انتصارات حلب ستكون بداية النصر في كل سورية
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة السورية
صفحة 1 من اصل 1
انتصارات حلب ستكون بداية النصر في كل سورية
دمشق باتت على وشك التخلص من مشكلة دوما ومحيطها المباشر وصولاً الى جوبر - انتصارات حلب ستكون بداية النصر في كل سورية
لا خرائط محدّدة هذه الليلة فالمعركة القادمة ستشمل كل حلب مدينةً وارياف , ولا إطالة في الشرح كالعادة وإلإكتفاء بالعناوين لأننا سنكون امام الكثير من المراحل التفصيلية في الايام القادمة , وعلى عكس الجماعات المسلحّة التي تبدأ معاركها بأسماء رنّانة للمعارك وحملة من التطبيل والتزمير غالباً ما تنتهي بخسائر كبيرة وهزائم مدويّة , فإن الجيش السوري يبدأ معاركه الكبيرة بعد سلسلة من عمليات القضم لمواقع الجماعات المسلحّة تترافق مع عمليات تثبيت لنقاط إلإرتكاز وتحصينها .
في بداية معركة بتر الكافرين منذ حوالي السنة تقريباً والتي أطلقتها الجماعات المسلحّة بإتجاهين : شمالاً مستهدفة مركز المخابرات الجويّة بهدف السيطرة عليه والإندفاع الى أحياء حلب الغربية وجنوباً عند الراموسة بالقرب من مدرسة المدفعية لقطع طريق إمداد الجيش السوري الى المدينة وملاقاة قوات الجماعات المسلحّة في الشمال عبر الزحف من الجهة الجنوبية الى الأحياء الغربية .
عندما اطلقت الجماعات المسلحّة هذه المعركة لم تكن وحدات الجيش السوري قد اندفعت بإتجاه الريف الشرقي لتثبيت مواقع جديدة لها مكّنتها لاحقاً من تحرير المدينة الصناعية وفكّ الحصار عن سجن حلب المركزي .
معركة بتر الكافرين واكبها حينها أوسع حملة إعلامية كانت تستهدف زرع الرعب في صفوف المواطنين السوريين , ولم تكن المعركة إلإعلامية اقّل شراسة من الهجمات المتتالية العسكرية والتي وإن حققت بعض التقدّم في اول يومين منها عند جبهة الراموسة , لم تستطع التقدم عند جبهة المخابرات الجوية .
خلال اشهر قليلة استطاع الجيش السوري تحقيق انجازات عسكرية هامّة في الريف الجنوبي لحلب وخصوصاً في محيط معامل الدفاع ومحيط تل عزان وخان طومان وهي انتصارات اذا ما عرفنا طبيعة مواقعها الجغرافية يدرك العارفون بطبيعة الأعمال العسكرية انها لا تقتصر على انتصارات موضعية مرتبطة بجبهات حلب فقط , بل تتعداها لتصل في الأهمية الى جبهتي ادلب وريف حماه .
فبالإضافة الى انجازات الجيش السوري في ارياف حلب اتت معارك ريف حماه لترسي وقائع ميدانية جديدة ستشكل اضافة الى تحرير ريف حماه ركيزة استراتيجية في معارك ريف ادلب وحلب .
فكلما اتسّع نطاق السيطرة الجغرافية للجيش السوري كلما سارت الأمور لمصلحته أكثر , حيث تتيح له هذه السيطرة مستوى اعلى من الحركة والمناورة , على عكس الجماعات المسلحة التي برهنت الوقائع أنها كلما اتسّعت مناطق سيطرتها كلما توزعت قدراتها وفقدت القدرة على المبادرة والإستفادة من الأسلحة التي تملكها وباتت ارتالها بحكم المسافات الطويلة التي تسلكها في التنقل وعمليات الدعم اكثر عرضة لضربات سلاح الجو السوري والمدفعية .
في ظل وقائع الميدان التي ارساها الجيش السوري خلال الأشهر الفائتة وخصوصاً تقدمه الأخير على جبهة حندرات – سيفات والذي يعتبر الخطوة ما قبل الأخيرة لإكمال الطوق حول الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها الجماعات المسلحّة عبر قطع طريق الكاستيلو وهو بات الممر الوحيد لمسلحي هذه الأحياء لم يعد امام هذه الجماعات الا حلّين : الإنسحاب أو إلإستسلام وهو أمر بحسب المستجدات لن يطول كثيراً .
