منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فرق الموت والبحث عن جريمةٍ جديدة

اذهب الى الأسفل

فرق الموت والبحث عن جريمةٍ جديدة Empty فرق الموت والبحث عن جريمةٍ جديدة

مُساهمة من طرف السهم الناري الأحد يونيو 02, 2013 10:23 pm


كثيرة هي الشواهد والعلائم والأدلّة التي تُثبت حضوراً واسعاً ومكثّفاً لأجهزة الاستخبارات الغربيّة على ساحة الأحداث التي تجري فعلاً فوق الأراضي السوريّة، وعلى رأس تلك الأجهزة والمنظّمات: جهاز الاستخبارات المركزيّة الأمريكيّة.
حيث تعمل هذه الأجهزة على فتح المجال وتمهيد الطريق أمام حدوث مجازر قتل وإبادةٍ جماعيّة تستهدف الشعب السوريّ الآمن والمسالم.
كما يوجد الكثير من الشواهد والقرائن التي تؤكّد أنّ الإدارة الأمريكيّة ومعها منظّمة حلف قوّات الناتو تسعيان إلى تدمير الدولة السوريّة وإسقاط نظام الرئيس السوريّ الدكتور بشّار الأسد من خلال ما تقوم به من عمليّات تشكيل وتدريب فرق الموت وكتائب الإرهاب في سوريا على غرار الخيار السلفادوري.
ويصادف تاريخ 27 أيار / مايو الذكرى السنويّة الأُولى للمجزرة الدامية والمفجعة جدّاً التي ارتكبتها فرق الموت هذه في منطقة الحولة الواقعة شمالي غرب مدينة حمص، والتي أسفرت عن مقتل 108 أشخاص، بينهم 34 امرأةً و 49 طفلاً، حيث راح هؤلاء ضحيّة وحشيّةٍ سافرة مارستها المجموعات المسلّحة المعارضة للنظام في قريتين من قرى مدينة الحولة كانت المعارضة المسلّحة آنذاك تفرض سيطرتها عليهما.
هذه المجزرة البشعة، والإبادة الجماعيّة، ونشر كلّ تلك الصور المريعة والمهولة التي تُظهر الأشلاء المبعثرة وجثث القتلى الممثّل بها وأجساد الضحايا المقطّعة، من أطفالٍ ونساء ورجال، وما أعقب ذلك من البدء بشنّ هجمةٍ دعائيّةٍ وإعلاميّة شرسة منسّقة مركّزةٍ ومكثّفةٍ تستهدف أصل هيبة الدولة السوريّة وتضع العديد من التساؤلات والتشكيكات حول أصل مشروعيّة النظام الحاكم في البلاد، وصولاً ـ في نهاية المطاف ـ إلى مرحلةٍ يتمّ فيها تشكيل جبهةٍ موحّدة واصطفافٍ سياسيٍّ عريضٍ وواسع النطاق ضدّ سوريا الشعب والدولة، كلّ ذلك، يندرج في إطار الخطوات التكتيكيّة المدروسة والمخطّط لها التي يُراد لها اليوم أن تُلحق ضربةً قاسيةً وقاصمةً بالدولة السوريّة ممثَّلةً بشخص رئيسها الدكتور بشّار الأسد.
هذه الخطوات التكتيكيّة أُريد لها في البداية أن تظهر أمام العالم بمظهر السعي نحو كسب الشرعيّة الدوليّة لـ (التدخّل السلميّ والإنسانيّ في الشأن السوريّ) أو ما يُصطلح عليه بالـ (R2P)، لغرض الوصول لاحقاً، وكحدٍّ أدنى، إلى مرحلة الممانعة والمواجهة الشعبيّة للنظام السوريّ، ثمّ يُراد في المرحلة التالية كسب موافقة وتأييد القوى المعارضة، على أن تكون المرحلة الأخيرة والنهائيّة هي ـ احتمالاً ـ البدء بشنّ هجمةٍ عسكريّة واسعة تنتهي بعمليّة احتلالٍ مباشر للأراضي السوريّة.
إنّ جولةً سريعةً وعابرةً في مجريات الأحداث على مرّ التاريخ لكفيلةٌ بالوقوف على العديد من النماذج والشواهد التي تُعدّ تطبيقاً لهذا التكتيك الشيطانيّ.

