منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

القصير شبكة من الأنفاق.. والعمليات النوعية تثمر أسر ضباط غير سوريين

اذهب الى الأسفل

القصير شبكة من الأنفاق.. والعمليات النوعية تثمر أسر ضباط غير سوريين Empty القصير شبكة من الأنفاق.. والعمليات النوعية تثمر أسر ضباط غير سوريين

مُساهمة من طرف السهم الناري الجمعة مايو 31, 2013 6:11 pm


القصير شبكة من الأنفاق.. والعمليات النوعية تثمر أسر ضباط غير سوريين 745683

سليم إدريس: نحن بحاجة لمساعدة الأميركيين، وضعنا حرج للغاية...

في آذار/ مارس 2008 قام جون ماكين بزيارة إلى تل أبيب وأعلن من هناك دعمه الكامل للكيان الصهيوني وقال: "هذا هو الوقت المناسب لإعلان مدينة القدس عاصمة أبدية لـ "دولة إسرائيل" ويجب على المجتمع الدولي الاعتراف بهذا الحق"، واليوم يزور ماكين الأراضي السورية التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة، ويجتمع بقادتها وعلى رأسهم سليم إدريس رئيس أركان ما يسمى بـ"الجيش الحر".

لا حاجة لنا للتعريف بمدى "الإرتباط الوثيق" للسناتور الأميركي "بإسرائيل" ودعمه المطلق لها في الولايات المتحدة وخارجها، ولن نغوص في تعداد ارتباطات المعارضة السورية أمريكياً وخليجياً، ولكن لا بد من التوقف أمام موعد هذه الزيارة غير المفاجئة، وتزامنها مع إقرار الاتحاد الأوروبي لرفع حظر الأسلحة المفروض على سوريا، لتسهيل عمليات إمداد المعارضين بالسلاح، والتي بدأت أصلاً منذ فترة طويلة، لكن قوانين أوروبية كانت تحول دون أن تتم بالسهولة واليسر الذي يريده الطرفان، المُسلم والمُستلم.

هذا التزامن بين الزيارة، والموقف الأوروبي والقرار المستعجل مصاحباً بالضغوط الكبيرة التي مارستها دول أوروبية على دول أخرى كانت رافضة له، لا تفسير له الآن سوى "الإنهيار التام" في معنويات "المعارضين المسلحين"، وسقوط مواقعهم التي كانت تعتبر حصينة في الأسابيع الأخيرة، وتهاوي قياداتهم واحداً تلو الآخر، أمام ضربات الجيش العربي السوري في الميدان، الأمر الذي أكده رئيس أركان الجيش الحر سليم إدريس في تصريح لموقع "ذا دايلي بيست" الأميركي بقوله: “نحن بحاجة لمساعدة الأميركيين من أجل تغيير على الأرض. نحن حالياً في وضع حرج للغاية".

الميدان الذي كان على موعد مع عمليات نوعية جديدة، تمثلت بإعلان مصدر أمني، القبض على 4 ضباط عمليات ميدانيين من جنسيات غير سورية، متضمناً تأكيداً منه على الأعداد الكبيرة للأسرى، واعداً بالكشف التفصيلي عنها لاحقاً، موضحاً أن من بين الأسرى أيضاً أربع نسوة "مقاتلات" علمت "سلاب نيوز" لاحقاً أنهن تونسيات، ترافق مع مقاطع الفيديو التي انتشرت على اليوتيوب ومواقع التواصل الإجتماعي وحتى على بعض الشاشات، وتظهر جثث قتلى المسلحين بأعداد كبيرة، ووصل إلى "سلاب نيوز" نسخ كثيرة منها، نتحفظ على نشرها لما تحتويه من مشاهد فظيعة (حفاظاً على سياسة الموقع بعدم نشر المشاهد المؤذية) لإحتراق الآليات والشاحنات المزودة برشاشات ثقيلة بمن فيها، أكد مصدر عسكري لـ"سلاب نيوز" أنها لثلاثة أرتال مساندة من مجموعات المسلحين حاولت الخروج من مطار الضبعة باتجاه القصير، فتم القضاء عليها بشكل كامل، وانتشرت جثث قتلى المسلحين على جانبي الطريق الذي تم استهدافهم عليه، والواصل بين مطار الضبعة والجزء الشمالي من بلدة القصير، الصور الأخرى التي تناقلتها أيضاً المواقع كانت تظهر مشاهد لجثث كثيرة لمقاتلين في مكان زراعي نائي، أكد المصدر أنها جثث عائدة لمجموعات من المسلحين كانت قادمة من جهة الحدود اللبنانية ووقعت في كمين متقدم للجيش العربي السوري تمت إقامته مؤخراً، بعد حصول الجيش السوري على معلومات من أسرى للمسلحين عن طرق التسلل ونقاط الإحتماء، وإيواء المسلحين القادمين من لبنان، وتم من خلال هذه المعلومات أيضاً إفشال أحد الهجمات التي تمت من جهة جوسيه والقضاء على 3 مجموعات مسلحة كانت قادمة لمساندة مسلحي القصير.

