المطلوب من القياده الفلسطينيه ان تكون بمستوى الأحداث

المطلوب من القياده الفلسطينيه ان تكون بمستوى الأحداث

محمود الشيخ

التى يواجهها شعبنا الفلسطيني في القدس وفي الضفة الغربيه واخرها اغتيال القائد زياد ابو عين ومصادرة الأراضي وسياسة القتل والهدم والتنكيل والطرد والإعتقال وان تنسى كليا ان المفاوضات يمكنها ان تجلب لشعبنا شيئا او ان امريكا يمكنها ايضا ان تأتي بحل مجزي للشعب الفلسطيني وعليها ان تفهم ان اعتمادها على شعبنا وقوته وقواه الحيه هي الطريق الى انجاز الإستقلال وكنس الإحتلال

يكفينا مغامره بحقوف شعبنا ويكفينا سياسات اتكاليه على من هم اعداء شعبنا وادواتها في المنطقه ان استمرار زعرنة المستوطنين وتوحش الجيش الإسرائيلي في تعامله مع ابنا شعبنا واعتباره دم ابناء شعبنا رخيصة هو نتيجه طبيعيه لميوعة مواقف القيادة الفلسطينية وتلكئها في اعتماد الطريق الذى يكبل ايدي الإحتلال وجيشه ومستوطنيه ويجبره على اجترام شعبنا وحقوقه المغتصبه

وعليها ايضا ان تكشف بل وتعري مواقف الدول العربيه التى ساهمت هي الأخرى في تشجيع الإحتلال على سلوكه الوحشي سواء ضد شعبنا او القدس والأقصى واستمرار تشديد الحصار على غزة كونوا كما يريدكم شعبنا يا قادة فلسطين كونوا بمستوى المواجهه والا ستفقدون مكانتكم فشعبنا لن يرحم احدا مهما كان مستواه وبلغت درجته شعبنا صابر ولكن لن يستمر في صبره وهو يرى يام عينه ان قدسنا تقف وحدها في مواجهة الإحتلال ومستوطنيه وغزة هاشم دمرت وهي وحيده واليوم في الضفة اعتقال وقتل ومصادرة اراضي وانتم تقولون ان لم يوافق علينا كدولة في مجلس الأمن سنتوجه الى مختلف المؤسسات الدوليه والى محكمة الجنايات الدوليه فاين انتم من اجراءات الإحتلاليه وتوحش جنوده وزعرنة مستوطنيه.

مطلوب من القياده اولا انهاء الإنقسام والتوجه الى كل المؤسسات الدوليه وتوحيد الصفوف ورفع مستوى الحاله لكفاحيه لشعبنا واعتماد استراتيجيه سياسيه واضحة تعتمد المقاومة الشعبيه اسلوبا كفاحيا على ان لا يكون حبرا على ورق بل عليها تثوير ابناء شعبنا ليواجه الإحتلال وسياساته وفك ارباطنا باوسلو وتوابعه ووقف كلي للتنسيق الأمني واطلاق سراح المبادرات الشعبيه في مقاومة الإحتلال وعدم تكتيف المقاومة الشعبيه

او تكتيف ايدي شعبنا بل اطلاق يده وعلى القياده ان تتزحزح عن خوفها وتتيح ونتمنى ان لا يرتعش قلبها بل يكون صلبا وقويا باعتمادها شعبنا في المقاومة وتفك ارتباطها بالمفاوضات التى لم تجلب لنا غير الخيبة والمزيد من مصادرة الأرضي والقتل والتنكيل حتى بلغت وقاحة الإحتلال حد الإقبال على تنفيذ التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى فناذا انتم فاعلون بعد اليوم يا قادة شعبنا هل ستبقون تولولون وتندبون وتستبدلون كفاح شعبنا بمفاوضات يستغلها الإحتلال لتنفيذ مآربه ومقاصده ام انكم ستنتقلون على جبهة شعبكم رحمك الله يا زياد ابو عين لن تكون اخر الشهداء.