منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إسرائيــل تقــرع طبــول الحــرب

اذهب الى الأسفل

  إسرائيــل تقــرع طبــول الحــرب  Empty إسرائيــل تقــرع طبــول الحــرب

مُساهمة من طرف السهم الناري الإثنين ديسمبر 15, 2014 9:50 pm



أحمد الشرقاوي

لا حديث في “إسرائيل” إلا عن الحرب المقبلة التي يبدو أن قرارا دوليا وإقليميا قد اتخذ بشأنها، وأصبحت قاب قوسين أو أدنى، بعد أن تحولت إلى مادة دسمة في الإعلام الصهيوني، تزامنا مع الإستعدادات للإنتخابات المزمع تنظيمها في السابع عشر من مارس/أذار 2015.

ويلاحظ المراقبون في هذا الصدد، تماهى المصالح الشخصية للمتنافسين من اليمين واليسار مع مصلحة “دولة إسرائيل” التي تعتبر هاجس “الأمن” لدى الناخبين قبل السلام وأهم مما سواه من إنشغالات بما فيها الإقتصادية، وهذه لعمري طبيعة النفسية الجبانة التي جبل الله عليها “اليهود” كما توضح عديد الآيات القرآنية وتؤكد مجمل الأحداث التاريخية قديما وحديثا.

فالمجتمع الصهيوني بطبيعته العنصرية والعدوانية يشبه إلى حد بعيد خنفساء الروث التي لا تعيش إلا على القذارة، والسلام بالنسبة للصهيوني يعني ببساطة نهايته الحتمية، لأنه إذا لم يوجه حقده وكراهيته وخبثه نحو عدو خارجي فسيدمر نفسه..

وفي هذا الصدد، ينقل أحد المتابعين للشأن الصهيوني ما مفاده، أن أحد جيرانه اليهود عاد من فلسطين المحتلة إلى مدينة الدار البيضاء المغربية وهو جد مبتهج برجوعه،إذ علل بهجته وفرحته بعودته بقوله، أن الحياة الإجتماعية في “إسرائيل” لا تطاق، وأن كراهية الإسرائيليين لبعضهم البعض لا تُتَصور، وأن نسبة المكر والخيانة في أعلى ذروتها بين الناس، وأنه لا يستطيع المرء أن يعيش هناك حياةً طبيعية إلا إذا كان ماهرا في السباحة في الوحل، ناهيك عن الإنحطاط الخلقي بكل أشكاله وأنواعه،وأن الشيء الوحيدالذي يلهيهم عن حياتهم البهيمية هي إرهابهم من طرف حاكميهم بخطر المقاومة على حياتهم ووجودهم،ما يجعل افتعالهم لحروب أقل وطأة وأخف هولا من بطش بعضهم لبعض.

وهناك شهادات كثيرة تصب في نفس الإتجاه، خصوصا وأن حوالي مليون يهودي هاجروا من المغرب إلى فلسطين المحتلة، وبدأ عديد منهم بالعودة من حيث أتى، بعد أن أدرك خطورة المصيدة التي نصبتها لهم الصهيونية، ومنهم من أصبح يطالب بالرجوع إلى التعاليم اليهودية التي تنبذ القومية وتحذر من أن الصهيونية تقود اليهود إلى حتفهم المحتوم، لأن نهايتهم وفق النبوءات ستكون حيث يتجمعون ويقيمون هيكلهم المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى.

ولم يكن تحذير سماحة السيد مؤخرا من قرب إقدام الصهاينة على هدم المسجد الأقصى من باب المزايدة السياسية، بل كان توقعا في محله، لمعرفته بطبيعة المشروع الصهيوني في فلسطين والمنطقة، وإدراكه أن جوهر هذا المشروع يقوم على هذا الهدف بالذات الذي يستحيل معه الحديث عن ترهات السلام.

وما يؤكد بما لا يدع مجالا للشك ما ذهب إليه سماحة السيد، هو التصريح الذي أدلى به رئيس الكنيست الأسبق ‘أفراهام بورغ’ لموقع “المشهد الإسرائيلي” وتناقلته وسائل الإعلام، قال فيه، إن “الغرب عموما وأوروبا خصوصا هما الممول الرئيسي للاحتلال من خلال استثمارات في مشاريع كبيرة وعديدة حيث تصل هذه الأموال لميزانية إسرائيل”،مضيفا: “لهذا كله، فإن قضية الاحتلال أوسع بكثير من حصرها بالخلاف بين اليمين واليسار في إسرائيل”. ويرى ‘بورغ’ أن حديث “جماعات الهيكل” في “إسرائيل” ليس حديث علاقات عامة، بل ينم عن أمور جوهرية، لافتا إلى أن أوساطا واسعة في اليمين الديني بزعامة رئيس حزب “البيت اليهودي”‘نفتالي بينيت’ وعددا غير قليل من أعضاء مؤسسات الحزب الحاكم “الليكود” تنظر لبناء “الهيكل” على أنه قضية جوهرية لا مسألة دعائية، وينصح بأن السلام لا يمكن أن يتحقق إلا بحل الدولتين.

