منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الدول العربية ، أمريكا ، هذا الحب العذري .

اذهب الى الأسفل

 الدول العربية ، أمريكا ، هذا الحب العذري .  Empty الدول العربية ، أمريكا ، هذا الحب العذري .

مُساهمة من طرف بيت الصمود السبت أكتوبر 25, 2014 7:59 pm



أحمد الحباسى

لم يكن العاشق و الشاعر جميل بثينة يدرك أن في هذا الكون احمد-الحباسي (1)من هو غارق أكثر منه في الحب العذري إلى حد ” شوشته ” كما يقول الإخوة في المشرق ، و بطبيعة الحال لو أدرك ذلك العاشق و الشاعر أن الحب العذري لم يعد بين عاشق و معشوقة بل بين دول خليجية و من يمثل الصهيونية و الكراهية و الإرهاب في العالم الماما أمريكا بجلالة قدرها لترك كل عشقه الأفلاطوني للسيدة بثينة و أقسم بأغلظ الإيمان أن لا يعشق إنسيا ، لكن كما للعشاق قصص و حكايات و شجن لحكام الخيانة العرب قصص عشق لا تنتهي .
مشكلة أمريكا مع عرب الخيانة أنها لا تبادلهم نفس العشق أو لنقل أن عشق هؤلاء الخونة لأمريكا هو عشق من جانب واحد ، فأمريكا لها ربيبة و عشيقة واحدة هي إسرائيل و لا غير ، العرب الخائنون يعلمون أن أمريكا لا تحبهم و تنفر من خيانتهم لكنهم لا يستحون ، و العائلة الهاشمية التي رضعت حليب الخيانة المسموم ترى أنها بخيانة العرب و مصالح العرب بما فيها مصالح الشعب الأردني و تقديم ولاءات الطاعة للكيان الصهيوني فهي تتقرب من السيدة أمريكا و لم يعد يهمها أن تعبر هذه السيدة عن رضاها أو تقديرها لخدمات ملك الأردن بل كل ما يهمها أن تتقى شر الولايات المتحدة الأمريكية و شر حليفتها المدللة السيدة إسرائيل ، هذا واضح ، لكن يبقى السؤال لماذا “يصر” الشعب الأردني كبقية بعض الدول الخليجية على الصمت بعد أن كشفت كل وسائل الإعلام العالمية هذه الخيانة ؟ .
أمريكا ليس لها أصدقاء في المنطقة بل لها مصالح ، فهي مع الشيعة في العراق ضد السنة بعد سقوط نظام الرئيس السابق صدام حسين ، و مع السنة ضد الشيعة في لبنان لمجرد كسر تحالف المقاومة أو ما يسمى بالهلال الشيعي حسب تعبير الملك الهاشمي منذ فترة قليلة ، فقط إسرائيل تلعب على كل الحبال و تقف مع و ضد كل الأضداد في المنطقة ، و ما يهم أمريكا في هذه المساحة الجغرافية الغنية بالنفط هو النفط نفسه لكن إسرائيل لا يهمها النفط بقدر ما يهمها تفتيت المنطقة العربية حتى تتمكن من فرض أجندتها الفكرية الصهيونية و تفرض ما يسمى اصطلاحا بالتطبيع أو بالحل على الطريقة الصهيونية الماكرة ، هنا يبقى السؤال أيضا ، لماذا تنقسم الأقلام و الألسنة الصحفية نحو تحديد هذا العدو و نحو مصالحه الذاتية في المنطقة و تصبح الخيانة مجرد وجهة نظر ؟ .

بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 تيقنت الإدارة الأمريكية أن الشيعة أقل خطرا على مصالحها في المنطقة من السنة ، هذا في الظاهر على الأقل ، لكن إسرائيل ما زالت مصرة على أن إيران باعتبارها أكبر حاضنة شيعية للفكر الشيعي في المنطقة هي العدو الأكثر خطرا على مصالحها ، و لأول مرة ، يمكن أن تجد كثيرا من المحللين المتابعين يتفقون مع الوجهة الصهيونية في هذا المجال ، ذلك أن إيران تمثل فعلا الخطر المهدد الوحيد بلا منازع للمصالح و النزعات التوسعية الصهيونية ، أولا لأنها لا تخفى هذه العداوة ، ثانيا ، لأنها تسعى لتوفير الغطاء العسكري لهذه التهديدات ، ثالثا، لأنها تشعر بكونها الطرف الحريص على استرجاع فلسطين و الوقوف في مواجهة الغطرسة الصهيونية الامبريالية في المنطقة ، يبقى السؤال ، لماذا تخلت “السنة” عن مواجهة الهيمنة الأمريكية الصهيونية ؟ .

لا أحد من السنة يفكر في الوقوف ضد الهيمنة الأمريكية الصهيونية ، هذا ليس سرا ، حتى سوريا ذات الأغلبية السنية لا “تنتمي” منذ سنوات للحلف السني المترهل الخائن للقضايا العربية و هي تجد “راحتها” في التوجه “شيعيا” بدليل التحالف الاستراتيجي القائم منذ سنوات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، كل ما تفكر فيه قيادات الخيانة الخليجية بالذات و مصر و الأردن بالتبعية هو الانبطاح و التعري كشكل من أشكال الاستذلال و البحث عن الحماية الأمريكية الصهيونية لهذه العروش الآيلة للسقوط ، و مصر التي “استغلت” اتفاقية كامب ديفيد لتنفرد بنفسها و تنعزل عن القضية الفلسطينية و عن كل الاتفاقات الموقعة في الجامعة العربية بما فيها اتفاقية الدفاع المشترك التي سعت إليها و لفرضها زمن الرئيس عبد الناصر تبقى من أكثر الدول العربية التي أضرت بالقضايا العربية ، و يبقى السؤال ، متى تعود مصر لقوميتها العربية و إلى زمن عبد الناصر ؟ .

لا شك أن الإخوان المسلمين هم أحد أسباب البلايا العربية التي تهدد استمرار الكيان العربي في جميع عناوينه ، الإخوان متواجدون و فاعلون في كل دول المغرب العربي تحت عناوين مخاتلة منافقة مختلفة ، إنهم ينفذون أجندة المخابرات الصهيونية القطرية السعودية و يقتاتون من الخيانة و زراعة المخدرات في أفغانستان ، و حركة النهضة مثلا تؤدى دور إسقاط الدولة التونسية بكل “إخلاص” ، و بالنتيجة هناك تحالف بين الإرهاب التكفيري و الدور المخابراتى الصهيوني بحجة إسقاط الديكتاتوريات العربية التي صنعتها و حمتها نفس هذه المخابرات و الدول الغربية ، لكن البديل عن هذه الديكتاتوريات قد أصبح هو الخراب و سقوط مفهوم الدولة العربية ، يبقى السؤال أيضا ، ماذا حققت ثورات ما يسمى بالربيع العربي ؟… بالكاد بعض مساحة حرية مغشوشة و كثيرا من الدم و الدموع .



بيت الصمود
بيت الصمود
عضو فعال
عضو فعال

ذكر
عدد المساهمات : 2494
نقاط : 4934
تاريخ التسجيل : 06/05/2013
 الدول العربية ، أمريكا ، هذا الحب العذري .  Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى