تعرفوا على أكبر لصوص الثورة السورية في حلب.. خالد الحياني

هو خالد سراج علي بن حج احمد مواليد 1979 و لقب بخالد الحياني نسبة الى مسقط رأسه حيان.
أقام في الخالدية منذ صغره و بدأ حياته ببيع المازوت على طنبر يجره حمار .
و عندما قتل أحد أبناء عمومته رجلا من آل شحادة من البلليرمون اضظرت العائلة للرحيل و السكن في حي بني زيد حيث عمل هناك " خضرجي ".
و بسبب شراسته و عنفه و ارتياده الكباريهات تم تعيينه " بودي غارد " في كباريه "بلاكا "على طريق المسلمية ليقوم برمي السكارى في الشارع بعد تشليحهم اموالهم.
منذ حوالي سنتين و نصف اشتبك مع المدعو عبد الرحمن الجميلي و هو صاحب مكتب عقاري في الخالدية بسبب تحرش الجميلي بالراقصة صاحبة خالد حياني و هددا بعضهما بالقتل .
بعد يومين قام خالد حياني بالهجوم على مكتب الجميلي العقاري مطلقا النار من بندقيته الروسية فقتل عبد الرحمن الجميلي و شقيقه و فر هاربا .
التحق خالد بالمسلحين بعندان زاعما انه قتل الجميلي لانه شبيح و لم يذكر ان سبب الخلاف هو حول راقصة و عندما اكتشف ثوار عندان الحقيقة طردوه .
شكل خالد حياني ما سمي "كتيبة المهام الخاصة " ضم اليها حوالي خمسين عنصرا هم خلاصة لصوص و زعران المنطقة .
استطاع الدخول للحي الذي كان يسكنه " بني زيد " و أعلن ان بني زيد منطقته الخاصة.
ثم قام لاحقاً بتأسيس لواء شهداء بدر و بدأ يخطف كل صاحب معمل يأتي ليطمئن على معمله و يطالب بفدية لاطلاق سراحه مع تهديده باحراق معمله .
و عندما استنفذ هذه الامور بدأ بفك آلات المعامل و بيعها الى تركيا .
يضم في مجموعته شاب يدعى محمد سوادي ابن احمد سوادي ملقب ابو قدور وهم معروفون في حي الاشرفية في بيع المازوت والمحروقات, لم يتركوا في المنطقة لاذهب ولامجوهرات إلا وسرقوه والغريب أنه قبض عليه خالد بالجرم المشهود وتركه من بعد ذلك واصبح يده اليمين هو واخوه .
قام الحياني بتكليف فادي شحادة بسرقة السكن الشبابي بالاشرفية وافراغ معامل الليرمون بالكامل, وبيع البضائع وبيع الخردة التي بالمعامل حيث بلغت حصة خالد حياني الشهرية من مسروقات معامل حلب 250 مليون ليرة سورية شهرياً.
هذا و يعتبر الحياني أيضا المسؤول الاول عن قصف المدنيين في أحياء حلب الامنة بجرار الغاز العشوائية و التي أدت الى مقتل الاف الابرياء حتى الان.
هذه قصة من قصص زعماء العصابات المسلحة في سوريا و الذين يطلقون على أنفسهم لقب ثوار و تشهد على ثوريتهم امريكا و حلفائها.