ويتفق معه حول مصلحة إسرائيل بتسوية الدولتين رئيس الموساد الأسبق ‘داني يتوم’ الذي يقول، وفق ما نقلته صحف إسرائيلية، إنه “لا توجد في العالم عاصمة حولها خلاف عرقي، سياسي وديني يشبه حالة القدس،لأنها تكمن في قلب الصراع، خاصة منطقة جبل الهيكل (الحرم القدسي الشريف)”.

وهذا ما تدركه جيدا المقاومة التي تعتبر وفق ما نشرته صحيفة “يديعوت أحرنوت” الجمعة، “إن الحركة الوطنية الفلسطينية أدركت أن مقاومة الصهيونية تبدأ وتنتهي بالحرم القدسي أولى القبلتين وثالث الحرمين”، محذرة من تحويل الصراع لديني مع مسلمي العالم، حيث تعتبر القدس مسألة حساسة بالنسبة لهم. وهذا الوهم هو الذي يراهن عليه الرئيس المنتهية ولايته محمود عباس، معتقدا أن حل الدولتين ضرورة حتمية، وأنه لن يتم إلا من خلال التسوية السياسية تحت المظلة الأمريكية، ويرفض المقاومة المسلحة جملة وتفصيلا، بعدأن تنازل عن حق العودة حين أن أعلن أن قرية ‘صفد’ التي هي مسقط رأسه مسألة لا تهمه.

لكن السؤال الذي يطرح بالمناسبة هو: – إذا كانت طبول الحرب بدأت تقرع بقوة في “إسرائيل” فمن هو المستهدف بها؟..

كل المؤشرات تدل على أن الحرب التي يريد إشعالها “النتن ياهو” هذه المرة ستكون ضد حماس في غزة، خصوصا وأن هناك عدة مؤشرات تدل على ذلك.. أولها تصريحات الوزير الأمريكي ‘جون كيري’ التي قال خلالها إن دولا عربية مستعدة للتحالف مع إسرائيل ضد حماس. ثم جاء بيان إجتماع مجلس التعاون الخليجي الذي أكد على ضرورة محاربة إرهاب “داعش” و “حماس”، وتبين أن الحلف الذي تحدث عنه الوزير ‘كيري’ هو قائم بالفعل بين السعودية والإمارات ومصر والأردن ومشيخات الخليج و”إسرائيل”، وأنه أعلن من ضمن أهدافه مواجهة “حماس” في غزة و”الحوثيين” في اليمن و”الإخوان” في ليبيا.

ويشار إلى أن الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز الذي مولت بلاده بمعية الإمارات الحرب الأخيرة على غزة، قد سبق وأعلن خلالها،أن فلسطين ليست أولوية لـ”الممملكة العربية السعودية”، وأن ما يحدث في غزة هو نتيجة للسياسات الخاطئة لحركة حماس، مؤكدا ان حكومة المهلكة “السعودية” تتفهم رد الحكومة الاسرائيلية على حماس، وانها تعلم بأن “إسرائيل” لا تقصد قتل المدنيين الفلسطنيين، ولكن حماس هي التي تحتمي وتتمترس خلف الأهالي الأبرياء وتتسبب بقتلهم، وأكد على أن حكومة “إسرائيل” تمارس حقها الطبيعي في الدفاع عن مواطنيها كما تفعل أي حكومة (هكذا بوقاحة).

العاهرة’تسيبي ليفني’ التي اتّحدت مع “حزب العمل” واتفقت مع رئيسه ‘هرتسوغ’ على التناوب برئاسة الحكومة بحال فازت قائمتهما المشتركة، حملت على “النتنياهو”، وقالت الجمعة، إنه “جبان وضعيف ويخشى مجابهة الإرهاب” مدللة على ضعفه باضطراره للتفاوض مع حركة حماس قبل وبعد الحرب على غزة. فيما لوح “النتن ياهو” بـ”داعش” التي باتت ترابط على تخوم البلاد في سيناء وغزة والضفة الغربية أيضا.

ولم يكن من قبيل الصدفة أن ينقل موقع “ديبكا” المقرب من المخابرات الصهيونية معلومات تفيد عن وصول قيادات من “داعش” إلى سيناء لتنفيذ هجمات في السويس وغزة و الضفة الغربية، وتزامن ذلك مع الحملة المسعورة التي يشنها إعلام ‘السيسي’ مُتّهما “حماس” بالتحالف مع “داعش” لضرب الأمن القومي المصري.

حملة التضليل هذه، هي ضوء أخضر لـ”إسرائيل” لسحق حماس في قطاع غزة بغطاء دولي وعربي تحت عنوان محاربة “الإرهاب”، حيث يتم التركيز بشكل متعمد على مساواة حماس بـ”داعش”. وهناك شبه إجماع اليوم في إسرائيل” على أن لا أمل بالسلام مع حماس كونها منظمة “إرهابية” ينبغي مواجهتها بقوة.

