منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ماذا بعد التحالف الدولي لضرب الإرهاب؟

اذهب الى الأسفل

ماذا بعد التحالف الدولي لضرب الإرهاب؟ Empty ماذا بعد التحالف الدولي لضرب الإرهاب؟

مُساهمة من طرف من أنتم الخميس أكتوبر 02, 2014 7:02 pm


د. فراس فرزت القطان

تتجاذب الرأي العام وجهتا نظر متباينتان بخصوص ضربات التحالف الدولي بقيادة واشنطن على تنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة» الإرهابيين في سورية منذ فجر ثلاثاء الأسبوع الماضي.
فالرأي الأول، لا يرى في هذا التحالف سوى استمرار لتدمير سورية تحقيقاً لأهداف ومصالح الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل مستدلاً على ذلك بجملة من الوقائع لعل أبرزها:
1- القبول السوري المبطن وقبيل ساعات من بدء الضربات الجوية والصاروخية فوق الأراضي السورية بعد «إخطار» مزدوج من خلال الأمم المتحدة ومن ثم من خلال وزير الخارجية العراقي الذي نقل رسالة من وزير خارجية الولايات المتحدة إلى نظيره السوري.
2- استبعاد واشنطن الجيش العربي السوري من التحالف الدولي على «الإرهاب» علماً أن المعركة هي على الأرض السورية، والجيش العربي السوري هو أكبر جيش يحارب «داعش»، كما أن من يتولى قيادة التحالف لمواجهة الإرهاب هو من أسهم في صناعته، والدول التي تشارك فيه هي من أسهمت بدعمه وتمويله وتسليحه والتغطية عليه سياسياً وإعلامياً.
3- عزم الولايات المتحدة على إطالة عمر الحرب واستثمار الوقت لأبعد مدى ممكن، وتجلى ذلك من خلال إعلان خطتها تدريب «المعارضة المعتدلة» لعدة سنوات كخطوات أولى في برنامجها.
4- التصريحات الإيرانية التي تؤكد أن تحركات الأميركيين هذه تبعث على الشك.
5- تناقل بعض وسائل الإعلام الإقليمية والدولية في هذه الفترة بالذات ادعاءات عن احتمال استخدام الجيش العربي السوري السلاح الكيميائي في عملياته العسكرية.
6- عودة الحديث عن منطقة عازلة تركية، وأن الإدارة الأميركية لا تستبعد إقامة منطقة حظر طيران فوق شمال شرق سورية لحماية المدنيين من الغارات الجوية للنظام السوري بحسب ما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» عن لسان وزير الدفاع الأميركي هيغل ورئيس هيئة الأركان ديمبسي.
7- إسقاط إسرائيل الطائرة السورية فوق الجولان السوري، ما يشير إلى استعداد إسرائيل لأي تغيرات قد تطرأ على الأوضاع في سورية، وذلك لن يكون بمنأى عن التنسيق مع الولايات المتحدة.
8- المغريات المادية التي يقدمها حكام آل سعود لإطالة أمد الحرب على سورية، بما يخدم سعيهم إلى تدميرها ولعب دور إقليمي فاعل في ذلك.
إن وجهة النظر الأخرى لا تُقلِّل حتماً من أهمية هذه التساؤلات المشروعة، إلا أنها في الوقت ذاته ترى أن جملة هذه المتغيرات لا تخرج عن إطار المتوقع ضمن عدة سيناريوهات محتملة وعن نطاق المنطق في دينامية هذه الحرب المركبة والمعقدة.
إن أحداً لا ينكر الأهداف والمصالح التي تحرك السياسات الخارجية للولايات المتحدة، إلا أن عوامل أخرى قد تخرج عن سيطرة الولايات المتحدة فتدفعها إلى التراجع عن بعض مواقفها أو التخلي عن الكثير من أهدافها تحت وطأة الخوف من نتائج لا تحمد عقباها لحسابات غير صحيحة أو رهانات فاشلة.
ويتجلى هذا الأمر الآن في اضطرار الولايات المتحدة إلى التحول بما يخدم مصلحة سورية ولو على مضض، ما عبرت عنه صحيفة الإندبندنت البريطانية بقولها: «حظيت القيادة السورية بمزيد من الدعم السياسي والعسكري...، وتستطيع القيادة السورية الإشارة إلى أن الدولة الأكثر قوة في العالم (أميركا) تحاول الآن تدمير أشرس أعداء دمشق بنفس الوضوح الذي تمنت به العام الماضي أن تضرب سورية».
مخطئ من يظن أن سورية وقعت في أفخاخ نصبتها لها الولايات المتحدة، أو أنها سلمت بحسن نياتها، أو أنها خرجت عن مسار أو مشورة الحلف الذي هي ركن أساس فيه، فمن البدهي أن لا تنسيق بين سورية وواشنطن إلا بعلم روسيا، ولا نتائج تم التوصل إليها إلا بإرادة ونصائح روسيا وبضمانات روسية، وتؤكد مصادر دبلوماسية في نيويورك أن بيانات روسيا وإيران وغيرها من الدول الصديقة لا تتعارض مع الموقف السوري من التحالف الدولي لضرب الإرهاب على أراضيها، بل على العكس تدعمه.
إن سورية، التي استعدت لكل السيناريوهات الممكنة على مدى ثلاث سنوات ونصف السنة، واستطاعت وحلفاؤها إسقاط أهم وأخطر سيناريو، حين كانت واشنطن وبعض دول الغرب والأتباع على بعد أمتار من شن عدوان عسكري مباشر على سورية أواخر صيف العام الماضي، لا يمكن أن تسمح بهذه السهولة لنفس الأعداء بالدخول إلى أراضيها وفرض شروطهم وهي الآن في وضع أقوى، وهي بالتالي على حد ما ذكرته صحيفة الإندبندنت ستراقب التطورات الحاصلة من استخدام واشنطن القوة الجوية لتشمل أهدافاً خارج أهدافها المحدودة بالأساس.
أما الحديث عن منطقة عازلة وعن الترويج لإمكانية استخدام الجيش العربي السوري السلاح الكيميائي وعن تدريب ما تسميه واشنطن «المعارضة المعتدلة»، وعن فقاعات هنا وهناك، وغير ذلك من أمور لطالما اعتدنا تضخيمها لاستثمار إعلامي، فإنها لا تشكل في ميزان المعادلات الحاصلة أي أهمية أو تغيير جوهري على أرض الواقع.
إن سورية تدرك أن مرحلة أكثر أهمية تنتظر ما سيتمخض عن هذا التحول الأميركي، وهي إذ لم تنفِ وجود تنسيق مسبق مع واشنطن، ولم تحدد مداه، ولم تعلن وجوده صراحة أو عدم وجوده، أو رفضها له، أو مباركتها له، ولم تؤكد أهميته أو تقلل من هذه الأهمية، أو تبديِ مخاوفها منه، إلا أنها طالبت بأمرين واضحين أولهما إيقاف دعم وتدفق الإرهاب إلى أراضيها، وكذلك المطالبة بشكل عال من أشكال التنسيق مع سورية للقضاء على هذا الإرهاب، فإلى أين ستتجه الولايات المتحدة بهذا الخصوص بعد جملة من التطورات قد تحدث على صعيد سورية والمنطقة والعالم وتخرج عن نطاق حسابات واشنطن كما حدث مسبقاً، وخاصة أنها أضحت مهددة أكثر من ذي قبل وبشكل أكثر جدية وبوقت قد يكون قياسياً لهجمات إرهابية توعَّدها بها «داعش»؟
في جملة الحاصل يرى أنصار هذا الرأي أن نصراً سياسياً حققته سورية بالترافق مع الانتصارات العسكرية لجيشها يرسم ملامح مرحلة أخرى ستستفيد منها.
من أنتم
من أنتم
عضو فعال
عضو فعال

ذكر
عدد المساهمات : 2198
نقاط : 4987
تاريخ التسجيل : 04/06/2013
ماذا بعد التحالف الدولي لضرب الإرهاب؟ Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى