قهراير اللعينة و اللعب على عقول الشعب القهرايري

«عمر الحاسي» يطـالب بإجراء إنتخابات تشريعية جديدة لفك عزلة المتشددين والأوساط الليبية تفضح إنتماءاته الإخوانية ولا تصغي إليه ..
قوبل إعلان رئيس الحكومة الليبية غير المعترف بها دولياً «عمر الحاسي» بإجراء إنتخابات تشريعية جديدة برفض واسع في الوسط الليبي في ظل إنتماءاته الإخوانية الخادمة لأجندات خارجية ..
وكُلف «الحاسي» برئاسة حكومة موازية بدفع من ميليشيات فجر ليبيا التي سيطرت في نهاية اب/أغسطس على العاصمة بعد أسابيع من المعارك مع القوات الحكومية ..
ومنذ ذلك الحين اضطرت حكومة «عبدالله الثني» المعترف بها دوليا الى اللجوء الى شرق البلاد شانها شان البرلمان المنبثق عن انتخابات 25 حزيران/يونيو.
وصرح «الحاسي» ان "البرلمان لم يعد مقبولا في ليبيا لقد فقد شرعيته نحن بحاجة الى انتخابات جديدة".
ويرى مراقبون أن تصريحات الحاسي حول إجراء انتخابات تشريعية جديدة غير بريئة وتحمل أجندات خارجية خدمة لمليشيات فجر ليبيا، بعد أن اقترب الجيش الليبي بدعم من قوات اللواء المتقاعد خليفة خفتر من تطهير مدينة بنغازي من المتشددين.
وقال خبراء أن «عمر الحاسي» لم يعد له أي وزن سياسي في ليبيا وأن تصريحاته قوبلت برفض شعبي واسع، في ظل ميولاته الإخوانية الواضحة.
وأفاد هؤلاء أن «الحاسي» متورط مع قطر و يريد لعب أوراقه الاخوانية الأخيرة بعد انتكاسة الإسلاميين في تونس وهزيمتهم في الانتخابات التشريعية، في مسعى جديد للبحث عن منفذ يفك عزلة الاخوان الإقليمية، لكن الأمر بات مكشوفاً ولا يمكن أن يمر على الليبيين ..
ويتهم معارضون للحاسي التيار الإسلامي بتأجيج النزاع سياسي وتنفيذ عملية فجر ليبيا المقوضة السلم الاجتماعي، والتي أدخلت ليبيا في نفق العنف والاغتيالات والفوضى القبلية ..
وقال «الحاسي» "نحن نطلب دعم المجتمع الدولي لإعادة الاستقرار إلى ليبيا ونحاول الاتصال بالعديد من الدول ونمد يدنا للجميع لأننا حتماً سنحتاج الى الآخرين".
وعلق مراقبون أن ميليشيات فجر ليبيا التي يدعمها الحاسي هي المسؤولة عن إراقة دماء الليبيين، وأن الدول التي تقدم الدعم للإسلاميين هي قطر.
وتقع مواجهات عنيفة في بنغازي حيث تشن قوات موالية للواء المتقاعد من الجيش الليبي خليفة حفتر وحكومة الثني هجوما منذ اواسط تشرين الاول/اكتوبر لاستعادة السيطرة على هذه المدينة منذ استيلاء الميليشيات الاسلامية عليها في تموز/يوليو.
و تتواصل المعارك الدامية بين ميليشيات فجر ليبيا ومسلحين من الزنتان وحلفائها من التيار الوطني بدعم من اللواء «حفتر» ..

ميد أيست أونلاين 2014.11.03

ليبيا قال مصرف ليبيا المركزي إن القائم بأعمال محافظ البنك المركزي يحرص على نقل أموال البنك إلى برلمان البلاد المعترف به دوليًا وذلك في محاولة لتبديد المخاوف من أن تقع الأموال في أيدي جماعات مسلحة تسيطر على العاصمة

الحاسي يحلم ويصدق في احلامه.....