المعلومات الواردة من حلب تشير الى بلبلة كبيرة في صفوف الجماعات المسلحّة المنقسمة بين راغب في الإنسحاب وراغب في البقاء ومن هنا نفهم ترك الجيش السوري طريق الكاستيلو تحت السيطرة النارية فقط وعدم تسريع عملية التطويق وهو أمر ليس جديداً في تكتيكات الجيش السوري التي لا تعتمد الطوق الكامل الا في حالات محدّدة , بينما يعمد الجيش السوري غالباً الى ترك طريق انسحاب لتقصير زمن المعركة ومتابعة فلول الجماعات لاحقاً ووضعها في حالة اشتباك مع فصائل اخرى تتناقض معها وهو ما حصل في اكثر من مكان وحصل اخيراً في ريف ادلب بين جبهة النصرة وجبهة ثوار سورية ولم تنتهي تداعياته بعد وهو أمر مؤهل للتصاعد في الأيام القادمة .
إضافة الى استفادة الجيش السوري من خلافات وقتال الجماعات المسلحّة فيما بينها فلم يعد خافياً ان الجيش السوري يستقدم الى حلب تعزيزات كبيرة وخصوصاً من سلاح المدرعات وهو ما يؤشّر الى بدء مرحلة هجومية واسعة على كل محاور حلب .
والمتابعون لجبهات حلب يعرفون ان طبيعة المعارك على خطوط التماس داخل المدينة بدأت تأخذ طابعاً مختلفاً حيث تشهد هذه الخطوط مرحلة اشتباك شبه يومي غالباً ما يبدأها الجيش السوري ويمكن وصفها بأنها معارك ضغط واستطلاع بالنار لقوة الجماعات المسلحة وتكتيكاتها وإمكانياتها , خصوصاً ان الجيش السوري يتنقل في فتح الإشتباكات على اكثر من محور لإختبار قدرات التواصل والسيطرة والدعم للجماعات المسلحّة .
الجماعات المسلحّة باتت تُدرك انها امام مرحلة جديدة مختلفة تماماً عن المراحل السابقة ولذلك فهي تسعى الى توحيد صفوفها دون الوصول الى نتيجة واضحة في هذا الشأن رغم الضغوط التي تقوم بها الجهات الداعمة لهذه الجماعات وعلى رأسهم المشغّل التركي الذي يسعى كالعادة الى توحيد جهد الجماعات عبر غرفة عمليات موحدة يشرف عليها ضبّاط اتراك وهو امر يتجدد في كل مرحلة قتالية ولكنه لم يصل الى اية نتائج عندما كان وضع هذه الجماعات في حالات افضل بكثير من هذه الايام , وبالتالي فهو لن يصل الى نتائج مختلفة وهذه الجماعات تعاني التفكك وهي على شفيرالإنهيار .
ختاماً : وكما كانت قناعتي منذ اشهر ان حلب ستشهد تطورات كبيرة وان انتصارات حلب ستكون بداية النصر في كل سورية , زادت هذه القناعة الآن بعد سلسلة انجازات الجيش السوري .
لا احد منا بالتاكيد يملك مفاتيح الميدان باستثناء قيادة وعمليات الجيش السوري التي تبدو في حالة ارتياح كبيرة وثقة بقدرات جنود الجيش السوري وضباطه القادرين بحسب راي كبار القادة على تنفيذ مهامهم بكفاءة ومهنية عالية سينتج عنها مرحلة جديدة تؤسس لسلسلة من الإنتصارات جنوباً وصولاً حتى درعا والقنيطرة , وشرقاً من حقل الشاعر الى الرقة ودير الزور , دون ان ننسى دمشق التي باتت على وشك التخلص من مشكلة دوما ومحيطها المباشر وصولاً الى جوبر .
عمر المعربوني - سلاب نيوز
لا خرائط محدّدة هذه الليلة فالمعركة القادمة ستشمل كل حلب مدينةً وارياف , ولا إطالة في الشرح كالعادة وإلإكتفاء بالعناوين لأننا سنكون امام الكثير من المراحل التفصيلية في الايام القادمة , وعلى عكس الجماعات المسلحّة التي تبدأ معاركها بأسماء رنّانة للمعارك وحملة من التطبيل والتزمير غالباً ما تنتهي بخسائر كبيرة وهزائم مدويّة , فإن الجيش السوري يبدأ معاركه الكبيرة بعد سلسلة من عمليات القضم لمواقع الجماعات المسلحّة تترافق مع عمليات تثبيت لنقاط إلإرتكاز وتحصينها .
