المعركة الواجبة المقدسة::

اذا كانت المعلومات التي تتوارد على صفحات الفيسبوك صحيحة بخصوص رغبة قبيلة الزنتان الاجتماع بالمجلس الاعلى للقبائل الليبية او الاجتماع مع بعض القبائل كقبيلة ورفلة وغيرها من القبائل الشريفة , فهذا يعني ان الزنتان تريد اللعب على "الحبال" مجدداً لحماية نفسها من الاندثار , لقد لعبت على قبيلة ورشفانة وورطتها في معركة ضد ما يسمى "فجر ليبيا" بقيادة خوّان المسلمين واداواتها مصراتة وتوابعها , وهي ليست معركة ورشفانة أبداً لأن المعركة كانت بين أقطاب العمالة الفبرايرية فيما بينهم على ما تبقى من الجيفة ,,
ولكن قبيلة ورشفانة تم توريطها من قبل مليشيات الزنتان في هذه المعركة وأصبحت هي السد والدرع الذي يحمي مليشيات الزنتان بعدما فرّت هذه العصابات هاربة من ارض المعركة "طرابلس" الى حفرهم ودواميسهم في اعالي الجبل الغربي بمنطقة الزنتان وتخلت عن ورشفانة , سواء كان هذا بدراية كاملة من ورشفانة او بدون درايتها ,, المهم انها تورطت وتورط معها جموع من كل القبائل الليبية الشريفة اتوا الى الدفاع عن ورشفانة المجاهدة واصبحت ورشفانة وما يسمى بقوات القبائل هي من تتلقى الضربات العسكرية كخط دفاعي امامي امام مليشيات الزنتان وبدون مساعدة من مليشيات الزنتان لها مما اجبر هذه القوات الى انسحابها من مناطق ورشفانة بسبب عدم تكافؤ القوة بينها وبسبب خذلان مليشيات الزنتان لقوات القبائل كما كانوا دائماً يفعلون ,,
الآن مليشيات ما تسمى بفجر ليبيا تتقدم نحو مدينة الزنتان ومليشياتها وذلك لمحاصرتها من كل الاتجاهات ومن ثم اخضاعها واذلالها و تجريدها من سلاحها التي تتباهى به دائما و الذي لم ينفعها في معركة طرابلس ابداً ضد "قسورة" و يتم بذلك تهجير الزنتان الى المجهول ,, الآن ليس امام مليشيات الزنتان إلا اللعب على الحبال مرة أخرى وتوريط بعض القبائل الاخرى في معركتها ضد مليشيات فجر ليبيا مستخدمة اوراقا تعتقدها انها مهمة وتهم هذه القبائل و كما تم توريط ورشفانة سابقاً وبذات الاسباب ودون اعطاءهم اي شيء إلا الاوهام ,, انني اقول لهذه القبائل ولقبيلة ورشفانة الشريفة ان معركة مليشيات الزنتان ضد مليشيات "غسورة" رفاقهم بالامس في الخيانة والعمالة هي ليست معركتكم فهي معركة العملاء والخونة فيما بينهم وليست بأي حال ان تكون معركتنا ابدا نحن الشرفاء , فمعركتنا المهمة والرئيسية والحاسمة هي تحرير ليبيا من كل هؤلاء الخونة والعملاء والتكفيريين الارهابيين الذين كانوا جميعا ادوات رخيصة دنيئة للعدو الصهيوغربي الذي دمر ليبيا على بكرة ابيها بفعل المؤامرة الفبرايرية ,, دعوهم يتقاتلون على جيفتهم ولا تكونوا تلك الدواب والآدوات لتفجير الديناميت امام العملاء والخونة , واستعدوا لمعركة تحرير وتطهير ليبيا كاملة وجهزوا انفسكم لها بألتحامكم جميعا في معركة واحدة و واجبة ألا وهي معركة الحسم النهائي وتحت قيادتكم الشريفة والتي دوما لم تخنكم ولم ولن تخذلكم ابداً ,,,فهذه هي المعركة الواجبة و المقدسة,,
وأنني أقول لمليشيات الزنتان ليس لكم عاصم اليوم من الاندثار النهائي إلا سفينة النجاة بقيادة المجاهد البطل سيف الاسلام معمر القذافي ,
.........لحاجي الحاجي