يكفينا شاهداً على ذلك:

ما جرى في ثمانينيّات القرن الماضي في السلفادور، وما جرى في التسعينيّات منه بجمهوريّة الهندوراس، حيث كان الشعب في كلا هذين البلدين ضحيّةً لنفس هذا التكتيك، وأسفرت مجازر الإبادة الجماعيّة التي ارتُكبت في حقّ كلا الشعبين عن 75000 قتيل في السلفادور، و 50000 آخرين في الهندوراس، والجميع من المدنيّين غير العسكريّين.

أنّ مجزرة الحولة الدامية تأتي في إطار تطبيق هذا السيناريو نفسه.

وفي هذا المجال، كتب البروفيسور مايكل شوسودوفسكي، الأستاذ الجامعيّ الأمريكيّ والمحلّل بموقع غلوبال ريسيرتش الكنديّ، تحليلاً حول مجموعة من الحقائق الخطيرة الأهمية التي من شأنها أن تساعدنا على رؤية ما يحدث حولنا، وتؤكّد حقيقة ما أشرنا إليه.
وفي هذا التحليل تحدّث شوسودوفسكي عن وجود شواهد ودلائل كثيرة تُثبت الحضور الواسعاً والمكثّف لأجهزة الاستخبارات الغربيّة على ساحة الأحداث التي تجري فعلاً فوق الأراضي السوريّة، وعلى رأس تلك الأجهزة والمنظّمات: جهاز الاستخبارات المركزيّة الأمريكيّة، حيث تعمل هذه الأجهزة على فتح المجال وتمهيد الطريق أمام حدوث مجازر قتل وإبادةٍ جماعيّة تستهدف الشعب السوريّ الآمن والمسالم.
كما يوجد الكثير من الشواهد والقرائن التي تؤكّد أنّ الإدارة الأمريكيّة ومعها منظّمة حلف قوّات الناتو تسعيان إلى تدمير الدولة السوريّة وإسقاط نظام الرئيس السوريّ الدكتور بشّار الأسد من خلال ما تقوم به من عمليّات تشكيل وتدريب فرق الموت وكتائب الإرهاب في سوريا على غرار الخيار السلفادوري.
يقول شوسودوفسكي: "خيار السلفادور" هو "نموذج إرهابي" تقوم من خلاله فرق الموت بتنفيذ عمليات قتل جماعية في أوساط المدنيّين والعزّل كانت ترعاها الولايات المتحدة الأمريكيّة في أمريكا الوسطى لتصفية الحكّام والأنظمة المعارضة لها.
وقد طبّق هذا النموذج لأوّل مرّة في السلفادور، في ذروة المقاومة ضد الدكتاتورية العسكريّة هناك، مما أسفر عن مقتل ما يقارب 75000 مدنيّ.
شغل (جون نيجروبونتي) منصب سفير الولايات المتحدة في هندوراس في الفترة الممتدة من 1981 إلى 1985، ولعب دوراً رئيسيّاً في دعم المرتزقة في نيكاراغوا الذين كانوا متمركزين في هندوراس، وكذلك الإشراف على فرق الموت الهندوراسية، وقد أدّت الهجمات عبر الحدود في نيكاراغوا إلى سقوط حوالي 50،000 ضحية من المدنيين.
وفي العام 2004، وبعد أن شغل منصب مدير المخابرات الوطنية في إدارة الرئيس جورج بوش، تمّ تعيين جون نيجروبونتي في منصب السفير الأميركيّ في العراق، ضمن مهمّة وولاية محدّدة جدّاً، وهي: إقامة "خيار السلفادور" في العراق!!
وفي يناير كانون الثاني من العام 2011 تمّ تعيين (روبرت ستيفن فورد) ليكون سفيراً للولايات المتحدة في سوريا، بعد أن كان فورد جزءا ًلا يتجزّأ من فريق نيجروبونتي في السفارة الأميركية في بغداد (2004 ـ 2005).
وهكذا، لا يسعنا إلّا أن نذعن بأنّ تشكيل فرق الموت في سوريا كان استمراراً تاريخيّاً لما فعلته الولايات المتّحدة في العراق.
وفيما يتعلّق بالأحداث الأخيرة، كان مقتل 108 أشخاص بينهم 35 طفلاً في منطقة "الحولة" السورية في 27 مايو، واحداً من المشاهد التي ترتكبها فرق الموت التي ترعاها الولايات المتحدة في إطار "خيار السلفادور لسوريا".
قيام الولايات المتّحدة الأمريكيّة بسحب سفيرها المعيّن في سوريا إلى واشنطن، واختيار روبرت ستيفن فورد ـ تحديداً ـ ليكون خلفاً له في دمشق، يعني وجود علاقة مباشرة بين اندلاع التمرّد المتكامل في سوريا ضدّ حكومة الرئيس بشّار الأسد وبين بروز فرق الموت في منتصف مارس 2011 في مدينة درعا الحدوديّة الواقعة في جنوب سوريا.
كان روبرت فورد الرجل المناسب لهذه المهمّة، فهو كان الرجل "رقم اثنين" في السفارة الأميركيّة في بغداد (2004 ـ 2005) تحت رئاسة السفير جون نيغروبونتي، ولعب دوراً رئيسيّاً في تنفيذ "خيار السلفادور في العراق".
وقامت هذه الأخيرة بدعم فرق الموت العراقيّة والقوات شبه العسكريّة على غرار التجربة في أميركا الوسطى.
وصل فورد إلى دمشق في أواخر يناير كانون الثاني عام 2011، واستدعي من قبل واشنطن في أكتوبر 2011، ولعب السفير دوراً محوريّاً في إرساء أسس الأزمة في سوريا، فضلاً عن إقامة اتّصالات مكثّفة مع جماعات المعارضة، وأغلقت السفارة الأميركيّة في وقت لاحق في فبراير 2012.
لعب فورد أيضاً دوراً في تجنيد المرتزقة المجاهدين من الدول العربيّة المجاورة، واندماجهم مع "قوى المعارضة" في سوريا، ومنذ خروجه من سوريا، لا يزال فورد هو المشرف على هذا المشروع من وزارة الخارجيّة الأمريكيّة.
وهكذا، وبمثل هذا النحو من الخطط والسياسات تعمل الولايات المتّحدة الأمريكيّة على تحقيق أهدافها ومصالحها في سوريا، فهي تُشرف في الخفاء على تنفيذ جرائم القتل ومجازر الإبادة الجماعيّة، ولكنّها في الوقت عينه، تلوّح أمام الملأ باتّباعها سياسة العصا والجزرة، وهكذا، لتضمن أمريكا لنفسها ـ في حال الهزيمة والفشل ـ طريق العودة إلى الوراء، هذا من جهة.
ومن جهةٍ أُخرى،من أجل أن تضمن بقاء قدرتها على مهاجمة سياسات خصومها السياسيّين، ولا سيّما إيران (بوصفها رأس الهرم في محور المقاومة والممانعة)، وروسيا.
ويبدو أنّ أحد أهمّ الدوافع التي دعت الولايات المتّحدة إلى العمل على تطبيق خيار السلفادور في سوريا هو مواجهة محور المقاومة والممانعة في المنطقة والذي تقوده الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة. بل ـ في الواقع ـ إنّ الهدف الأمريكيّ من وراء ذلك ليس شيئاً آخر سوى كسر هذا المحور الممانع الممتدّ من إيران حتّى العراق وسوريا، وصولاً إلى لبنان (حزب الله) وفلسطين.
ربما تكون الولايات المتّحدة الأمريكيّة قد تمكّنت في بعض مراحل التاريخ من استغلال الفرصة التي كانت سانحة لها لتطبيق هذا النموذج، ولكنّها كانت في كلّ مرّةٍ تُواجَه وتفشل بسبب عودة الشعوب إلى ساحة الوعي واليقظة، ولا سيّما عندما كان ذلك يقترن بعودة وسائل الإعلام إلى أداء وظيفتها وتحمّل المسؤوليّات المنوطة بها على أكمل وجه.

خير دليلٍ على ذلك:

الفشل الأمريكيّ الذريع والمهين في العراق، حيث دفعت أمريكا في العراق مليارات الدولارات، وقدّمت آلاف العسكريّين ضحايا مشروعها الاستعماريّ هناك، وكلّ ذلك طمعاً بأن تشكّل نظاماً وحكومةً عراقيّةً تكون مواليةً وتابعةً لها، ولكن لحدّ الآن، لم يتحقّق لها ذلك؛ حيث نجد أنّ الحاكم في العراق اليوم هي حكومة عراقيّة (شيعيّة) تقف في وجه المصالح والمشاريع الأمريكيّة.
وكذلك الفشل الأمريكيّ الذريع في عدوان الـ 33 يوماً على لبنان، حيث انغمست أمريكا ـ وبقوّةٍ ـ في أوحال هذه الحرب العدوانيّة من أجل أن تصل في نهاية المطاف إلى نزع سلاح حزب الله، ولكنّها مُنيت بخسارةٍ فادحة هناك.

ومن الأدلّة على ذلك أيضاً:

فشلها الذريع على مستوى المواجهة مع إيران، حيث إنّ أمريكا، ومنذ ما يزيد على 30 عاماً، تحيك المؤامرات والمخطّطات والمشاريع ضدّ الجمهوريّة الإسلاميّة، وهي في هذا الإطار لم تفشل فحسب في تحقيق شيءٍ من أهدافها، بل إنّها أيضاً تحمّلت بسبب ذلك الكثير الكثير من الخسائر الاقتصاديّة.
إنّ "خيار السلفادور" ـ كما قال شوسودوفسكي ـ هو "نموذج إرهابي" تقوم من خلاله فرق الموت بتنفيذ عمليات قتل جماعية في أوساط المدنيّين والعزّل كانت ترعاها الولايات المتحدة الأمريكيّة في أمريكا الوسطى لتصفية الحكّام والأنظمة المعارضة لها. وقد طبّق هذا النموذج لأوّل مرّة في السلفادور، في ذروة المقاومة ضد الدكتاتورية العسكريّة هناك، مما أسفر عن مقتل ما يقارب 75000 مدنيّ.

والآن، وقد حان دور سوريا لتطبيق هذا الخيار فيها، فإنّ الولايات المتّحدة الأمريكيّة لم تتمكّن لحدّ الآن من تحقيق شيءٍ من قائمة أهدافها،
وعلى رأسها:


إزاحة الرئيس بشّار الأسد، وليس هذا فحسب، بل إنّها اضطرّت ـ مرغمةً ـ، وفي العديد من المواضع، إلى التخفيض كثيراً من سقف مطالبها، لدرجة أن تكتفي فقط بالمطالبة بإجراء وتنفيذ المادّة 6 في مشروع (كوفي عنان).
وعلى أيّ حال، يبدو أنّ اللّعبة الجديدة التي بدأتها الولايات المتّحدة اليوم تهدف إلى حصد المزيد من الضحايا بفعل الجرائم ومجازر الإبادة الجماعيّة التي تغطّيها أمريكا وتدعمها وتقوم بالإشراف عليها، انطلاقاً من الاعتقاد بأنّه كلّما ازداد عدد الضحايا من الشعب السوريّ، وكلّما صارت الجرائم وحشيّةً أكثر، كلّما صار الوصول إلى الهدف المرسوم أمريكيّاً أسهل.
ولكن قد فات الإدارة الأمريكيّة أنّ هذا كلّه رهن بوعي ويقظة الشعب السوريّ، الذي لا يمكن أن يسمح لمثل هذه الجرائم المدبّرة أن تفتّ في عزيمته وتجعله يرضخ أو يستسلم.
هذا. وقد يكون من أهداف أمريكا وراء تنفيذ هذه السياسات العدوانيّة في سوريا الوقوف في وجه السياسة التي تتّبعها روسيا في منطقة الشرق الأوسط. ذلك أنّه بعد انتخاب (بوتين) مجدّداً لمنصب رئاسة الجمهوريّة، عادت روسيا إلى بدء عمليّة المواجهة بينها وبين أمريكا، والخطوة الأُولى التي أقدم عليها بوتين في هذا المجال تمثّلت في امتناع روسيا عن المشاركة في كلٍّ من اجتماع وزراء خارجيّة مجموعة الثمانيّة، واجتماع شيكاغو.
روسيا التي اعتبرت نفسها قد خسرت، بنحوٍ من الأنحاء، في المسألتين اللّيبيّة والتونسيّة، تسعى اليوم لكيلا تخسر مجدّداً في المسألة السوريّة، ولذا، فهي ترى نفسها مضطرّةً إلى أن لا ترضخ أمام الضغوطات والوعود الغربيّة، وهي تؤكّد وتصرّ على بقاء الرئيس بشّار الأسد قويّاً وعلى رأس السلطة في بلاده.
وإن كنّا هنا أيضاً لا ينبغي أن نغفل عن حقيقة أنّ ما تسعى إليه روسيا من وراء هذه المواجهة هو تحقيق أهدافها ومصالحها فحسب.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى