منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صحوة اخوانية من قبل تركيا و مشيخة قطر

اذهب الى الأسفل

صحوة اخوانية من قبل تركيا و مشيخة قطر  Empty صحوة اخوانية من قبل تركيا و مشيخة قطر

مُساهمة من طرف السهم الناري الإثنين سبتمبر 29, 2014 9:56 pm


هناك لافتةٌ عند بعض المعابر الفرنسية تقدّم النصح لأولئك الذين يعتبرون أنفسهم حريصين على توخي الحذر، وتقول هذه اللافتة: “القطار قد يخفي وراءه قطارًا آخر”. هذه النصيحة يجب أن تقال أيضًا للمكتب البيضاوي ودوننغ ستريت، ولكن كما يلي: “التدخل قد يخفي وراءه تدخلًا آخر”.

ففي حين تتجه كل الأنظار إلى سوريا والعراق، هناك تدخل آخر يجري في اليمن. الائتلاف هنا هو قائم على التفاهم أكثر منه على معاهدة عسكرية، ولكنه يبرهن على أنه فعّال بنفس القدر.

وأن تقوم إيران بدعم قبيلة شيعية صغيرة في شمال اليمن، تسمى الحوثيين، فإنّ هذا ليس بالمفاجأة الكبيرة. استيلاء الحوثيين بسرعة البرق على العاصمة صنعاء كان مدعومًا من قبل السياسيين الإيرانيين.

ولقد تفاخر ممثل مدينة طهران في البرلمان الإيراني، علي رضا زاكاني، وهو أحد الموالين للمرشد الأعلى علي خامنئي، أن إيران أصبحت تسيطر الآن على أربع عواصم عربية، وهي بغداد، ودمشق، وبيروت، وصنعاء.

وقال زاكاني: “ثلاثة عواصم عربية قد أصبحت اليوم في أيدي إيران، والثورة الإسلامية الإيرانية”. وأشار إلى أن صنعاء أصبحت الآن عاصمة العرب الرابعة التي هي في طريقها إلى الانضمام إلى الثورة الإيرانية. وقال أيضًا إن إيران تعتبر الثورة اليمنية امتدادًا لها، وإن 14 من أصل 20 مقاطعة يمنية سوف تصبح قريبًا تحت سيطرة الحوثيين.

وأضاف النائب الإيراني: “بالتأكيد، لن تقتصر الثورة اليمنية على اليمن وحده، بل ستمتد بعد نجاحها إلى الأراضي السعودية. وإن الحدود اليمنية السعودية الشاسعة سوف تساعد في تسريع انتشارها في عمق الأراضي السعودية”.

والمفاجأة الحقيقية هنا، هي معرفة كيف شاركت المملكة العربية السعودية، وحليفتها دولة الإمارات العربية المتحدة، عن كثب في تقدم الحوثيين، وكيف وصلوا إلى تفاهم الأمر الواقع مع أكبر منافس لهم في المنطقة، وهو إيران.

في نوفمبر من العام الماضي، كنت قد كتبت للمرة الأولى عن الاتصالات السعودية مع الأعداء القدماء، وهم الحوثيون. وقلت حينها: “حرب بندر ضد الإسلام السياسي كانت فاشلة أيضًا على الحدود السعودية المضطربة مع اليمن.

ضرورة مكافحة تقدم حركة الإصلاح الإسلامية في اليمن جعل السعوديين يدعمون ميليشيات الحوثيين، الذين كانت المملكة في حرب معهم. وقد تم نقل الحوثي البارز، صالح هابري، جوًا عبر لندن للقاء رئيس الاستخبارات السعودية”.

وتم تكثيف هذه الاجتماعات في الأسابيع القليلة الماضية. وفد حوثي ذهب إلى الإمارات العربية المتحدة لعقد اجتماع رفيع المستوى، ومن ثم توجه الوفد نفسه إلى الرياض. وكان هناك أيضًا اجتماع ناجح بين وزراء الخارجية الإيراني والسعودي في نيويورك قبل أسبوع.

وكان منسّق هذه الاجتماعات هو السفير اليمني في الإمارات، أحمد علي عبد الله صالح، وهو نجل الرئيس السابق الذي اضطر للتخلي عن منصبه في عام 2012. وبعد لقائه مع وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إنّ المحادثات قد تؤدي إلى تحسن في العلاقات بين البلدين. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن ظريف قوله: “نظيري السعودي، وأنا، نعتقد بأن هذا الاجتماع سوف يكون الصفحة الأولى في فصل جديد من العلاقات بين بلدينا”.

والحوثيون وإيران هم أعداء بقوة لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وهو الفرع الأكثر نشاطًا للقاعدة خارج سوريا والعراق. ولكن الهدف من هذا التقدم المفاجئ كان الإصلاح، وهو الحزب الإسلامي الإصلاحي.

وفي هذا، يبدو أن الحوثيين قد حصلوا على المساعدة من الرئيس السابق صالح، والذي لا يزال لديه نفوذ واسع كوسيط في اليمن. صالح، ومنذ تقاعده، كان قد أدلى بتصريحات ملمحًا إلى دعمه للحوثيين. وعندما وصل هؤلاء إلى صنعاء، قام الرئيس السابق باستبدال صورته على صفحة الفيس بوك بصورة له وهو مبتسم.

والعنصر الطائفي هو أقل وضوحًا في اليمن ممّا هو عليه في أي مكان آخر في الخليج، وذلك لأن الانقسام بين القبائل السنية والزيدية، هو أقل بكثير مما هو عليه بين السنة وغيرها من الجماعات الشيعية. الزيديون هم الأكثر اعتدالًا من الجماعات الشيعية، والأقرب إلى أهل السنة في ديانتهم.

وفي الصراع اليوم، العديد من قادة جماعة الإصلاح هم أنفسهم من الزيديين. وهم من قبيلة حاشد كما هو صالح نفسه. ولذلك، فإن وصف هذا الصراع بالطائفي هو أمر خاطئ. بدلًا من ذلك، هو صراع سياسي قامت فيه القوات الحكومية، والتي خاضت إلى جانب الإصلاح ضد الحوثيين، بالاختفاء بعيدًا أو الانحياز مؤقتًا مع قبيلة شمالية صغيرة من صعدة في شمال اليمن.

والتجمع اليمني للإصلاح لم يكن يومًا في صراع مع السعوديين. ولكن يبدو بأن الرياض قد قامت بحساباتها الاستراتيجية، وقررت أنه قد آن الآوان لإعلان الحرب على كل فصائل الإسلام السياسي أينما وجدت في العالم العربي، سواءً في اليمن أو مصر أو ليبيا.

وعندما سئل، ضمن اجتماع في أوروبا مؤخرًا، عن السبب في أن السعوديين معارضين بقوة جدًا للإسلام السياسي المعتدل، قال تركي الفيصل، وهو شقيق وزير الخارجية والسفير السابق لبريطانيا، بأن السعوديين قاموا بحساباتهم الاستراتيجية في هذا الشأن. وأضاف: “لقد تم التفكير بهذه السياسة مليًّا”.

وقد تكون هذه الحسابات خضعت بالفعل للدراسة الجيدة، ولكنها لا زالت حسابات خطيرة، وضيقة الأفق، ولا سيما عندما يتم تطبيقها على بلد مثل اليمن، يمتد على طول الحدود الجنوبية التي يسهل اختراقها.

إنها استراتيجية عالية المخاطر على جبهتين. فأين سوف تذهب الولاءات السنية إذا تم تدمير التجمع اليمني للإصلاح؟ تظلُّم السنة سياسيًا لعب دورًا كبيرًا في صعود “الدولة الإسلامية” في كل من سوريا والعراق، ونفس العملية تدور الآن في اليمن.

ولنتذكر فقط ما فعله السعوديون لسحق الربيع العربي في البحرين، بحجة أن إيران كانت تقف وراءه. واليوم، هم يستخدمون القوات المدعومة من إيران ضد الإسلاميين السنة في اليمن. كل شيء مباح، وفي أي بلد عربي، طالما أن الهدف هو الإسلام السياسي.

ومن الخطر أيضًا بالنسبة للسعوديين أن يفترضوا بأن النفوذ الإيراني يسير في اتجاه واحد. الإيرانيون قاموا بحساباتهم، وهم يعرفون أن التحالف الذي يقوده الغرب سوف يحاول القضاء على الأسد بعد أن يسحق “الدولة الإسلامية”.

حيازة صنعاء هي ورقة مهمة يمكن أن تلعب بها إيران الآن إذا ما تم تهديد الأسد. وإذا كانت السعودية هي جزء من التحالف الذي سوف يتحول بعد ذلك للقضاء على الحليف الرئيس لإيران في سوريا، فسوف يكون بإمكان الإيرانيين أن يهددوا المملكة من خلال جبهتها الجنوبية.

وكتب المحلل اليمني ياسين التميمي: “ما حدث في صنعاء كان قد تم التخطيط له من قبل الأميركيين والبريطانيين والسعوديين، والاتفاق عليه من قبل هذه الأطراف. والدليل هو أن اجتماع أصدقاء اليمن الذي عقد يوم الأربعاء الماضي في نيويورك لم يدين غزو المسلحين الحوثيين للعاصمة، وهذا يشير إلى التواطؤ الدولي مع ما فعلته ميليشيات الحوثيين”.

على أمراء الأسرة الحاكمة في المملكة العربية السعودية التفكير بطريقة أكثر واقعية بما سوف يحدث بعد ذلك. ما هي عواقب الفشل؟ وماذا لو تم استخدام هذه التكتيكات “التي تم التفكير بها مليًا” ضدهم على أرض الوطن؟

السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى