خاص : ذلك الاجتماع السري للغاية ! ماذا حيك فيه ؟
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى المقالات و التحليلات
صفحة 1 من اصل 1
خاص : ذلك الاجتماع السري للغاية ! ماذا حيك فيه ؟
خاص
د.م. فهد اندراوس سعد
مقدمة
على امتداد السنوات الثلاثة الاخيرة أحدثت واشنطن وحلفاؤها الغربيين أكثر من سبعين محطة بث فضائية ناطقة باللغة الفارسية ومن يتكلم الفارسية لا يتجاوز المئة مليون يعيش ثمانون مليونا منهم في ايران ,والخطة بسيطة للغاية فإذا بثت جميع هذه القنوات وفي نفس الوقت معلومة كاذبة فإنها ستبدو للإيرانيين كحقيقة لا غبار عليها فالمحطات موزعة من أمريكا مرورا بأوروبا وانتهاء بكوريا ! وللمثال تم الترويج لخبر كاذب حول تراجع كبير في صحة مرشد الثورة الايرانية وانه يتم البحث عن قائد جديد علما أن مرشد الثورة في تمام الصحة وقادر على خدمة وطنه لفترة طويلة !..
ما الدور الذي ترسمه أمريكا لإيران في استراتيجيتها ضد روسيا والصين على ضوء خطاب اوباما بأن خطر روسيا يأتي بعد مرض الإيبولا والارهاب الدولي ؟
***1 *** ماذا عن النخبة الليبرالية الايرانية ؟
تفرض أمريكا عقوبات على إيران تباعا منذ انطلاق الثورة عام 1979 ومع ذلك استطاعت ايران ان تحقق خروقات هامة في كافة الأصعدة إذ طورت برنامجا نوويا متقدما وكان لها شرف الانتساب الى نادي الدول الفضائية واستطاعت ان تنتج منظومات تسليح في غاية التطور وان تخوض مجاهل النانو تكنولوجيا وعلم الوراثة كل هذا يدل على المستوى التقني العالي للكادر الهندسي والمهني الايراني ولا عجب في ذلك إذا علمنا ان هناك 92 جامعة و56 كلية تقنية بالإضافة الى 512 فرعا جامعيا للدراسة الحرة بالمراسلة وتخصص الدولة %5 من ناتجها الاجمالي المحلي للتعليم !.
أحد الخبراء الأمريكيين أعطى وصفا لإيران أحدث ضجة في الإعلام الغربي " إيران هي احد آخر المناجم الذهبية على كوكب الأرض والجميع يرغب أن يكون الاول من يضع يديه على ثرواتها ! " .
وبالفعل عندما بدأت مرحلة تخفيف العقوبات على إيران لم تبقى شركة غربية كبيرة إلا وأرسلت وفدا لزيارة طهران من بريطانيا الى المانيا وفرنسا وايطاليا والنمسا والسويد و...الخ وكانت الوفود تنتظر دورها لتقديم عروض الاستثمار ! . وكمؤشر على هذا يمكن ذكر ما أوردته غرفة صناعة وتجارة ألمانيا بأن حجم التصدير الالماني المتوقع الى إيران سيقفز الى 10 مليار يورو سنويا ( قياسا ب 1,8 مليار عام 2013 ).
كان انتخاب " شيخ الدبلوماسية " الإيرانية حسن روحاني رئيسا لإيران خيارا واعيا للشعب وللنخبة التي رأت فيه الرئيس الذي سيتمكن من إيجاد " الوسط الذهبي" بين التوجه المضاد للإمبريالية وبين الاحتياجات الماسة لحل المسائل الاقتصادية والاجتماعية في إيران برفع العقوبات المفروضة عليها مع الانفتاح على الغرب . لقد أثرت العقوبات بشكل رئيسي على رأس المال الكبير في ايران وقبل فرض العقوبات كان رجال الأعمال الإيرانيين يجنون أرباحا كبيرة و كانوا مرتبطين بدوائر رجال الاعمال الغربيين والكثير منهم خريجو المؤسسات التعليمية الغربية . إن هذا الجزء من النخبة مقتنع أن الأفضلية للجمهورية هو " التوجه غربا " وليس شرقا و أن حل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية يجب ان تشغل مرتبة متقدمة على أية قضية أيديولوجية وأن الحوار مع الغرب يجب أن يكون له الأفضلية الأولى لرفع العقوبات .
على الرغم من عدم قدرة هذه النخبة على التأثير القوي في الجمهورية إلا أنها استطاعت أن تحدث تأثيرا حادا في إدارة الرئيس روحاني ولعل هذا النجاح ما كان ليتم لولا تأثير أحد الآباء المؤسسين للجمهورية هو السيد علي هاشمي رافسنجاني أحد الرؤساء السابقين والذي هو بالمناسبة أحد أكبر أغنياء طهران !.
لم يستطع الرئيس الحالي حسن روحاني أن يبقى طويلا حياديا كما أراد كما لم يستطع أن يحافظ على توازن القوى في إيران بين الليبراليين والمحافظين هذا التوازن الذي توليه طهران اهمية كبرى, إذ قام روحاني بعدة خطوات تم تقييمها من قبل المحافظين على أنها انتكاسة في سياسة الجمهورية المضادة للغرب والمستمرة منذ انطلاق الثورة وكان رد فعل المحافظين قاسيا فلم يمضي نصف عام على توليه الرئاسة حتى انهال النقد الحاد عليه وعلى فريقه الحكومي وطلب باستقالته مع اقالة وزير التعليم العالي والطلب بعزل ثلاثة وزراء هامين بما فيهم وزير النفط والخارجية ! . مع الملاحظة الى ان الجناح المحافظ ليس ضد الحوار مع واشنطن فهم أناس برغماتيون أيضا وموقفهم المتحفظ من الحوار ليس لأنهم ضده وانما من حجم التنازلات المسموحة وحدودها فهم لا يرغبون بالتطبيع لمجرد التطبيع أو أن تكون التنازلات أحادية الجانب - الشيء الذي يتهمون به فريق روحاني - و انما بالتراتبيات المتبادلة والضمانات المقدمة .
مرشد الثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي المتحفظ دائما في تقييماته وأحكامه شبه مع ذلك السياسيين في طهران ب " عقارب ضمن وعاء زجاجي " لميولهم الى حبك المكائد البارعة وتنافسهم الدائم ! .
*** 2 *** اجتماع سري للغاية للقيادة الأمريكية !
أصبح واضحا جدا ومنذ الأشهر الأولى لتولي بوتين منصب الرئاسة ثانية في أيار / مايو 2012 أن واشنطن بصدد استحداث استراتيجية جديدة بشأن روسيا ! .
لماذا روسيا ؟
من وجهة نظر واشنطن إن روسيا قد خرجت بعيدا عن " الحدود المسموحة " إذ تعودت أمريكا خلال سنوات ما بعد انهيار الاتحاد السوفيتي أن لا أحد يحل أية مسألة جادة في العالم بدون " موافقتها أو عدم موافقتها ", حتى أن رئيس احدى دول أوروبا الشرقية همس لأحد الدبلوماسيين أنه لم يكن مسموحا له تعيين وزير دفاع أو رئيس أركان في بلده دون موافقة السفير الامريكي !
وها هي روسيا قد جمعت قواها وأخذت مع الصين وايران ضمن منظمة شنغهاي ودول البريكس تحضر أشرعتها للسباحة في بحر التعاون السياسي و الاقتصادي والعسكري دون أن يكون الربان أمريكيا أو أن يكون العلم الأمريكي مرفوعا لابل وتبحر ضد رغبات أمريكا كما حدث في تكرار استخدام الفيتو بشأن سوريا وكذلك الاندفاع الروسي في احداث القرم , وما أرعب أمريكا هو امكانية تشكيل محور روسي صيني ايراني مع امكانية ضم الهند مستقبلا وهذا يعني ليس فقط فقدان أمريكا لزعامتها العالمية التي تتمسك بها بكل جوارحها وانما أيضا فقدان السيطرة على منابع النفط والغاز أساس رخاء الغرب !
وبعد فشل تحالف الناتو في أوكرانيا بتحويلها الى قاعدة متقدمة له ضد روسيا وفشله في اعادة التجربة الليبية في سوريا أخذت النخبة الحاكمة الأمريكية بالبحث العاجل عن منحى آخر في السياسة الخارجية وتم عقد اجتماع سري للغاية قبيل اجتماع حلف الناتو في ويلز في 7/9/2014 ضم القيادة الأمريكية العليا بأضيق تشكيل ممكن : رؤساء الأجهزة الأمنية والبنتاغون واستراتيجيي الخارجية وتم وضع خطة ذات أهمية استراتيجية وتظهر التسريبات وتغير المواقف السياسية الامريكية ان الخطة تمحورت باتجاهين رئيسيين : 1 - اضعاف روسيا بشكل حاد بهدف تفتيتها وتقسيمها مع السيطرة اللاحقة على مواردها الهائلة . 2- اعادة الحضور الأمريكي في الشرق الأوسط بخطوات مستعجلة .
