منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الهولوكوست الأميركية في الغوطة الدمشقية

اذهب الى الأسفل

الهولوكوست الأميركية في الغوطة الدمشقية Empty الهولوكوست الأميركية في الغوطة الدمشقية

مُساهمة من طرف من أنتم الثلاثاء أكتوبر 28, 2014 10:32 pm




ثانية قام التيار الرئيسي لإعلام الولايات المتحدة بترجمة كلمات رئيس إيراني بشكل خاطئ. ففي المرة الأولى كذبوا لجعل الرئيس الإيراني السابق معاديا للغرب و إسرائيل. و الآن يكذبون لجعل الرئيس الحالي مؤيدا للغرب و إسرائيل.و أعتقد أن هذا دليل تحسن، فالكذب لأجل السلام إلى حد ما أفضل من الكذب لأجل الحرب.
و لأولئك المعنيين بالحقيقة أقول بأن الكذب الذي لا يتوقف من قبل وسائل الإعلام الغربية هو ما تحتاجه هذه الهولوكوست(المحرقة) المستمرة، و دعونا ندقق بالمثال الأخير لنفاق الإعلام الغربي. قامت ال بترجمة مقابلة حديثة مع الرئيس روحاني بشكل خاطئ بحيث جعلته يبدو و كأنه يشجب الهولوكوست .و في الواقع يشترك كل من الرئيس السابق أحمدي نجاد و الحالي روحاني بالرأي نفسه حول اسرائيل و المحرقة النازية ، و هو الرأي الذي تعتنقه الغالبية العظمى من شعوب الشرق الأوسط، بل ربما العالم غير الأوروبي كله. فأولا، و الأهم، يتفقون أنه مهما فعل الألمان باليهود خلال الحرب العالمية الثانية فان هذا لا يبرر للصهيونية سرقة و لا حتى شبر من الأرض الفلسطينية، عدا التطهير العرقي في فلسطين و خلق و حماية "دولة يهودية" عنصرية. ثانيا، يؤمنون أن استخدام قصة المحرقة النازية لخلق محرقة جديدة في فلسطين هو جريمة مستمرة ضد الانسانية. ثالثا، يعتقدون أن المؤرخين الذين تحدثوا عن المبالغة في الحديث عن الجرائم النازية ضد اليهود يستحقون من يستمع اليهم، و أن الغرب باضطهادهم لأولئك المؤرخين عن طريق سجنهم أو/ و تحطيم سمعتهم و حياتهم ، يهزؤون بذلك من ادعاءات الغرب دعم حقوق الإنسان و حرية التعبير و حرية التحقيق.
لكن وسائل الإعلام الغربية واقعة تحت السيطرة الصهيونيه، و وصف الصحفي فيليب ويس العامل سابقا في New York Times الأمر في مقالته قائلا : "هل يسيطر اليهود في الإعلام الأميركي؟ و ماذا لو كنا نفعل؟ ". و بالنسبة لليهود الأكثر تأييدا للصهيونية و المسيطرين على الإعلام الغربي، بدت المقالة دينية تؤمن بأن الهولوكوست المقدسة تبرر تأسيس دولة إسرائيل اليهودية، بحيث يمكن استخدام مصطلح جديد و هو ال "هولوكستيون".
البروفيسور الإسرائيلي يشعياهو ليبوفيتش هو أول من تحدث عن فكرة أن الهولوكوست أصبحت دينا جديدا، و تبنى تحليله الفيلسوف البريطاني المولود في إسرائيل جيلاد آتزمون. فردة فعل وسائل الاعلام الغربية تجاه النقاش حول الهولوكوست كانت مشابهة لردة فعل محاكم التفتيش في القرون الوسطى نحو من يناقش "الثالوث المقدس". فكل النقاش يختزل الى سؤال: "هل أنت مؤمن أم مهرطق؟".
و التيار الرئيس لوسائل الاعلام الغربية كذب حين اتهم الرئيس السابق أحمدي نجاد بأنه مهرطق ناكر للهولوكوست. و الآن ثانيه يدعي كذبا أن الرئيس الحالي روحاني مؤمن بالهولوكوست. و الحقيقة أن الرئيسين يرون الحرب العالمية الثانية كتاريخ ، لا كميثيولوجيا مقدسة، و أي منهما لا يقبل بحتمية وجود "الدولة اليهودية" العنصرية في فلسطين.
و الحقيقة هي أن خارج أوروبا و الولايات المتحدة الأميركية، بالكاد يوجد من يؤمن بالهولوكوست بطريقة الأميركيين و الأوروبيين. فبالنسبة لأولئك غير الواقعين تحت تأثير "الهولوكستيين" المسيطرين على التيار الرئيسي للإعلام الغربي ، لا تبدو جرائم الألمان خلال الحرب العالمية الثانية ضد اليهود ، و الغجر، و العبيد و المنشقين و آخرين أكثر قدسية من عشرات بل مئات الأمثلة الأخرى عن وحشية الانسان تجاه الانسان.
