ﻣﺎﺑﻴﻦ ﻗﺴﻮﺭﺓ ﻭﻓﺠﺮ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺗﺨﺘﺒﺊ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ

أخبار المقاومة الليبية الباسلة وجرائم وفضائح الناتو
Publié par Larbi
العربي ....................................عن ﻋﻤﺎﺭ ﺍﻷﺷﻮﻝ

ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻖ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ
------------------
ﺑﻘﻠﻢ / ﻋﻤﺎﺭ _ ﺍﻷﺷﻮﻝ , ﺍﻟﻴﻤﻦ .
------------------------------
ﻣﺎﺑﻴﻦ ﻗﺴﻮﺭﺓ ﻭﻓﺠﺮ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺗﺨﺘﺒﺊ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﻐﻮﺹ
ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﻛـ ﻧﻌﺎﻣﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ؛ ﺧﺠﻼً ﻣﻦ ﺍﻷﺟﻴﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ، ﻭﺭﺑﻤﺎ
ﺧﻮﻓﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻫﺪﺭﺗﻬﺎ ﻋﺒﺜﺎً، ﺃﻭ ﻫﺮﻭﺑﺎً ﻣﻦ ﻭﺍﻗﻊ ﻣﺮﻳﺮ
ﺻﻨﻌﺘﻪ ﺑﻴﺪﻳﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺻﻴﺎﻏﺘﻪ ﺃﻭ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺍﻧﺘﺎﺟﻪ
ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﻐﺎﻳﺮﺓ، ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺘﺰﻭﻳﺮ ﻭﻗﻠﺐ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ؛ ﺑﺎﺕ ﻣﻦ ﻣﺨﻠّﻔﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺩﻓﻌﺖ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺿﺮﻳﺒﺔ ﺑﺎﻫﻀﺔ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺃﻥ
ﺗﺮﻯ ﺷﻌﺎﻉ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ .
ﻓﻲ ﻇﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﺘﺪﻧﻲ، ﻭﺍﻟﺘﺨﺒﻂ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ،، ﻳﺴﻌﻰ ﺭﻭّﺍﺩ
ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﺇﻟﻰ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻭﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﺳﻤﺎﺋﻬﻢ ﻓﻲ ﻋﻨﺎﻭﻳﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ
ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ، ﻫﻬﻬﻬﻬﻬـ ﺑﺎﻫﻲ، ﻣﺘﻨﺎﺳﻴﻴﻦ ﺑﺄﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻋﺪﻭﺍ ﺑﻬﺎ ﺃﺗﺒﺎﻋﻬﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮﺟﻮﺩﻩ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ، ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻋﻤﻠﻮﺍ
ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻘﺎﻃﻬﺎ ﻛﻲ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ؛ ﻓﺴﻘﻄﻮﺍ ﻣﻌﻬﺎ، ﻭﺣﺎﻟﻬﻢ ﺍﻵﻥ ﻻ
ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻋﻤّﻦ ﻳﻘﺘﻞ ﺃﻣﻪ، ﻭﻳﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺑﺄﻥ ﻳﻤﻨﺤﻪ ﺃﻡٌّ ﺃﻓﻀﻞ
ﻣﻨﻬﺎ .
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻼﺣﻆ ﻓﻲ ﺍﻹﺗﺠﺎﻩ ﺍﻵﺧﺮ .. ﺑﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺟﺪﺍً، ﺃﻥ
ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻣُﺸﺮﻕ ﻧﺤﻮ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ، ﺗﺴﻮﺩﻩ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻭﺍﻷﻣﺎﻥ، ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻤﺎ
ﻗﺪﻣﺘﻪ ﻣﻦ ﻧﺠﺎﺣﺎﺕ ﻭﺍﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﺑﺎﻫﺮﺓ ﺧﻼﻝ ﺍﺛﻨﺎﻥ ﻭﺃﺭﺑﻌﻮﻥ ﻋﺎﻣﺎ،
ﺻﺤﻴﺢ .. ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﻭﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺎﺩﺣﺔ، ﺇﻻ
ﺃﻧﻪ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﺎ - ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ - ﺃﻥ ﺗﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻣﻴﻬﺎ؛ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ
ﻗﺮﺭ ﺭﻭّﺍﺩﻫﺎ ﻭﻣﺆﻳﺪﻳﻬﺎ ﺫﻟﻚ، ﻫﻨﺎ ﻗﺪ ﻳﺘﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﺒﻌﺾ .. ﺇﺫﺍً ﻟِﻢَ
ﻟﻢ ﺗﻨﻬﺾ ﺑﻌﺪ، ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺣﺘﻰ ﻣﻌﺎﺭﺿﻴﻬﺎ ﺻﺎﺭﻭﺍ ﻣﻘﺘﻨﻌﻴﻦ ﺑﻬﺎ
ﻭﺑﻜﻔﺎﺋﺔ ﻭﺟﺪﺍﺭﺓ ﺭﺟﺎﻟﻬﺎ، ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻓﻲ ﺑﻄﻦ
ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ، ﻋﻔﻮﺍ .. ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ؛ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻘﻮﺩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ .
ﻋﻤﺎﺭ ﺍﻷﺷﻮﻝ , 17 / 11 / 2014 ﻡ

اخي العربي ......لااعرف بما ارد