لقد اتخذ قرار تطوير الهجوم على روسيا من خلال مناورة التفاف كبيرة من الجنوب باتجاه العراق وايران وذلك بعد الفشل المرير في اوكرانيا وسوريا .ويهدف التوجه نحو إيران الى فصلها عن روسيا وتسخير مواردها النفطية والغازية لإبعاد روسيا عن سوق الغاز الاوروبي وبالتالي التقليل من اعتماد اوروبا على روسيا في موضوع الطاقة كما سيعطى لإيران دور Sلحل الأزمة السورية والعراقية بما يتناغم والمصالح الأمريكية مع تحجيم حزب الله ارضاء لإسرائيل وأن تسمح إيران بإنشاء قواعد تدريب عسكرية على أراضيها لتدريب المنشقين والمرتزقة لتوجيههم لاحقا الى شمال القفقاس ومناطق الفولغا في روسيا لإطلاق الميول المتطرفة والانفصالية مع امكانية دفع مقاتلي داعش وخاصة منهم ذوي المنشأ الشيشاني الى أحشاء روسيا و كل هذا مقابل التنازل الأمريكي في موضوع البرنامج النووي الايراني ورفع العقوبات عنها . أما بالنسبة للعراق فإن الهدف الاساسي هو إضعاف علاقته بإيران و دفعه للانفتاح على دول الخليج لتعود الهيمنة الامريكية على موارده النفطية والغازية الضخمة .
*** 3 *** ايران والعراق الدريئة القادمة لأمريكا !
إن إيران بعد رفع العقوبات عنها والعراق بعد عودة الاستقرار اليه سيخرجان الى سوق الطاقة العالمي ابتداء من 2018 -2020 كلاعبين كبيرين بقدرة انتاجية تقارب 20 مليون برميل نفط يوميا متقدمين على السعودية التي لن يتجاوز سقف انتاجها 10 -11 مليون برميل يوميا الى جانب هذا فالاحتياطات الهائلة من الغاز الايراني ستلعب دورا كبيرا في السوق العالمية .
في ذلك الاجتماع السري تم اتخاذ قرار نهائي بضرب مشروع " السيل الجنوبي " وهو المشروع العملاق لإمداد اوروبا بالغاز الروسي عبر انابيب بطول 2380 كم كان من المتوقع انهائه عام 2015 حيث يمر الانبوب تحت البحر الأسود ليعبر بعدها دول البلقان ( بلغاريا وصربيا وهنغاريا وسلوفينيا ) ثم النمسا حيث يتم ربطه بشبكة الانابيب الأوروبية الرئيسية وتقارب كلفة المشروع 21,5 مليار دولار بمشاركة ألمانيا وفرنسا وايطاليا .
البديل عن هذا المشروع هو انشاء خط من ايران ذات الاحتياطي الغازي الهائل يمر عبر العراق ومن ثم الى سوريا وعبر الشواطئ السورية على البحر المتوسط الى جنوب أوروبا وقد يذهب عبر سوريا الى تركيا ومن ثم الى اوروبا عبر دول البلقان , ويلحظ المشروع امكانية ربط الغاز القطري والغاز العراقي بهذا الخط العملاق . يتميز هذا المشروع بإمكانية التنفيذ السريعة والكلفة غير العالية قياسا بنقل الغاز المسيل كما هو الحال لدى قطر حيث يتطلب تسييل الغاز كلفة ليست قليلة الى جانب الحاجة الى حاويات بحرية عملاقة لنقله مع ما يتطلب ذلك من بنية تحتية خاصة ضمن المرافئ ذات كلفة عالية جدا .
مع مراعاة أن واردات بيع الغاز والنفط الروسي يشكل %70 من دخلها فإن أمريكا بسعيها الى إبعاد روسيا عن سوق الطاقة الأوروبي والعالمي وكذلك بتخفيض الأسعار على النفط بالتنسيق مع السعودية الى مستوى 70 – 80 دولار للبرميل تعمل على توجيه ضربة قاسية للاقتصاد الروسي الذي لحظ في ميزانيته لعام 2015 سعرا للنفط يقدر ب 90 دولارا ولعل هذه الخطوة تسترجع بملامح كثيرة خطة سرية سابقة في عهد ريغان عام 1982 ضد الاتحاد السوفييتي أدت الى انهياره وأيضا بالتنسيق مع السعودية !.