داخل القصير، واصلت وحدات الجيش السوري واللجان الشعبية عملياتها، متقدمة داخل الحارة الشمالية، بعدما أصبحت عمليات تقطيع أوصال أجزائها في مرحلة متقدمة، ودخل الجيش السوري العديد من مراكز المسلحين التي كان واضحاً أنه تم إخلاؤها على عجل، ومنها مراكز تصنيع للقنابل والعبوات ومركز إعلامي مزود بأجهزة كمبيوتر وانترنت "فضائي"، كما عثر الجيش على مشفى ميداني في أحد الأحياء كان واضحاً من مشاهد الدماء التي تملأه العدد الكبير للجرحى الذين كانوا يشغلونه.

التقدم البطيء للجيش داخل الجهة الشمالية فوق الأرض، لم يوقف تقدمه السريع في كشف شبكة الأنفاق المتصلة، التي تمتد على مساحات كبيرة تحت مدينة القصير، آخر الأنفاق المكتشفة والذي وجد بداخله مجموعة محتجزة بين المدخل والمخرج المغلق بأقفال، كان مُعداً للعمل الطويل والقتال واتضح لاحقاً أنه كان مركزاً لأحد الضباط من غير السوريين، والذي خشي لحظة فراره أن يعيقه "المسلحون المرافقون" أو يتم كشف تحركهم، فعمد إلى إقفال نهاية النفق خلفه، ولوحظ في هذا النفق وجود وسائل راحة وتجهيزات أفضل بكثير مما وجد في أنفاق أخرى، مما يدل أن التقدم في هذه المنطقة من المدينة بات يقترب من مراكز القيادة والاتصال الخارجي، الأمر الذي يفسر الإستبسال الإعلامي في تصوير ما يجري بالقصير والاهتمام الإقليمي الكبير به، خاصة من دول عربية معينة.

وفيما تشارف معركة "القصير" على نهاياتها القريبة، والتي أكد المصدر العسكري أنها على مسافة أيام، توقع ازدياد عدد الفارين منها، خاصة مع تضييق الخناق وفقدان الأمل بوصول أي نوع من أنواع المساندة، الأمر الذي تسبب في عمليات فرار جماعي، كان الجيش السوري واللجان الشعبية لها بالمرصاد وتم من خلالها القبض على عدد كبير من المسلحين، فيما وقع البعض الآخر في كمائن نصبت لهذه الغاية على مسافة بعيدة من القصير، المصدر العسكري أكد أن العمليات الآن تتركز على حسم المعركة بأدق تفاصيلها، دون تسرع أو عجلة، مما يسمح بالقضاء على أكبر عدد ممكن من المسلحين بدل انتقالهم إلى محاور أخرى، مؤكداً مواصلتها بالوتيرة نفسها، من غزارة النيران، والقصف المركز، والغارات دقيقة الأهداف، مع التحرك المدروس والبطيء للمشاة والمدرعات حيث تدعو الحاجة.

- عن "جواد" وصديقته "الغالية":

كانوا واقفون ويتجهزون لترك النقطة التي يتمركزون فيها، فبعد تقدم الجيش من مواقعه إلى مواقع أكثر عمقاً، وجب انتقال "جواد" (المتطوع من القرى اللبنانية في سوريا وعضو اللجان الشعبية) إلى مركزهم الجديد، لكن "جواد" فاجأهم قائلاً قبل أن يهموا بالصعود إلى "ناقلتهم"، إنتظروا يجب أن أحضر صديقتي الغالية معي، وللحظة انصدم الجميع من كلمة "صديقتي" وتسمروا في مكانهم، من هي صديقته الغالية، وإذ به يعود بعد قليل حاملاً "الشتاير"، قناصته الغالية، التي يرفض أن تنقل في شاحنة المعدات والذخائر.

- الرجل الذي "ذبح" الدبابة"

يروي شباب من الجيش العربي السوري تندراً، حكاية أحد عناصر "جبهة النصرة" الذي فوجئوا به يتسلل باتجاههم في أحد الأحياء الضيقة في القصير، وكان أحدهم بصدد التصويب وإطلاق النار عليه لكنه لاحظ أنه لا يحمل سوى سيف قديم، ودشداشته الفضفاضة البيضاء لا تدل على حمله أي شيء تحتها، فتركه ليرى ما هو بصدده خاصة وأنه لا زال في مجال "التصويب"، فإذ به يهجم على الدبابة التي تفصل بينه وبينهم وينهال عليها ضرباً بالسيف، والشباب مذهولين يتفرجون عليه، حتى خرج قائد الدبابة منفعلاً وهو يظن أن رفاقه يمازحونه بالطرق على بدنها الخارجي، فتفاجأ بالمشهد وانقض على الرجل مجرداً إياه من سيفه، وبعد تكبيل يديه وسؤاله عما كان يفعل كان الرجل لا يكف عن ترداد نفس السؤال "انتو عن جد شايفيني"؟
الطريف في القصة أن الرجل "الخليجي" كان يصدق فعلاً أنه غير مرئي، ولم يكن ذلك من أثر حبوب أو مخدرات أو ما شابه، بل هو ما جعله متزعم مجموعته يصدقه حين قال له "إشرب هذا الماء" الذي احضرناه خصيصاً هدية من الشيخ الفلاني لمجموعات الاقتحام وحين يشربونه يصبحون غير مرئيين، ومعه هذا السيف الذي يقص الحديد" ولذلك حين فرغت من الرجل ذخيرته وقُتل كل من كان برفقته، شهر سيفه ظاناً أن لا أحد يشاهده وهجم لتقطيع الدبابة به".

- "الأسير" يسأل: ألن تقتلونا؟

.
يتداول كثير من عناصر الجيش السوري نفس الرواية عن أسرى المسلحين في لحظات اعتقالهم الأولى، حيث يبادر الأسرى الى السؤال فوراً، ألن تقتلوننا؟ ألن تعدموننا؟ وعندما يجيبهم الجنود بأنهم لا يقتلون الأسرى، لوحظ تفاجؤ البعض منهم وصدمة البعض الآخر، الذين تفاجأوا كانوا قد "أعلموا بأنهم لو وقعوا أسرى بيد الجيش السوري فسيكون مصيرهم القتل والإعدام الميداني، ولذا عليهم القتال حتى الموت"، أما المصدومون فهم أولئك الذين كانوا يتمنون الموت ويقولون بأنهم أصلاً لم يأتوا للقتال، إلا للموت هنا.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة
» القصير و معركة الأنفاق
» آخر المستجدات الميدانية عن شبكة اخبار القصير الوطنية:
» إحباط محاولات تسلل إرهابيين من لبنان والأردن وتدمير مخابئ ومستودعات أسلحة جيشنا الباسل يواصل عملياته النوعية في القصير ويقضي على عدد كبير من فلول إرهابيي «جبهة النصرة» ويدمر أوكارهم
» صور للمنطقة الجنوبية لمدينة القصير وإلقاء القبض على سبعة إرهابيين بالقرب من مزرعة الصياد شمالي القصير
» خروج جرذ ليبى من نفق من منطقه القصير فى سوريا فى اعتقاده بان القصير فى قبضه جرذان سوريا

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى