منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شركاء الخراب يدفعون ثمن أخطائهم

اذهب الى الأسفل

شركاء الخراب يدفعون ثمن أخطائهم Empty شركاء الخراب يدفعون ثمن أخطائهم

مُساهمة من طرف من أنتم الخميس أكتوبر 23, 2014 10:45 pm


باسمة حامد

لم تنته فصول الحرب على سورية بعد، فالمواجهة مع الإرهاب تحتاج إلى سنوات طويلة ونتائجها النهائية مرهونة حتماً بالقدرة على مزيد من الصمود.
لكن أي مقاربة واقعية للملف السوري بعد أربع سنوات من عمر الحرب - ودون إغفال حجم الخسائر البشرية والمادية- لا بد أن تلحظ جملة من المتغيرات المهمة على مستوى المنطقة لعل أهمها: إخفاق واشنطن في دراسة التداعيات الخطرة للإستراتيجية الغربية و«الإسرائيلية» المسماة «عش الدبابير» القائمة على هدف واحد: استقطاب المتطرفين من كل أنحاء العالم وتوجيههم إلى سورية.
وفي الواقع، إن شركاء الخراب في المنطقة يدفعون الثمن، «فدبابير» الإرهاب طاروا إلى خارج الحدود السورية وتحولوا إلى وباء عام يُخشى منه حتى في منبعه الأصلي، وباعتراف الأمير السعودي الوليد بن طلال فإن:«السعودية ودولاً خليجية وأخرى غيرها دعمت جميع الجماعات التي حاولت الإطاحة بالحكومة السورية إلا أنه ولسوء الحظ نشأ تنظيم داعش نتيجة لذلك».
و«لسوء حظ» النظام السعودي بات عليه الإصغاء جيداً لتحذيرات رئيس استخباراته حول قرار تدريب مسلحي «المعارضة السورية» لانعكاساته على الأمن الداخلي للملكة، إذ «لا وجود لأي قوى ديمقراطية معتدلة مسلحة داخل الأراضي السورية»، وأي مقاتل سوري سيدخل الأراضي السعودية – على ذمة الأمير خالد بن بندر -: «هو في النهاية من التيارات الإسلامية الجهادية».. كما أن فتح معسكرات تدريب «للمعارضة السورية سيستفز الإيرانيين الذين ربما سيدفعون بالحوثيين لتعقيد الموقف بين السعودية واليمن بعد أن أصبح الحوثيون قوة لا يستهان بها وبعد أن أصبحوا على مشارف باب المندب».
ومما لا شك فيه أن هواجس السعودية في محلها، فالحلف الخليجي التركي يصطدم بعقبات عديدة: كعدم وجود انسجام بين الأنظمة الداعمة للجماعات المتطرفة، واقتراب التوقيع على الاتفاق النووي الإيراني، وسيطرة الحوثيين على المشهد اليمني، وتزايد التقارير الإعلامية بشأن تورط الرياض والدوحة وأنقرة بدعم الإرهاب، فضلاً عن أن الغرب – رغم لغة العقوبات المستخدمة من الاتحاد الأوروبي بحق سورية- ماض في التسويق لأهمية دعم الحل السياسي في سورية كحاجة لحفظ أمن واستقرار الشرق الأوسط «الأزمة السورية يتعين حلها على وجه السرعة» لفت الموفد الدولي «ستيفان ديمستورا»، وضرورة التحاور مع الرئيس الأسد على قاعدة (ألّا بديل واقعياً عن الجيش العربي السوري في محاربة الجماعات الإرهابية) وخصوصاً أن واشنطن تتبنى هذا الاتجاه سرّاً و:«تتمنى عقد صفقة مع الأسد لإبعاد إيران وروسيا عن المنطقة» وفق تصريحات نقلتها قناة الميادين عن مصادر دبلوماسية روسية.
وفي ظل الرفض الروسي عقد صفقات ثنائية «وراء الكواليس» مع واشنطن على حساب دمشق وطهران «مهما كانت الإغراءات»، واتساع الهوة بين الولايات المتحدة وأدواتها من دول «التحالف» التي يبدو أن كل واحدة منها «تنفذ أهدافاً خاصة بها، ولا يمكن لها أن تتفق على هدف مشترك»، يستثمر محور المقاومة الأحداث الجارية ليعزز موقعه مظهراً ثقة كبيرة بوجود فرصة «ذهبية» لكسر «شوكة المشروع التكفيري»، واستعداداته في هذا الإطار – قال السيد حسن نصر الله-: «متقدمة جداً.. خططنا محكمة، ونحن جاهزون لأي خطوة يقدمون عليها. محور المقاومة في موقع انتصار».
من أنتم
من أنتم
عضو فعال
عضو فعال

ذكر
عدد المساهمات : 2198
نقاط : 4987
تاريخ التسجيل : 04/06/2013
شركاء الخراب يدفعون ثمن أخطائهم Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى