حقائق

برلمان طبرق وجيش حفتر وجماعات البحث عن الكرامة و (لن تفلحو) في مفترق طرق ..!!!

جميعنا يعلم أن هذه الفئة من فبراير موالية لمصر والإمارات ولو ايدولوجياً على الأقل فهي بطبيعتها ضد جماعة الإخوان أي ضد قطر وتركيا

وجمعينا أيضاً يعلم أن مصر بدورها تساند برلمان طبرق وتستقبل قيادات الحكومة المنبثقة عنه أي حكومة الثني وكذلك تفعل الإمارات!

هذه الفئة تتحدث دائماً بإسم الثورة والثوار والربيع العربي والطاغية الذي اطلق الرصاص على المتظاهرين ,,

بعد قرار المحكمة المصرية اليوم ببراءة الرئيس حسني مبارك من تهمة قتل المتظاهرين على إعتبار أن القصة كلها مفبركة من قبل قطر والصهيونية والجزيرة وبالأدلة القاطعة وبتأمر جماعة الإخوان ,,

فإن تهمة قتل الرئيس للمتظاهرين وقصص الربيع العربي باتت من الماضي حيث ظهرت الوثائق التي تؤكد تواطئ الإخوان والقاعدة مع جهات خارجية لتدمير تونس ومصر وليبيا!

في حال تكرارهم اسطوانة (ثورة شعب وطاغية يقتل شعبه وربيع عربي) فإن هذا يعتبر طعن مباشر في نزاهة القضاء المصري ويحرج السطات المصرية ويمثل تعدي على سيادة مصر وعدم إحترام قانونها وقضائها وعدالتها!!

لأن الحكم اليوم يتعدى مبارك فهو حكم على رئيس مصر اي شخصية اعتبارية بصرف النظر عن من كان الرئيس سواء مبارك أو غيره ومبارك مثل أمام المحكمة على هذا الأساس,,

الحكم يجرم الربيع العربي وكافة الأثار المترتبة عليه ويمكن تطبيقة على أي من دول النكبة طالما أن التهم واحدة والجهة المخططة والمنفذة والمدعية واحدة "قطرائيل"

هذا مخطط له مسبقا ومن سنين والهذف واضح