*** 4 *** على ماذا تعول أمريكا في خطتها ؟
دون ايران والعراق وسوريا لن تستطيع أمريكا خلق البديل الواقعي عن السيل الجنوبي وبالتالي لن تستطيع اقصاء روسيا عن سوق الطاقة الاوروبي وتوجيه ضربة قاسية لاقتصادها. لذا فإن الأمر الأساسي الذي تعول عليه أمريكا ذو أبعاد ثلاثية يتمثل البعد الأول في تحويل النظام السياسي في سوريا ليكون مواليا للغرب وللمصالح الأمريكية والثاني باتجاه فصل العراق عن ايران وروسيا وخاصة بعد ازاحة المالكي مع دفع العراق لتطبيع العلاقات مع السعودية والإمارات الخليجية.
أما في إيران حيث البعد الثالث فإن الأمر يتطلب إعادة انتاج النخبة الحاكمة الإيرانية بتحويلها من طبقة قومية اسلامية الى ليبرالية غربية ,ولتحقيق هذا يتطلب الأمر فصل فريق الرئيس روحاني من سياسيين ورجال أعمال عن القيادة الدينية لمرشد الثورة آية الله علي خامنئي وعن قيادة الحرس الثوري الإيراني مع تعزيز مواقع هذه النخبة الليبرالية ودعم التحولات العميقة في المجتمع الإيراني باتجاه الغرب . ويترافق هذا كله مع اقصاء ايران عن روسيا .
بهذا نرى ان البيت الأبيض قد تخلى عن خطة اسقاط النظام في ايران بالقوة الى خطة بديلة تهدف الى تحلله من الداخل عن طريق اعادة انتاج النخبة السياسية والاقتصادية والثقافية مع دعم المعارضة الداخلية لإضعاف سلطة القيادة المركزية الدينية واشعال الفتن القومية بين شرائح المجتمع : الفرس من جهة والأذربيجان والأكراد والبلوشستان من جهة أخرى.
*** 5 *** إنه الشرق يا أمريكا حيث الكل يعرف كل شيء عن الكل !
أمريكا ولإعادة " تجنيد " ايران ذهبت الى حد " المزاح السمج " بزرع خليفة في خاصرتها ومعه مجموعة غامضة حصلت فجأة على كميات هائلة من الاسلحة الأمريكية العصرية من تسليح الجيش العراقي !, ولنلاحظ أن هذا المسخ الداعشي المصنوع على عجل وبصورة غير متقنة نشأ من الفراغ حيث لا تاريخ له ولا أحد يعرف الكثير عن نموه السرطاني , إلا أن شيئا ما يشير الى أن هذا الكيان المدلل المليء بعناصر استخبارات من " امبراطورية الخير " وحلفائها تم خلقه ضمن استراتيجية تهدف أساسا الى إعادة توليف المصالح بين أمريكا وإيران تحت غطاء الصراع المشترك ضد الإرهاب !.
إلا أن القيادة الإيرانية مثلها مثل باقي حكماء الشرق والمطلعة جيدا على خفايا الأمور لم تبلع هذه " الدودة الداعشية " ولم تنضوي – رغم النداءات الأمريكية المتكررة – تحت خيمة هذه المهزلة التي أسموها بالتحالف الدولي المثير للسخرية بتناقض مكوناته وضعف فعاليته ضد أربعين الفا من المرتزقة !
*** 6 *** الهجوم المعاكس !
لقد تلقى الرئيس روحاني وفريقه الليبرالي صدمات متتالية من الغرب المتعجرف الذي لم يقدم إلا وعودا بقيت حبرا على ورق وأكدت الأحداث أن الغرب مهتم بتطبيع العلاقة مع إيران كدولة فاقدة السيادة وتابعة مطيعة كبقية دويلات الخليج ذات الحكام " أشباه الرجال " !. وبسبب البنية الخاصة للسلطة في الجمهورية الإيرانية فإن الرئيس وإدارته ليسوا الأشخاص الأكثر أهمية في مؤسسة اتخاذ القرار وإنما مرشد الثورة وقادة الحرس الثوري , وبالنسبة لمرشد الثورة فإن المحافظة على إيران كقطب أساس في الشرق الأوسط هي على رأس اهتماماته لا أن تكون شريكا صغيرا ومطيعا لواشنطن ! وبرغم كل الصراعات من وراء الكواليس الدائرة بين سياسيي طهران فإن منحى الشراكة الاستراتيجية مع موسكو وبكين يبقى له الأفضلية الاولى في السياسة الخارجية للقيادة الإيرانية, ولعل أفضل ما يعبر عن ذلك هو التوقيع على بروتوكول بلائحة مشاريع بين ايران وروسيا في ايلول / سبتمبر هذا العام تصل قيمتها الى 70 مليار دولار وأبدت روسيا استعدادها لشراء 500 الف برميل من النفط الإيراني يوميا على ان تقدم بدلا عنه بضائع وتجهيزات وتقدر حجم الصفقة بما يقارب 20 مليار دولار الى جانب التنسيق الأمني العالي المستوى والمتشعب الحاصل بين البلدين , كما تدرك القيادة الإيرانية أن تسليح جيشها بأحدث الأسلحة ممكن فقط عن طريق روسيا التي تستطيع تزويدها بنظم الدفاع الجوي الأكثر تطورا في العالم س -300 أو س-400 وطائرات السوخوي 30 والميغ 31 والدبابات ت- 90 والغواصات الحديثة والزوارق الحربية بينما الطرف الآخر أمريكا والناتو لن يقدم لإيران مثل هذا التسليح على الأقل حتى استبدال النظام الاسلامي الثوري الحالي بنظام موالي لأمريكا والغرب .
الخاتمة
كل ما يقال عن استعداد ايران للاستفادة من الأزمة في أوكرانيا لتحل بدلا عن روسيا في تزويد اوروبا بالغاز أو أن هناك استعداد لدى إيران لإيقاف دعمها لسوريا وحزب الله مقابل رفع العقوبات عنها انما يندرج ضمن الحرب النفسية التي تمارسها تلك المحطات الفضائية ! وفي الواقع لا شيء من هذا كله فالقيادة الإيرانية تنظر بحذر شديد وتشاؤم الى مخططات إدارة أوباما كما وتدرك ايران أن لها مكانة هامة ضمن ذلك التحالف الكبير مع روسيا والصين والهند الذي رسم مستقبله ليلعب دورا رئيسيا في تطور البشرية في القرن 21 .
المراجع
1- Борьба за Иран разгорается http://iran.ru/news/analytics
2- Новый американский заговор против России и Ирана iran.ru/news/analytics/94580
3- Россия и Иран в шаге от мегасделки. Вашингтон скрипит зубами
4- США выталкивают Иран за красную черту http://www.fondsk.ru/news/2014
5- Москва-Тегеран: сближение возможно? ://www.stoletie.ru/fakty
6- Нужна ли Россия Хасану Роухани в качестве партнера? http://iran.ru/news/analytics/95209
7- США начали схватку за Иран: что ждет Россию, если Иран уйдет? http://iran.ru/news/analytics/94890
السهم الناري- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي
مواضيع مماثلة
» تفاصيل الاجتماع السري لمخابرات 6 دول للتآمر على مصر
» محضر الاجتماع السري والخطر الاخير بين أحمد الحريري والأسير
» تفاصيل الاجتماع السري الذي دار بين الجربا و أوباما.. هذا ما قاله سيد البيت الأبيض
» بالمستندات.. ننشر تفاصيل الاجتماع السري لمخابرات 6 دول بينها أمريكا وبريطانيا وقطر وتركيا وإسرائيل للتآمر على مصر
» ماذا تنتظرو من هدا الاجتماع والموجدين فيه كمشه حثالة خدعو الليبيين
» محضر الاجتماع السري والخطر الاخير بين أحمد الحريري والأسير
» تفاصيل الاجتماع السري الذي دار بين الجربا و أوباما.. هذا ما قاله سيد البيت الأبيض
» بالمستندات.. ننشر تفاصيل الاجتماع السري لمخابرات 6 دول بينها أمريكا وبريطانيا وقطر وتركيا وإسرائيل للتآمر على مصر
» ماذا تنتظرو من هدا الاجتماع والموجدين فيه كمشه حثالة خدعو الليبيين
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى المقالات و التحليلات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:32 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة سجلات الأعمال الإحصائية للبلدان العربية|قطاع التامين:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:31 pm من طرف ايمان محمد
» دورة إدارة وبرمجة وتخطيط وجدولة وضبط المشاريع بإستخدام الحاسب الالي MS Project و بريمافيرا:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:23 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تخطيط وتطبيق مكاتب إدارة المشاريع والتحضير لشهادة مدير مشاريع محترف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:19 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة إتصالات ومخاطر وتوريدات المشاريع|إدارة المشاريع:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:16 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تطبيقات الحوكمة فى القطاع المصرفى Governance|البنوك والمالية:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:07 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة مبادىء وإعداد القوائم المالية فى القطاع المصرفى|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:04 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة وتحصيل الإشتراكات التأمينية|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:02 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة استراتيجيات وتقنيات اعداد وادارة العقود والحد من المخاطر المالية والقانونيةالقانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:57 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة الأســـس الفنيـــة لصياغــــة عقـــود المقـــاولات الإنشائيـــــة|القانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:54 pm من طرف ايمان محمد