في بداية معركة بتر الكافرين منذ حوالي السنة تقريباً والتي أطلقتها الجماعات المسلحّة بإتجاهين : شمالاً مستهدفة مركز المخابرات الجويّة بهدف السيطرة عليه والإندفاع الى أحياء حلب الغربية وجنوباً عند الراموسة بالقرب من مدرسة المدفعية لقطع طريق إمداد الجيش السوري الى المدينة وملاقاة قوات الجماعات المسلحّة في الشمال عبر الزحف من الجهة الجنوبية الى الأحياء الغربية .
عندما اطلقت الجماعات المسلحّة هذه المعركة لم تكن وحدات الجيش السوري قد اندفعت بإتجاه الريف الشرقي لتثبيت مواقع جديدة لها مكّنتها لاحقاً من تحرير المدينة الصناعية وفكّ الحصار عن سجن حلب المركزي .
معركة بتر الكافرين واكبها حينها أوسع حملة إعلامية كانت تستهدف زرع الرعب في صفوف المواطنين السوريين , ولم تكن المعركة إلإعلامية اقّل شراسة من الهجمات المتتالية العسكرية والتي وإن حققت بعض التقدّم في اول يومين منها عند جبهة الراموسة , لم تستطع التقدم عند جبهة المخابرات الجوية .
خلال اشهر قليلة استطاع الجيش السوري تحقيق انجازات عسكرية هامّة في الريف الجنوبي لحلب وخصوصاً في محيط معامل الدفاع ومحيط تل عزان وخان طومان وهي انتصارات اذا ما عرفنا طبيعة مواقعها الجغرافية يدرك العارفون بطبيعة الأعمال العسكرية انها لا تقتصر على انتصارات موضعية مرتبطة بجبهات حلب فقط , بل تتعداها لتصل في الأهمية الى جبهتي ادلب وريف حماه .
فبالإضافة الى انجازات الجيش السوري في ارياف حلب اتت معارك ريف حماه لترسي وقائع ميدانية جديدة ستشكل اضافة الى تحرير ريف حماه ركيزة استراتيجية في معارك ريف ادلب وحلب .
فكلما اتسّع نطاق السيطرة الجغرافية للجيش السوري كلما سارت الأمور لمصلحته أكثر , حيث تتيح له هذه السيطرة مستوى اعلى من الحركة والمناورة , على عكس الجماعات المسلحة التي برهنت الوقائع أنها كلما اتسّعت مناطق سيطرتها كلما توزعت قدراتها وفقدت القدرة على المبادرة والإستفادة من الأسلحة التي تملكها وباتت ارتالها بحكم المسافات الطويلة التي تسلكها في التنقل وعمليات الدعم اكثر عرضة لضربات سلاح الجو السوري والمدفعية .
في ظل وقائع الميدان التي ارساها الجيش السوري خلال الأشهر الفائتة وخصوصاً تقدمه الأخير على جبهة حندرات – سيفات والذي يعتبر الخطوة ما قبل الأخيرة لإكمال الطوق حول الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها الجماعات المسلحّة عبر قطع طريق الكاستيلو وهو بات الممر الوحيد لمسلحي هذه الأحياء لم يعد امام هذه الجماعات الا حلّين : الإنسحاب أو إلإستسلام وهو أمر بحسب المستجدات لن يطول كثيراً .
المعلومات الواردة من حلب تشير الى بلبلة كبيرة في صفوف الجماعات المسلحّة المنقسمة بين راغب في الإنسحاب وراغب في البقاء ومن هنا نفهم ترك الجيش السوري طريق الكاستيلو تحت السيطرة النارية فقط وعدم تسريع عملية التطويق وهو أمر ليس جديداً في تكتيكات الجيش السوري التي لا تعتمد الطوق الكامل الا في حالات محدّدة , بينما يعمد الجيش السوري غالباً الى ترك طريق انسحاب لتقصير زمن المعركة ومتابعة فلول الجماعات لاحقاً ووضعها في حالة اشتباك مع فصائل اخرى تتناقض معها وهو ما حصل في اكثر من مكان وحصل اخيراً في ريف ادلب بين جبهة النصرة وجبهة ثوار سورية ولم تنتهي تداعياته بعد وهو أمر مؤهل للتصاعد في الأيام القادمة .
إضافة الى استفادة الجيش السوري من خلافات وقتال الجماعات المسلحّة فيما بينها فلم يعد خافياً ان الجيش السوري يستقدم الى حلب تعزيزات كبيرة وخصوصاً من سلاح المدرعات وهو ما يؤشّر الى بدء مرحلة هجومية واسعة على كل محاور حلب .
