح لنا بذلك”.

وأضاف الزعبي “أن كل ما حدث في سوريا تتحمل مسؤوليته الحكومة التركية وآخرون وما حدث في تركيا أمس تتحمل أيضا مسؤوليته الحكومة التركية وعلى رجب طيب أردوغان أن يتنحى وليس من حقه أن يبني أمجاده على دماء الأتراك والسوريين”.

وقال الزعبي : “ليس من حق أحد في تركيا أن يطلق الاتهامات جزافا بحق سوريا”، مؤكدا ان “سوريا لم ولن تقدم ابدا على هكذا تصرف لأن قيمنا لا تسمح لنا بذلك”.

ويرى الملاحظ النزيه – قبل ظهور نتائج تحقيق نزيه يستبعد ان تجريه تركيا وهي التي اعلنت للراي العام التركي والعالمي انها فتحته بعد التفجيرات الارهابية البشعة التي حصدت السبت ارواح الريحانيين الابرياء- سكان مدينة الريحانية المغدورة مثل باقي سكان مقاطعة هاتاي المجاورة لسوريا واغلبهم عرب يجهرون بتعاطفهم وتاييدهم لنظام بشار الاسد وعدائهم لمليشيات العارضة المعسكرين في مدينتهم تحت اسم “لاجئين”.

ويبدوا ان انقلاب موازين القوة الذي احدثه الجيش السوري في ميدان المعركة لصالحه وحاولت اسرائيل قلبه بقصف ضاحية دمشق دفع بمرتزقة الناتو وقطعان “الفاشيسلاميين الصهاينة” للانتقام من سكان الريحانية( الذين واجهوهم عدة مرات) يتفجير سيارتين مفخختين وسط الريحانية في محاولة لضرب عصفورين بحجر واحد وزياد الصغط و التوتر بين سوريا وتركيا

وهو ما جعل المعرضة السورية تستعجل العزاء وتمشي في جنازة الذين قتلتهم وتتهم سوريا مثلما فعلت بعد استخدامها السلاح الكيمياوي في حلب .

تركيا تدفع ثمن مخططاتها التآمرية بعد استخدامها الارهابيين التكفيريين الذين دعمتهم ودربتهم على اراضيها مثلما تدفع اليوم الولايات المتحدة ثمن دعمها للإرهابيين في ليبيا بتفجيرات بن غازي وغيرها, ويبقى لتركيا حلا واحدا اذا ارادت ان تحمي بلدها وشعبها وشعوب المنطقة هو ان ان تضع حالا حدا لدعمها للثوار المزعومين والتوقف عن حمايتهم للسماح بنجاح حل تفاوضي للازمة السورية.

كما ان تركيا تتحمل اعباء اللاجئين – كما تعلن دائما لتحصل على اموال- لرفضها ترك عملية تسيير مخيمات اللاجئين للمحافظة السامية للاجئين كما ان الاجراءات التي تطبفها تركيا في هذا المجال ليست مطابقة للقانون الدولي وهذا لان مخيمات اللاجئين السوريين في تركيا هي ايضا معسكرات تدريب.

ولم يتساءل وزير الخارجية التركي لماذا صادفت تفجيرات الريحانية الاعلان عن اطلاق سراح الجنود الفيليبينيين الاربعة الذين اختطفتهم المعارضة السورية واعلان بلدان جنود بعثة مراقبة وقف القتال بالجولان سحب قواتهم بعد 39 سنة من تاسيسها؟

ولان جبهة النصرة او المعارضة لا فائدة مباشرة لها من اختطاف هؤلاء الجنود فهم ينفذون تعليمات اسرائيلية لإجبار الجنود الاممين على الانسحاب حتى تتمكن اسرائيل من ادخال اسلحة كيماوية عن طريق الجولان وتستخدمها في سوريا وتتهم النظام السوري بانه تجاوز الخطوط الحمراء لفتح المجال امام غزو عسكري دولي للبلد على غرار ليبيا وهو التدخل الذي اوقفته منذ سنتين روسيا والصين.

وليس من الصدفة ان تعلن تركيا يوما قبل تفجيرات الريحانية اتها تملك ادلة على استعمال النظام السوري للسلاح الكيماوي وهو ما كذبته ديلبونتي رئيسة لجنة مراقبة حقوق الانسان الاممية في سوريا بعد تحقيق.



السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى