آخر المستجدات الميدانية عن شبكة اخبار القصير الوطنية:

يسعد أأأأيامكم أصدقائي--أعتذر لانقطاعي عنكم الفترة السابقة--كنت أستعد للحاق بالجيش السوري فور دخوله القصير--وهذا لم يحصل حتى هذه اللحظة--القصف مازال مستمرا ومركزا على أوكار المسلحين --وأما قصة الغاز الكيماوي الحارق التي يدعون بها أن الجيش استخدمه فهي أكذوبة مع أنني توسلت الجيش الباسل أن يبيد القصير عن بكرة أبيها لان معظم من بقي فيها من المسلحين وعائلاتهم وأقلية منهم لاعلاقة لهم بالأحداث--اليكم تقريري السريع عن أخر التطورات:
____المسلحون يحاولون ومنذ فترة التفاوض مع الجيش عن طريق عاهرة من منطقة الخالدية في حمص(تعرفون فقد انعدمت الرجال عندهم) وهذا التفاوض لم تقبله كل الكتائب مما أدى الى حدوث اشتباكات عنيفة بينهم وتهديدات متواصلة بالقتل لدرجة أن بعضهم دخل بتفاوض سري مع الجيش ووعده بالاستسلام فور دخوله القصير وعدم الدخول في معارك خاسرة معه ومنهم أبو السوس وضابط من بيت عيوش--فالثقة معدومة بينهم والكل في دائرة الاتهام -مع انعدام التعاون وروح الجماعة والهدف الواحد بل لأكن دقيقا معظمهم باقي للأن خجلا من اتهامه بالخيانة وخوفا من انتقام البقية منهم--عدا عن أن عواهر التنسيقيات قد هربوا للبنان مع ماسرقوه من مال وتابعوا من هناك بطولاتهم الوهمية--الأهالي تنتظر قدوم الجيش --وأروع عبارة أوجزت الحالة ماقالها عجوز سبعيني--وأخيرا فرجت--ان قصف الجيش الباسل كان موفقا ومحددا على تجمعات المسلحين والمشافي الميداني--طبعا التواجد الأكبر لهم في الحارة الشمالية والغربية وأنا حددت بدقة أماكن تواجد القناصات والأنفاق والملاجئ وهذا سيسهل الأمور كثيرا على الجيش الباسل--حال المسلحون الأن كحال من ينتظر لحظة اعدامه-- حيث ان معظم الدبابات المسروقة لاتعمل مع نقص بالذخيرة والمحروقات ومحاولة فاشلة للتقنين فالسيارات لاتستخدم الا للضرورة والطلقات معدودة-- وكم هللوا و كبروا فرحا عندما تعرضت دمشق لقصف عدواني وصدقوا أن الدولة ستتركهم الأن وتتفرغ للرد على عدوانها--فازداوا قوة وعنجية ولكنهم تفاجئوا باستمرار المعارك وخسائرهم المتتالية في ريف وبساتين القصير--
__________أصدقائي الجيش مستمر و معنوياته عالية جدا جدا--ولن يتراجع أبدا وانتصاراته تتوالى بفضل من الله ورحمته وبأقل الخسائر المادية والبشرية والحمدلله--القصير مرمى حجر ولن يدخلها الجيش الا بعد القضاء على معظم أوكار المسلحين وتجمعاتهم--ادعوا لجيشنا الباسل --ادعوا لهذا الجندي الشريف --الذي يبتسم وهو يحمل سلاحه وعيناه تشعان أملا وثقة--قال لي أحدالجنود الأبطال :أبو الحروف--ان استشهدت أريدك أن تذكرني ببوست على هذه الصفحة --وخذ مني عهد الله بأننا منتصرون--منتصرون -قلت له حماك الله ياصديقي---وقريبا سنحتفل معا بهذا النصر الالهي العظيم --قولوا الله......................منقول من الست فضيحة

الله اكبر