منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رسائل الأضحى:ستُقتَلُون"... مِدَادُها الدماء وعُنوانُها أطفالُ عكرمة الفداء

اذهب الى الأسفل

 رسائل الأضحى:ستُقتَلُون"... مِدَادُها الدماء وعُنوانُها أطفالُ عكرمة الفداء Empty رسائل الأضحى:ستُقتَلُون"... مِدَادُها الدماء وعُنوانُها أطفالُ عكرمة الفداء

مُساهمة من طرف السهم الناري الثلاثاء أكتوبر 07, 2014 9:53 pm


 رسائل الأضحى:ستُقتَلُون"... مِدَادُها الدماء وعُنوانُها أطفالُ عكرمة الفداء 88670068420469760

د. يحيى محمد ركاج

يعتبر تاريخ الإجرام بحق الشعوب حافل بما هو أبشع من المجازر التي ترتكب بحق الطفولة، بينما العالم على حاله في الأمس واليوم، يشجب ويندد ويستمر بالعويل حتى تمل النفوس الحزن والأسى وتألف القلوب والأبصار القتل والإجرام، فلا تمايز في الإجرام بين شاب وصبية، ولا بين طفل وكهل، إلا ما تحمله معهم من دموع التماسيح التي ترسمها بلحظتها قلوب الإجرام، وتخدم توجهاتهم وغاياتهم، فالروح التي زُهقت واحدة، والجريمة مضاعفة في التقادم الزمني ومتساوية لديهم في البعد والنتيجة، مضمونها لديهم “ستقتلون ستقتلون، أطفالاً كنتم اليوم أم رجالاً في الغد، والتاريخ يشهد بذلك”.

فهاهي مجزرة بحر البقر التي ارتكبها الكيان الصهيوني بأطفال مصر في منتصف القرن الماضي، يكررها بوجه أخر اليوم أخوان الشياطين لرجال مصر ضد رفاق أطفال بحر البقر الذين لم تتقدس بهم مكرمة الشهادة آنذاك، وها هو رمز الطفولة الفلسطينية محمد الدرة الذي صادفت ذكرى استشهاده في هذه الأيام، يكرر لنا المشهد من جديد بمجازر يرتكبها الصهاينة يذهب ضحيتها المئات والآلاف من رفاق الدرة الذي أخطأتهم كرامة الشهادة سابقاً.

بينما العالم الجديد الذي يحكمنا اليوم نفسه كما كان في القرن الماضي، وكما كان منذ تأسيسه على الوتيرة نفسها من الشجب والتنديد والاستنكار بالعلن، وتأييد القتل والفجور بالخفاء.

وليست المجازر التي يرتكبها الصهاينة وحلفائهم أخوان الشياطين في سورية بعيدة عن هذا النهج الإجرامي منذ ما يزيد عن الثلاثة سنوات إلا باختلاف أدوات القتل ودلالاتها، فدلالات الإجرام السابق كانت لاستثماره بالمحافل الدولية، ومضامينه متشابهة “ستقتلون ستقتلون”. أما اليوم فجريمة أطفال حي عكرمة تتشابه بالكثير مع سابقاتها ظاهرياً ولكنها تختلف بالأداة والمضمون، فخطورة الاختلاف الأول ضلوع من ينتمي اسمياً أمام العالم إلى
رفاق الشهيد الدرة باعتباره يحمل رسالة القتل والإجرام بعيداً عن المقاومة ودفاعه عن أرضه وتحريرها، وخطورة الاختلاف الثاني في توقيتها بعيداً عن المجالس الدولية في اجتماعاتها، ومتوافقة مع تحالف مسيلمة في التكوين والتوسع المفضوح والأهداف والغايات.

وتأتي خطورة الاختلاف الأكبر من فشل ما تم تحضيره لسورية سابقاً ابتداءً من ريف حلب المتاخم للحدود التركية مروراً بإدلب وكسب وصولاً اليوم إلى سيناريو ضعيف ومفضوح عنوانه تحضيرات بلدة عين عرب الحدودية السورية، بما فيها التحضيرات الهلامية التركية للدخول البري تحت ذريعة (داع ش) وحماية المنطقة وضريح سليمان شاه وبناء تحالف كاذب مع الأكراد، والتي تتزامن مع سعي قوات التحالف المزعوم إلى تواجد ميداني في المناطق التي تستهدفها للتموضع وليس للقصف.

أما الاختلاف الأكبر والأهم بين دلالات وغايات المجازر السابقة، فهي في المؤسسة التي تحمل الرسالة الأهم في مواجهة هذه المجازر، فمصر بعد مجزرة بحر البقر حققت نصر أكتوبر /تشرين الذي نعيش هذه الأيام ذكرى انتصاراته لكنها اكتفت بهذا الانجاز المشترك الذي تحقق بالتعاون مع الجمهورية العربية السورية وغردت بعدها بمضامين ومواثيق جديدة عنوانها اتفاقيات،ومحتواها استسلام، مضت بمصر بعد سنوات من التوقيع إلى الهاوية. ومعها تأتي فلسطين المحتلة بفصائلها المخترقة التي لم تستطع التوحد على آلية تحقيق الاستقلال بعد اغتيال الشهيد الرمز محمد الدرة، فكان منها أن تناحرت وتسلطت واستبدت وضل قسم منها طريق التحرير والكرامة، فكان نتيجتها من ساهم بارتكاب مجزرة أطفال عكرمة.

ليبقى الشعب السوري -رغم سنوات الاستنزاف الماضية- ومؤسسته العسكرية هو الفيصل الأهم في تحديد المسار بعد هذه المجزرة، فإعادة الانتشار السابق والتمركز الذي حققه الجيش العربي السوري بمرونة وتمويه كبيرين يؤكدان القراءة الصحيحة للسيناريوهات التي يحضرها الحلف المعتدي، ومن بينها سيناريوهات تركيا وأعوانها من أخوان الشياطين، وسيناريوهات إخلاء المناطق من سكانها واستبدالهم بمن يريدون، ويؤكدان أيضاً صمود وبسالة هذا الجيش وصوابية خياراته في مواجهة حرب الاستنزاف التي تُشن ضده.

لقد اعتاد الحلف المعتدي على تهيئة الأرضية لتقديم القرابين البشرية في مواسم الأعياد حتى ينقل الشعوب المغيبة من حالة إلى حالة جديدة بعد السبات النفسي الذي يتهيئون له عند تنفيذ الشعائر الدينية ضمن هالة إعلامية تركز على المظاهر وتبتعد عن جوهر العبادات، وكانت استراتيجيته
ناجحة في التضحية بالرئيس العراقي الأسبق صدام حسين وفي العقيد الليبي معمر القذافي توقيتاً وأهدافاً. فهل سيكون قربانه الجديد بأطفال عكرمة في حمص السورية تقرباً لتحقيق أهدافه من جديد ناجحاً أيضاً، أم هي إطالة استنزاف جديدة قوامها هذه المرة الحرب النفسية ضد الشعب السوري الذي انتصر –كما يبدو من التوجهات العالمية- في معظم المراحل السابقة من العدوان، أم أنَّ أوان الفصل قد اقترب والكلمة أخيراً ستكون للجيش العربي السوري في لحظات انتظرها السوريون طويلاً لمجابهة العدو المباشر الأصيل أمريكا وحلفائها من الصهاينة والأعراب وبني عثمان في عين عرب ومناطق استهداف التحالف بعيداً عن العدو الوكيل.



السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى