منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أوباما يبحث عن شريك ولا حل إلا مع سوريا

اذهب الى الأسفل

أوباما يبحث عن شريك ولا حل إلا مع سوريا Empty أوباما يبحث عن شريك ولا حل إلا مع سوريا

مُساهمة من طرف larbi الخميس أكتوبر 16, 2014 10:39 pm

الغارات تتقلص، عدداً وفعالية، فيما الساحات تترابط، سوريا ترفض بشكل قاطع إقامة مناطق عازلة على أي جزء من أرضها تحت أي ذريعة كانت، وتعلن أنها ستتخذ بالتشاور مع أصدقائها كافة الإجراءات الضرورية لحماية سيادتها ووحدة أراضيها، وأوغلو تركيا، يتباكى على وضع عين العرب، ويقول إن أنقرة تقدم ما يمكنها للحيلولة دون سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" على مدينة "عين العرب"، داعياً إلى إنقاذها.
الإنقاذ الذي تحدث عنه أوغلو لا يمكن أن يأتي من السماح للسوريين فقط بعبور حدود بلاده للتوجه للقتال في مدينة عين العرب "كوباني"، وفي الوقت نفسه، ولا يمكن أيضاً بـ"العزم التام" لواشنطن وحلفائها أن تقرر "مكافحة داعش" برياً، فالقرار سيادي سوري بامتياز.
وبالعودة إلى الساحات، مصر تطلق طائراتها لضرب ميليشيات إسلامية في ليبيا، ومن ثم تكذب الموضوع، والعراق يستنفر دفاعاً عن وحدته، وفلسطين وحدها في النفير العام تصدياً للعدو الأول "إسرائيل".
ويبقى ما حققه الجيش العربي السوري من دحر للإرهاب لا تنجح في قيامه دول من العالم تحالفت جميعها لمنع اقتحام "داعش" منطقة كوباني.. فأغارت بمئات الطلعات الجوية.. والنتيجة أن التنظيم رفع أسوده في عين العرب، فصد الأكراد بشراسة ودافع واستعاد نقاط جديدة من الجهة الشرقية للمدينة، بالتزامن مع أكثر من عشرين غارة نفذتها طائرات "التحالف داخل المدينة وفي أطرافها.
أركان الحرب اجتمعوا على الأراضي الأميركية بقيادة باراك أوباما وهولوا.. واستهابوا خطر "داعش" وأعلنوا أن الحرب على هذا التنظيم ستستغرق سنوات عدة.. الخطر عينه يكمن عند حدود المجتمعين.. فرنسا لا تزال متخوفة من تطور داعش وبريطانيا تحسب سنين قتاله.. فيما يبدو أن "سي آي أي" وحدها القادرة على المواجهة بصراحة وتقول:" لا حكمة من دعم "المسلحين" في سوريا.. فانتصحوا"!!.
في هذا االوقت لا بد من التركيز على نقطة مهمة جداً، بعيدة عن المدة الزمنية للحرب على "داعش"، والتي كانت محل سجال طويل جداً، في اجتماع التحالف، حيث حددتها بريطانيا بالسنوات، لكن النقطة الأهم، تكمن في ما قاله وزير خارجية فرنسا، فيليب هاموند؛ حيث تحدث عن توازن على الأرض ما يسمح بتدهور قوة "داعش" والتوصل إلى تسوية سياسية مع الحكومة السورية، وهذه النقطة، تعمل الدول المجتمعة على تعميمه وتناقله بين واشنطن ولندن لا سيما بعد إعلان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، البحث عن شريك لضرب الإرهاب، فهل سيكون الشريك سوريا؟!.
هي الحقيقة التي تحاول الدول المتحالفة التحايل عليها، خاصةً إذا ما تم الأخذ بعين الاعتبار، ولكنها وبحسب رأي العديد من المتابعين والمحللين أنها آتية لا محال، وهي ضرورية بكل الأحوال، في حال رغبت تلك الدول بالقضاء على الإرهاب حقيقةً، وهذا الأمر أثبت فعاليته من خلال التجارب التي قامت بها تلك الدول، فهي أغارت بطلعات جوية على مواقع عدة لتنظيم "الدولة الإسلامية- داعش"، دون جدوى، وكان هذا الأمر مخجلاً للرئيس أوباما، أما قادة التحالف أيضاً، في الوقت نفسه، تظهر دراسة داخلية سرية تجريها وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إي" طرحت في البيت الأبيض أخيراً، ونشرت في وسائل الإعلام، اليوم، أدّت الى زرع شكوك كثيرة لدى مسؤولين حول الحكمة من دعم وتسليح "المجموعات المسلحة".
تلك الشكوك، عزّزها، حسب نتائج الدراسة، تاريخ طويل من المحاولات السابقة الفاشلة من قبل الوكالة لتسليح قوى خارجية سرّاً، إذ إن تلك المحاولات كان لها تأثير ضئيل على النتيجة الطويلة الأمد لأي صراع.
وأوضحت الصحيفة أنّ سي آي إي قامت بتوفير الأسلحة لعدة حركات في شتى أنحاء العالم على مدى تاريخها الممتد على 67 عاماً، من أنغولا إلى نيكاراغوا وحتى كوبا، وكلّها باءت بالفشل ما عدا واحدة، أي تسليح المجاهدين الأفغان ضد الاتحاد السوفييتي.
الدراسة التي لا تزال سرية حتى الآن، هي واحدة من دراسات عدة أجرتها الوكالة الأميركية بين عامي 2012 و2013 في خضم الجدل الدائر في إدارة الرئيس باراك أوباما حول كيفية التدخل في الأزمة السورية.
وكان أوباما قد لمّح إليها في مقابلة في مجلة "ذي نيويوركر" هذا العام عندما قال "لقد طلبتُ من سي. آي. إي. تقديم تحليل لأمثلة ناجحة حول مهمات سلّحت فيها أميركا متمرّدين في دولة ما، ولم يستطيعوا تقديم الكثير في هذا الشأن"..
اليوم، بات الأمر أكثر وضوحاً.. لا حل إلا بالشراكة مع سوريا.. "فليسمع من كان به صمم"!
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32765
نقاط : 67526
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة
» في البيت الأبيض: الأردن والإمارات وآل سعود حرَضوا أوباما على شن العدوان على سورية وأوباما يبحث عن مخرج
»  أوباما يبحث الرد على استخدام «الكيماوي» مع فريقه الأمني واشنطن تحرك بوارج بـ «المتوسط» استعداداً لضرب سوريا
» أوباما يبحث مع نظرائه الغربيين الوضع في سورية والتحولات السياسية في ليبيا
»  «جنيف السوري» يبحث عن مُفاوضين!....أوصياء «معارضة الرياض» يماطلون بانتظار رحيل أوباما؟
» قطري شريك “العفو الدولية” و”هيومان رايتس ووتش” أكبر ممولي الارهاب في سوريا

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى