مصطفى الزائدي:دعوة الي ضرورة التنصل من فبراير !!

الي كل من شارك في فبراير سواء الاسلاميين او من يسمون انفسهم ليبراليين ، او المغفلين الذين صدقوا دعايات العدو حول الخير القادم مع المقريف !! فخرب بلادهم على انغام هتافاتهم الساذجة ، والطامعين الذين آسال العدو لعابهم في السلطة والمال والجاه .
ماذا جنيتم خلال اربعة اعوام من العهد الفبرايري ؟؟ ..
لنفترض دائما حسن النوايا وصدقها .
الجماعات الاسلامية ،هل اسستم دولة اسلامية تحكم بالشريعة ، بدلا من الدولة الكافرة !!! التي كانت تمارس الشوري ودستورها القران ، ام فتحتم الطريق لإقامة دولة "علمانية" وفقا للنموذج المسيحي المعتمد من الغرب ، وقدمتم عديد رجالكم وشبابكم قرابين في اتون حرب ارادها عدو الاسلام لمصلحته ، ومارستم او مورس باسمكم اعمالا شنيعة اساءت الي الاسلام قبل ان تسئ لكم ، ووضعتكم في موضع العدو الاول لأهلكم .
ايها الليبراليون .. هل اسستم دولة مدنية ديمقراطية محترمة بدل الجماهيرية الشعبية التي يطبق فيها بشكل او اخر الديمقراطية المباشرة ، دولة ناهضة تتطور باضطراد ..ام فتحتم الطريق امام فاشية مليشياوية مقيته دمرت كل شيء، وفتت الدولة وخربت مؤسساتها الفتية ؟؟؟
ايها المغفلون اللاهثون حول دعايات الابراج والرفاه الكاذب ...هل ادركتم حقيقة وماهية ابراج الخليج المصطنعة !!.. ومن يملكها ولمصلحة من يستخدمها ؟؟ لماذا ودمرتم مطاراتكم وجامعاتكم ومهدتم الطريق امام المجرمين لسرقة اموالكم امام اعينكم ، والان لا دواء ولا كهرباء وفى القريب لا غداء ولا ماء ، لا غاز ولا بنزين ؟؟ هل تسألوا انفسكم هذه المطارات التي اصبحت دولية من زوارة الي مصراته الي غدامس الي الخروبة الي الابرق من انشاءها ؟
ايها الطامعون في السلطة ، المخدوعون في الانتخابات النزيهة !! اين انتم اين سلطتكم ، من هي رعيتكم ، أي جاه حققتموه لا نفسكم وعائلاتكم عدا شتم الجماهير ولعنها لكم .
انا لا القي موعظة عاطفية ، ولست في وارد مقارنة انجازات فبراير بما قبلها فالليبيون يعلمون جيدا ، ولعل الخبر اليقين نجده اليوم بين اولئك الذي كانوا السباقين في فبراير ، في بنغازي وجبل نفوسه وزواره والزاوية !! لنسألهم دون شماته كيف الاحوال عندكم اليوم ؟؟
جبل نفوسه اليوم منطقة منكوبة بكل ما تعني الكلمة ... استغاثات مجالس فبراير المحلية الاخوانية عبر الوسائل الاعلامية الفبرايرية هي من نبهني لكتابة هذه الدعوة.
ماذا وجدتم في فبراير لتتمسكوا به ؟ ، وماذا تتوقعون منه لتحتفظوا به ؟
ساهموا فى دفنه ومحو ذكراه من العقل الليبي، فهو مفسدة المفاسد ، ونقطة سوداء فى تاريخ ليبيا الناصع .
والله من وراء القصد
مصطفى الزائدي