منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قراءة في مستقبل التحالف الدولي وآفاقه

اذهب الى الأسفل

قراءة في مستقبل التحالف الدولي وآفاقه Empty قراءة في مستقبل التحالف الدولي وآفاقه

مُساهمة من طرف السهم الناري الأربعاء ديسمبر 17, 2014 11:16 pm



عبد المنعم علي عيسى

كلما تقدم الوقت أسرع بالحرب على تنظيم «الدولة الإسلامية» ازداد التناقض القائم بين الولايات المتحدة وحلفائها بروزاً، منبع ذلك التناقض يقوم على تباين حاد في المصالح بين واشنطن ودول الخليج (وتركيا) فيما يخص الأزمتين السورية والعراقية.
لم تسع واشنطن لأن تقف موقفاً حازماً في تطبيق القرار 2178 (24/9/2014) تجاه دول الخليج أو تركيا بل الأفظع من ذلك أنها- وكما تشير التصريحات المبطنة لمسؤولي الصف الثاني الأميركيين- كانت تميل نحو تفهم الموقف التركي الذي يقوم على رعاية مصالحه دونما أي اعتبارات أخرى فهذا هو الأساس الذي تقوم عليه النيوبراغماتية الأميركية الجديدة.
السياسة الأميركية نفسها تعيش تناقضاً كبيراً تجاه الأزمة السورية فهي من جهة تقف موقفاً معادياً من النظام السوري وتعلن عن رغبتها في إسقاطه (وإن كانت النبرة الأميركية قد اختلفت منذ الصيف الماضي على الأقل فقد صرح سيرغي لافروف آب 2014 بالقول: إن الغرب لم يعد يطالب بتنحي الرئيس الأسد)، ومن جهة أخرى فهي تسعى لاهثة وراء إنجاز اتفاق سياسي مع طهران يكون من شأنه أن يهدئ مخاوف الغرب تجاه البرنامج النووي الإيراني، على حين الصلة بين الأمرين تتمثل في أن طهران تقف موقفاً داعماً للدولة السورية فهي ترى أن سقوطها سوف يؤدي إلى تداعيات قد تصبح أمامها الأحداث الجارية في ليبيا حالياً مجرد مزحة في الطبعة السورية.
حالة انعدام الثقة بين الحلفاء تجعل من فكرة القوات البرية أمراً من الصعب تحقيقه حيث يتطلب لتقدم أي قوات برية تكثيفاً للغارات الجوية على مواقع «الدولة الإسلامية» بأضعاف ما هي عليه الآن، الحلفاء المحتملون للزج بقوات برية ليسوا واثقين من أن واشنطن ستقوم بذلك، والريبة أن تعمد إلى تصفية حسابات قديمة أو لتحصيل فواتير متراكمة تجاه الدول التي دفعت ببيادقها إلى أرض المعركة.
على الضفة الأخرى تقف أنقرة وتنتظر تحولاً يأتي من السماء وليس من الأرض فهي لم تستطع –كما يبدو- أن تميز بين أن تعطي واشنطن لها توكيلاً في إدارة ملف المعارضة السورية (2/10/2011) وقد انتهى أواخر أيار 2013 وأن تعطي توكيلاً –مفترضاً- لإدارة الأزمة السورية بكل تشعباتها وهي لم تستطع تحمل رؤية أنقرة وهي تقوم باستثمار بضع مصافٍ للنفط بدائية (قصفتها 25/9/2014) حتى تستطيع تحمل أن ترى اليد التركية مطلقة الصلاحيات في الأزمة السورية.
ما يخيف المواقف الخليجية أكثر هو ما يجري على الأرض كالعمليات العسكرية الجارية في حلب حيث تقول التقارير الآتية من هناك إن الجيش السوري بات قاب قوسين أو أدنى من إحكام السيطرة عليها، وفي حمص بات الوضع شبه منته بما فيه حي الوعر هذه المرة وكذلك تحرير الشيخ مسكين وما يمثله من خطوة أكثر من مهمة لأي عملية عسكرية يقدم عليها (الجيش السوري) لتحرير باقي مناطق الريف في درعا.
هذه المخاوف هي التي دفعت بالمحور القطري التركي إلى محاولات التأجيج المذهبي عبر استهداف نبل والزهراء في الريف الحلبي المحاصرتين منذ أكثر من سنتين، والغريب أن هذا الحصار لم يثر الغرب ولا المنظمات الحقوقية أو الإنسانية بل لا حتى ستيفان دي ميستورا الآتي من بلاد الدولتشي فيتا وكأنه لم يعد يصدق بأن هناك شعباً يمكن أن يكون محاصراً في خبزه وفي قوته اليومي.
وفي المقلب الآخر يمثل ذلك الاستهداف رداً ورفضاً قطرياً تركياً لمبادرة دي ميستورا على حين ذهبت الرياض إلى الرفض بطريقة كانت أكثر تستراً ظهر ذلك في وسائل إعلامها (وتلك التي تمولها في الخارج) التي ركزت على موقف المعارضة السورية التي أعلنت عن رفضها لتلك المبادرة، باريس ستكون أكثر حذراً لاعتبارات دولية أكثر تعقيداً في رفضها الحتمي للمبادرة وقد تذهب نحو إعلان قبولها في الإعلام على حين تسلك على الأرض كل ما من شأنه أن يؤدي إلى إخفاقها على الأرض.
توهج الدور الفرنسي عالمياً منذ عام 1789 ولم تزل المبادئ الأربعة عشر التي أطلقتها الثورة الفرنسية تمثل الذروة التي تطمح جميع شعوب الأرض إلى تحقيقها، وتقزم الدور الفرنسي منذ عام 1995 بعد وصول جاك شيراك إلى سدة الرئاسة الفرنسية ليتابع نيكولا ساركوزي وفرانسوا هولاند المسار نفسه الذي ذهب إليه شيراك في تحويل قصر الإليزيه إلى شركة نفط فرنسية ترعى مصالحها ومصالح عملائها لا غير.
يقول المفكر الفرنسي جيمس دوبريه: «عندما يتحول الوطن إلى شركة فإن الناس غير مستعدين لأن يموتوا من أجل توتال» انتهى كلام دوبريه وبقي أن نقول إن توتال هي كبرى شركات النفط الفرنسية وثالث أكبر الشركات النفطية العالمية.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى