الجزائر..اختتام حملة "قافلة الطلبة لغزة" عبر الولاية : تيبازة تقود مشروعا وطنيا للتضامن مع طلبة وتلاميذ قطاع غزة

اختتمت أمس، الحملة الوطنية "قافلة الطلبة لغزة" عبر ولاية تيبازة، التي قادها عدد من شباب وشباب الولاية تضامنا مع طلبة وتلاميذ غزة بعد الحرب حيث تم إحصاء أكثر من 450 ألف طالب وتلميذ سيكون بلا أدوات وكتب مدرسية وخارج مقاعد الدراسة، لتدمير مختلف المؤسسات التعليمة عبر القطاع خلال العدوان الأخير، وجاءت الحملة رغبة من طلاب جامعيين عبر الجزائر في المساهمة الطلابية وإبرازا لدورها تجاه ما حدث في قطاع غزة من قبل الكيان الصهيوني، حيث تمخضت الفكرة المتمثلة في إنشاء قافلة دعم طلابية لغزة تحت عنوان "قافلة الطلبة لغزة " من ولاية تيبازة من قبل طالبة جامعية التي روجت لها عن طريق موقع التواصل الاجتماعي "فايس بوك" ولقيت بذلك حماسا كبيرا من قبل العديد من الطلبة عبر كافة التراب الوطني وتجسيدا للفكرة عقد مؤتمر يوم 12 أوت بخصوص الحملة بالجزائر العاصمة تم من خلاله التخطيط لكيفية تحقيق الفكرة والإصغاء إلى مختلف الأفكار التي بادر بها مجموعة من الطلبة ممثلي العديد من ولايات الوطن وكذا تم من خلالها الخروج بعدة أشياء تمثلت أبرزها في توسيع الفكرة عبر شبكات التواصل الاجتماعي لتمس كافة التراب الوطني، والعمل على جمع 50 ألف محفظة بكامل لوازمها لصالح غزة، تقسيم العمل وتوزيع المهام المتعلقة بالتنسيق والاتصال وغيرها بين الطلبة، التنسيق مع الشيخ أحمد الإبراهيمي منسق المغرب العربي لكسر الحصار على غزة ورئيس قافلة أميال من الابتسامات للتكفل بإيصال القافلة لغزة وهو ما أكده الشيخ أحمد الإبراهيمي باستعداده بالتكفل بإيصال المحافظ إلى أطفال غزة بطريقة قانونية.
وترمي هذه القافلة إلى أهداف حضارية وإنسانية كلها تصب في إعادة إعمار غزة وتقديم الدعم من طلبة الجزائر إلى طلبة وتلاميذ غزة لاستكمال الدراسة والتعليم هناك، والعمل الميداني على الفكرة كان مباشرة بعد انعقاد المؤتمر حيث أن هناك أكثر من ثلاثين ولاية نشطة تقوم إلى حد اليوم بالحملات الميدانية منها ولاية عين تيموشنت وتيبازة التي كانت لها حملة بمدينة تيبازة ثم مست عدد من بلديات الولاية على غرار شرشال القليعة بورقيقة وبوسماعيل وغيرها من البلديات، وقد سعت القافلة الطلابية إلى التنسيق مع مختلف أطياف المجتمع المدني والجمعيات نذكر منها جمعية الإصلاح والإرشاد وجمعية ناس الخير وغيرها التي جعلت من مكاتبها مكانا لاستقبال دعم وتبرعات المواطنين، وبعض المحلات والمكتبات الخاصة.

تحية لاحرار الجزائر