والمتابعون لجبهات حلب يعرفون ان طبيعة المعارك على خطوط التماس داخل المدينة بدأت تأخذ طابعاً مختلفاً حيث تشهد هذه الخطوط مرحلة اشتباك شبه يومي غالباً ما يبدأها الجيش السوري ويمكن وصفها بأنها معارك ضغط واستطلاع بالنار لقوة الجماعات المسلحة وتكتيكاتها وإمكانياتها , خصوصاً ان الجيش السوري يتنقل في فتح الإشتباكات على اكثر من محور لإختبار قدرات التواصل والسيطرة والدعم للجماعات المسلحّة .
الجماعات المسلحّة باتت تُدرك انها امام مرحلة جديدة مختلفة تماماً عن المراحل السابقة ولذلك فهي تسعى الى توحيد صفوفها دون الوصول الى نتيجة واضحة في هذا الشأن رغم الضغوط التي تقوم بها الجهات الداعمة لهذه الجماعات وعلى رأسهم المشغّل التركي الذي يسعى كالعادة الى توحيد جهد الجماعات عبر غرفة عمليات موحدة يشرف عليها ضبّاط اتراك وهو امر يتجدد في كل مرحلة قتالية ولكنه لم يصل الى اية نتائج عندما كان وضع هذه الجماعات في حالات افضل بكثير من هذه الايام , وبالتالي فهو لن يصل الى نتائج مختلفة وهذه الجماعات تعاني التفكك وهي على شفيرالإنهيار .
ختاماً : وكما كانت قناعتي منذ اشهر ان حلب ستشهد تطورات كبيرة وان انتصارات حلب ستكون بداية النصر في كل سورية , زادت هذه القناعة الآن بعد سلسلة انجازات الجيش السوري .
لا احد منا بالتاكيد يملك مفاتيح الميدان باستثناء قيادة وعمليات الجيش السوري التي تبدو في حالة ارتياح كبيرة وثقة بقدرات جنود الجيش السوري وضباطه القادرين بحسب راي كبار القادة على تنفيذ مهامهم بكفاءة ومهنية عالية سينتج عنها مرحلة جديدة تؤسس لسلسلة من الإنتصارات جنوباً وصولاً حتى درعا والقنيطرة , وشرقاً من حقل الشاعر الى الرقة ودير الزور , دون ان ننسى دمشق التي باتت على وشك التخلص من مشكلة دوما ومحيطها المباشر وصولاً الى جوبر .
عمر المعربوني - سلاب نيوز
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 33003
نقاط : 68148
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
مواضيع مماثلة
» المعركة الصامتة: الطريق إلى إدلب ..بداية طريق النصر
» حلب أم المعارك، هل ستكون فاتحة النصر الكامل؟؟
» دمشق تحذر من أن سورية ستكون "مقبرة للغزاة"
» “سوريا ستكون مقبرة الوهابية… النصر للرئيس بشار الأسد”
» في بداية عام جديد .. الأسد يعلن من جوبر النصر الأكيد
» حلب أم المعارك، هل ستكون فاتحة النصر الكامل؟؟
» دمشق تحذر من أن سورية ستكون "مقبرة للغزاة"
» “سوريا ستكون مقبرة الوهابية… النصر للرئيس بشار الأسد”
» في بداية عام جديد .. الأسد يعلن من جوبر النصر الأكيد
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة السورية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 12:48 am من طرف larbi
» بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ترحب بإعلان النتائج الأولية للانتخابات البلدية
الإثنين نوفمبر 25, 2024 10:47 am من طرف larbi
» مراسل التلفزوين العربي: 4 ملايين إسرائيلي يدخلون الملاجئ وحيفا تتحول لمدينة أشباح
الأحد نوفمبر 24, 2024 10:23 pm من طرف larbi
» يوم كئيب في تل أبيب» حزب الله يقصف إسرائيل 5 مرات متوالية و4 ملايين في الملاجئ.
الأحد نوفمبر 24, 2024 10:14 pm من طرف larbi
» عصبة العز وثلة الهوان
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:40 pm من طرف عبد الله ضراب
» الاهبل محمد بن سلمان يحاصر الكعبة الشريفة بالدسكوهات و الملاهي الليلية
السبت نوفمبر 23, 2024 9:34 pm من طرف larbi
» نكبة بلد المشاعر
السبت نوفمبر 23, 2024 4:41 pm من طرف عبد الله ضراب
» صلاح الدين الايوبي
الخميس نوفمبر 21, 2024 10:36 pm من طرف larbi
» جنائية الدولية تصدر أمري اعتقال ضد نتنياهو وغالانت
الخميس نوفمبر 21, 2024 4:06 pm من طرف larbi
» الى فرسان اليمن
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:52 pm من طرف larbi