منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أردوغان ينقلب على «كيسنجر تركيا» وصاحب «العمق الإستراتيجي»

اذهب الى الأسفل

أردوغان ينقلب على «كيسنجر تركيا» وصاحب «العمق الإستراتيجي» Empty أردوغان ينقلب على «كيسنجر تركيا» وصاحب «العمق الإستراتيجي»

مُساهمة من طرف السهم الناري الجمعة ديسمبر 19, 2014 8:35 pm


ليون زكي

لم يكن الخبر الذي أوردته وكالة الصحافة الفرنسية عن نية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "توسيع صلاحياته" ليترأس اجتماعات حكومة صديقه أحمد داوود أوغلو اعتباراً من مطلع العام المقبل مفاجئاً لمراقبي الشأن التركي، على اعتبار أن ما يعني الرئيس راهناً الاستئثار بالسلطة لتحقيق مآربه بغض النظر عن الأزمة الدستورية والسياسية التي قد تعصف بالبلاد.

فبوادر انقلاب أردوغان على أوغلو راسم السياسة الخارجية التركية ومؤلف كتاب "العمق الإستراتيجي: موقع تركيا ودورها في الساحة الدولية" قديمة قدم تضارب الآراء والمفاهيم بين الشخصية الأولى الساعية إلى التفرد بالقرار مع ما يرافقها من توسيع رقعة لمشاكل خارجياً والثانية صاحبة سياسة "تصفيرها" كأفضل خيار لتحصين الأمن القومي التركي.

أردوغان، وإن بدا أنه موافق على سياسة تبديل الأدوار بين شخصيات حزب "العدالة والتنمية" في موقعي رئاستي الحكومة والجمهورية، إلا أنه ما زال يحن إلى تمديد فترة ولايته على الحكومة والتي استمرت 11 عاماً مع الاحتفاظ بصلاحيات رئيس الجمهورية، وهو ما دلت عليه "حكومة الظل" برئاسة أوغلو التي لم يتغير فيها سوى أربعة وزراء جدد كي تتلقى الأوامر من رئيسها السابق أردوغان وتظل تحت وصايته.

توجه وأطماع رئيس الجمهورية نحو مراكز الإرث التاريخي والجغرافي للسلطنة العثمانية بصفته خليفة للعثمانيين الجدد، بدليل إخفاقه وسقوطه في مستنقع الأزمة السورية التي راهن على تحريك سفينتها وفق ما تشتهيه نفسه خارج سياق الحسابات الإقليمية والدولية، بخلاف توجهات رئيس الحكومة الذي يعوّل على توظيف ذلك الإرث في العلاقات الخارجية وصولاً إلى قبول عضوية "دولة أتاتورك" في الاتحاد الأوروبي.

معظم الإصلاحات الداخلية التركية مردها إلى "استرضاء" الأوروبي ضمن حزمة الخيارات المفروضة على مسؤولي ومنظري "العدالة والتنمية" وفي مقدمتهم أردوغان الذي لم يرضخ للضغوط الأوروبية الرامية إلى اتخاذه سياسة عقلانية فيما يتعلق بفتح حدوده أمام الإرهاب الدولي إلى داخل الأراضي السورية ومساعدة "داعش" في حصارها لمدينة عين العرب وتحريض فصائل المعارضة المسلحة على التصعيد، ورفض مبادرة المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا "تجميد القتال" في حلب مقابل تعنته في فرض منطقة عازلة لم يستطع إقناع "الناتو" بها إلى أن بق البحصة أخيراً بقوله لزعماء أوروبا "خليكم بحالكم"...!، الأمر الذي يتناقض مع مصالح الدولة التركية ومساعي أحمد داوود أوغلو بالذهاب قدماً نحو الاندماج والانتساب إلى الاتحاد الأوروبي تحقيقاً لحلمه الهادف إلى دمج سياسات الغرب بالفلسفة الإسلامية.

"منطق العصابات" يتحكم بعقلية أردوغان، بحسب الصحف التركية. وتصب ردود أفعاله الأخيرة من خلال شن حملة دهم واعتقالات في صفوف عشرات الموالين والمقربين من الداعية المعارض فتح اللـه غولن ومنهم إعلاميون في خانة التضييق على الأستاذ الأكاديمي أوغلو الذي بات محاصراً أيضاً بهيئة مستشارين عينهم رئيسه بما يخدم مصالحه وسلطته ويستر "فضيحة الفساد" المتورط بها.

ويعمد أردوغان للتغطية على ظهور أوغلو إعلامياً وشعبياً بخطبه الصاخبة وتصريحاته المتوالية من المنصات التي توفرها له مناسبات حزبه وجدول أعماله ومناوراته في خلق قضايا تثير الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي في حين سيزيد القيود على أوغلو المشروع الجديد لـ«معلمه» بتعيين ناطقين متعددين تابعين لسكرتارية القصر الرئاسي عندما يترأسه بنفسه اجتماعات الحكومة.

وثمة من يقول إن داوود أوغلو يتحمل المسؤولية كاملة فيما آلت إليه الأمور مع رجب طيب أردوغان، لأنه رضي أساساً عندما وضع يده بيده أن يتخلى عن لقب "كيسنجر تركيا" وليوصف بـ"متصرف" و"أمين" رغبات أردوغان اللاهث وراء المزيد من الدكتاتورية التي ينعت بها حكام المنطقة ويعمل على إطاحة "عروشهم" بذريعتها. ومن غير المستبعد وفي ظل التطورات الدراماتيكية التي من المتوقع أن تشهدها تركيا أن ينقلب أردوغان على الجميع وليحوّل نظام حكمه إلى رئاسي متناسياً أن 48 بالمئة من الأتراك لم يصوتوا له لاختلاف مشاربهم وتطلعاتهم معه.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى