آمر السرية الخاصة

ثمة اشخاص يولدون في هذه الحياة وعندما يغادرونها يتركون ورائهم مبادئ سامية في البطولة والشجاعة والوفاء والشهيد عزالدين الهنشيري هو احدهم ، آمر السرية الخاصة للقائد معمر القذافى ترك وسام شجاعة لكل احرار ليبيا وشرف ليس بعده شرف لعائلته وقبيلته ، الرجل حتى ذلك الصباح المشؤم كان يجهز ويشرف على خروج رتل العزة من الحي رقم 2 ونقل المعركة لجارف وادي الابطال ، ولم يهتم بالخونة على الارض ولا العدو في الجو ، من يملك عقيدة عزالدين الهنشيري يعرف جيداً ان القيام بالواجب آهم بكثير من توقع المخاطر لاسيما ان القائد معمر القذافى قد قال حياة او موت لا يهم المهم القيام بالواجب . ترك عزالدين الهنشيرى آسئلة كثيرة بعد رحيله ، كم يلزم من الوقت لنسيان هذا الرجل ؟ وماعظمة الشرف الذي تركه الى اهله وقبيلته وكم من اجيال قادمة سوف يكون قدوتها ؟ التاريخ سوف يحكم على مافعله الشهيد عزالدين الهنشيرى وبدون شك سيكون مكانه في كتب التاريخ المعنونة برجال حتى النهاية ، استشهد آمر السارية الخاصة في مكان تواجد قائده ودافع عنه حتى اللحظات الآخيرة في ملحمة لايمكن وصفها الآ بالدموع لا بالكلمات ، حاول القائد معه في سرت لإعفائه من وظيفته فرفض لأول مرة اوامر قائده قائلا الحياة بدونك لا تساوي شي والموت معك شرف طالما حلمت به ، لم اعد استطيع العزف الموسيقار عجز عن اكمال لحن الوفاء .

الموسيقار

الرجال لا تعرف الا وقت الشدة الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته

سوف تبقي علي وسام شرف لكل حر
سوف تبقي أسطورة علي مر الزمان
سوف تبقي تاريخا مشرفا مسطرا بالامجاد علي مدي الحياة
يامن علمتنا معني الرجولة والصداقة والوفاء والإخلاص في زمن انعدمت فيه الرجولة والوفاء
الي جنااااااااااات الخلد يااااا شهيد الوطن والواجب مع الانبياء والصديقين والابرار

في رقم 2 عرفناهم ** ناس نباهم ** دارلهم تاريخ وراهم **
في رقم 2 تصادفنا .. ناس عرفنا .. ملقاهم عز ايشرفنا .. خوت امعا خوت تحالفنا .. ماننساهم .. حتي كان الموت خداهم في رقم 2 عرفناهم **في رقم 2 تلاقينا ** ياما رينا ** حرب وموت ومادلينا .. مضرب في لمتال ابقينا .. ناس وفاهم .. بصمو فيه ابدم ضناهم .. في رقم 2 عرفناهم .. ماننساهم ** دونك ياتاريخ وراهم .. الي الامام