فهولوكوست تجارة العبيد الأميركية، وفقا لبعض التقديرات، قتلت عشرات الملايين، تماما كما فعلت هولوكوست السكان الأميركيين الأصليين. و حتى اذا كان رقم "ستة ملايين" المقدس المتعلق باليهود المقتولين على يد النازيين صحيحا، تبقى أرقام القتلى في محرقتي الأميركيين الأصليين و الإفريقيين أعلى بكثير. ومع ذلك في الولايات المتحدة، حيث وقعت هذه المحارق لعشرات الملايين، يوجد "متحف الهولوكوست" الذي يبدو و كأنه معبد يحفظ القصة المقدسة للستة ملايين يهودي، بينما تخفى المحارق الأكبر التي ارتكبت من قبل أجداد زوار المتحف أنفسهم.
يبدو من المريح أكثر استنكار المحارق التي ارتكبها الآخرون عوضا عن التفكير بتلك التي ارتكبتها أنت أو لا زلت ترتكبها.
و اذا أخذنا كلمه "محرقة" على أساس أنها تعني تدمير رهيب بدرجة ملحمية لشيء نفيس أو مقدس، عندها ربما تكون المحرقة الأكبر على الاطلاق هي القتل المستمر للحقيقة في التيار الرئيسي لوسائل الاعلام. و عوضا عن الغضب لأجل المحرقة النازية قبل سبعين عاما علينا أن نشعر بالخوف من "محرقة الكذب" التي تحدث اليوم.
و الفظاعة الأخيرة المرتكبة ضد الحقيقة هي ما تناولته وسائل اعلام التيار الرئيسي حول حادثة الأسلحة الكيماوية في الغوطة، اذ ادعى كاذبو الاعلام بأن الرئيس السوري بشار الأسد المسؤول عن هذا العمل الشنيع، غير أن الأدلة المتوفرة تفترض بقوة أن هجوم الغوطه كان عملية بتخطيط من الاستخبارات الغربية لخلق ذريعة من أجل هجوم الولايات المتحدة على سوريه. و وفقا لروايات موثوقة ، فان أطفالا سوريين علويين من اللاذقية اختطفوا من قبل القوات المدعومة من الغرب و قتلوا بحيث يتم عرضهم للعالم على أنهم ضحايا الأسد المزعومون. انها محرقة لأطفال أبرياء و جزء من محرقة الكذب الغربية المستمرة.http://www.aljaml.com/node/100404
و مؤخرا ذكر الصحفي سيمور هيرش، الحائز على جائزة بوليتزير ، بأن القصة الغربية الرسمية برمتها حول "الحرب على الارهاب" هي محرقة من الكذب. و هيرش، عميد صحفيي التحقيقات الأميركيين، قال بأن الرواية الرسمية حول مقتل أسامه بن لادن ما هي سوى "كذبة كبرى.. و ما من كلمة واحدة فيه صحيحة".
و وابل الكذب حول أسامه بن لادن، الذي مات في كانون الأول 2001، نشأ من مصدر ملوث ، من الكذبة الأكبر على الاطلاق التي رواها الانسان، ألا وهي القصة الرسمية للحادي عشر من أيلول.
بدأ الشعب الأميركي يدرك أن بلده يقتل بمحرقة متسارعة من الكذب، فهم لم يتقبلوا السبب من أجل الهجوم على سورية، و لا حظوا كيف تستخدم موجة المشككين عبارة "عمل ملفق" لوصف أحداث مثل الغوطه و تفجيرات بوسطن وسندي هوك و اطلاق النيران على معبد السيخ و كل الأعمال الارهابية التي لفتت الأنظار بعد الحادي عشر من أيلول او قبله. هذا عدا عن موجة الاغتيالات السياسية التي طالت القيادة الأميركية منذ عام 1963.
و هناك بالتأكيد "محرقة الكذب" و التي وصفها المؤرخ ويليام بلام ب "المحرقة الأميركية" : وهي تدخل ال CIA و جيش الولايات المتحدة الذي قتل الملايين و حطم حياة عشرات الملايين منذ الحرب العالمية الثانية.
و اليوم ، هذه المحرقة من الأكاذيب، التي تعبر الحياة الأميركية المعاصرة، مهددة من قبل مقاومة يقودها اعلام مستقل حقيقي معتمد على شبكة الانترنيت. و نتيجة لذلك وصلت ثقة الأميركيين بالمؤسسات السياسية الأميركية الى الحضيض وفقا لاستطلاع أخير قامت به غالوب. و لا عجب من رفض الأميركيين الاندفاع نحو مهاجمة سوريه.
هل ستنتهي محرقة الكذب؟ هل سيقيم الأميركيون يوما متحفا يخلد كيفية قيام كبار الكاذبين بالسيطرة على وطنهم و كيف انتفض الأميركيون و أسقطوهم؟


*الدكتور كيفن باريت صحفي و كاتب أميركي من أشهر الناقدين للحرب على الارهاب. و مؤسس للتحالف الاسلامي المسيحي اليهودي.
تُرجم عن موقع Press TV
من أنتم
من أنتم
عضو فعال
عضو فعال

ذكر
عدد المساهمات : 2198
نقاط : 4987
تاريخ التسجيل : 04/06/2013
الهولوكوست الأميركية في الغوطة الدمشقية Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى