ماذا تنتظرو من هدا الاجتماع والموجدين فيه كمشه حثالة خدعو الليبيين

إجتماع مالطا لقاء التزييف والتمويه
(( لقاء السيد عقيلة رئيس البرلمان الليبي و السيد بو سهمين رئيس المؤتمر الوطني وهما الفاقدين للشرعية في مالطا هذا المساء و في هذه الفترة بالذات عبارة عن خلط للاوراق وتعبير ضمني لعدم الموافقة على الاتفاق الاممي ودعوة للمزيد من الفوضى والمعاناة وأيضا تعبير واضح للانشقاق داخل البرلمان والمؤتمر الوطني المنتهيين الصلاحية ودليل على انقسام كل منهما على نفسه .
وهو مخرج للهروب من التوقيع في الصخيرات ولكن هيهات أن يكون اللعب في الوقت الضائع .
البرلمان والمؤتمر الوطني يضمان فئات متطرفة لا ترى مصلحة في إتفاق الصخيرات تحت رعاية الأمم المتحدة ، معللين بأن الحكومة الناتجة عنه حكومة تحت الوصاية ، وهو ظاهريا حق يراد به باطل ، ونوع من التضليل والتشويه على المواطن وإخفاء للنوايا الحقيقية من عدم التوقيع وهي عدة اسباب لا يسع المجال لذكرها هنا وتفصيلها ، ولا علاقة لها بالوطنية والسيادة ومصلحة الدولة التي يتبجّح بها المعارضين من كلا الطرفين ، إنماء هروب من المسئولية وضياع للمصالح الشخصية والجهوية الضيقة على حساب المصلحة العامة وانتهاء للمطامع الانتهازية لشلة لا يهمها الاستقرار ولا مصلحة المواطن الذي يعاني الكثير ولا يهمها أيضا مصلحة الدولة التي تتجه لمصير مجهول وانهيار محتّم .
لو كان الأمر يتعلّق بمصلحة الدولة لكان هذا الاجتماع وغيره تمّ منذ بداية الازمة أو عند بداية الاقتتال وقبل سقوط الارواح والدماء وقبيل ضياع الاموال والثروات على الصراع الفارغ ، لكنه أتى في هذه اللحظة بالذات وقبيل يوم واحد من التوقيع على اتفاق الصخيرات الذي ستنبثق عنه حكومة توافقية واحدة تمثّل البلاد ، فهذا الاجتماع وهذا الرفض ماهو إلا خبث سياسي وهروب من المسئولية ودعوة لاستمرار الفوضى ومعاناة المواطن .
في الحقيقة لا رئيس البرلمان ولا رئيس المؤتمر الوطني يتمتعان بالمسئولية والاخلاص في هذه الظروف الراهنة والمصيرية كان من المتوجب عليهما العمل على حث كافة الاعضاء في البرلمان والمؤتمر على الاسراع في الموافقة على الاتفاق وعدم تضييع الوقت بدل من فتح مسارات حوار جديدة والعودة لنقطة الصفر . ))
أحمد القصّة الزنتاني
صرخات مواطن مصدوم
15/12/2015

لقاء يجمع الفدراليين مع بيدق الاسلاميين يعني لقاء مصالح شخصية .ولكن ماموقف من كان يحارب من اجل البرلمان والمؤتمر الان وخاصة بعد هدا اللقاء