ولا يفوتنا هنا التذكير باللقاءات المحمومة التي تمت بين عاهر الأردن و”النتن ياهو”، وزيارة ‘السيسي’ الأخيرة للأردن.. لكن تبقى أهمها زيارة الملك عبد الله لواشنطن مطلع الشهر الجاري، والاستقبالات التي حظي بها في كل من البيت الابيض والكونغرس الامريكي ومجلس الشيوخ، وحديث الرئيس أوباما عن دور الأردن المحوري في المنطقة بمعية دول الإعتلال العربي، وهو ما فهم منه مراقبون أن الأردن تحوّل إلى رأس حربة في الإستراتيجية الأمريكية الجديدة للمنطقة، ووعد بزيادة الدعم المالي الأمريكي لبلاده.

كما وأن الأردن عرف حركة محمومة لتحشيد كبير للسلاح الأمريكي والفرنسي على أراضيه، من دبابات وطائرات ومنظومات دفاعية أمريكية وصواريخ ورادارات متطورة وخلافه، قيل أنها لمواجهة “داعش”، في ما يعتقد خبراء عسكريون أن الأمر قد يكون له علاقة بما يحضر للمنطقة في حال أدت شرارة الحرب المتوقعة لتفجير أوسع قد يطال سورية وحزب الله الذي تحول إلى قوّة مخيفة ترعب الصهاينة وحلفائهم الأعراب وعلى رأسهم “السعودية”.

محور المقاومة ليس بغافل عما يحاك للمنطقة، ففي هذا الصدد عقدت إيران سلسلة إجتماعات بطهران بين وزير خارجية سورسة ووزير خارجية العراق والسيد ضريف، تناولت التنسيق في مواجهة الإرهاب والخطط التي تحضر في الكواليس لمحور المقاومة.. وذكر السيد أمير موسوي في تصريح الجمعة لقناة الميادين، أن ممثلين عم حركات المقاومة في المنطقة حضروا الإجتماعات التنسيقية أيضا، وأنه تم تجاوز الخلافات بين إيران وحماس من جهة، وبين سورية وحماس أيضا، وأن مصلحة فلسطين وُضعت فوق كل إعتبار.

وأشارت مصادر من حماس أن أي عدوان إسرائيلي على غزة سيفجر المقاومة المسلحة في الضفة الغربية أيضا، ويعتقد أن إستراتيجية محور المقاومة الجديدة تجاوزت منطق إستفراد “إسرائيل” بمكونات محور المقاومة بالمفرق، وأن أي حرب مقبلة ستفتح عليها نيران الجحيم من كل مكان.

وفي ظل هذا المشهد الملبد بالسحب والدخان، تضغط السعودية بكل ثقلها على العميل محمود عباس كي لا ينهي التنسيق الأمني مع إسرائيل، وأن يجهض محاولات القوى الفلسطينية تفجير إنتفاضة ثالثة، ووصل بها الأمر أن هددته وفق مصادر فلسطينية موثوقة، بإستبداله بالعميل ‘دحلان’، وهو الأمر الذي أربك عباس، وجعله في موقف حرج، ولا يعرف ما سيكون عليه موقفه في إجتماع منظمة التحرير الأحد للرد على قتل الشهيد زياد عين، وإن كنا لا نرجح أن ينأى بنفسه عن ما قد يقرره قادة منظمة التحرير الفلسطينية.

وبالنسبة لمشروع إنهاء الإحتلال الذي يعتزم تقديمه للأمم المتحدة الإثنين، دخلت فرنسا بمشروع موازي على الخط لإجهاض مشروعه، وتعويم المفاوضات لمدة 3 سنوات على أساس الإعتراف بيهودية “إسرائيل”، وهذا هو بيت القصيد، بحيث سيتم تغليف هذا المطلب بشكل ملتبس لا يثير حساسية، للقول أن العالم مستعد لإنهاء الإحتلال والإعتراف بالدولة الفلسطينية، وأن أمريكا لن ترفع الفيتو في وجه هذا المشروع. وسيلتقي الوزير جون كيري بـ”النتن ياهو” الأحد في روما، ليناقش معه معالم المرحلة وضرورة أن لا ترفع الولايات المتحدة الفيتو في وجه المشروع الفلسطيني المعدل على ضوء المبادرة الفرنسية الخبيثة، حتى لا ينفرط حلف الأعراب الجديد الذي هو كنز ثمين ودعم غير مسبوق لـ”إسرائيل”.

ولا نستبعد أن يكون للجولات المكوكية التي يقوم بها السيد بوغدانوف لسورية ولبنان علاقة بما يخطط للمنطقة من مؤامرات، وأن تصريح الرئيس بوتين باستعداد بلاده للتعاون مع حزب الله من أجل الأمن والسلم في الإقليم، كما وأن إبلاغ المبعوث الروسي السيد بوغدانوف في لقائه الأخير مع سماحة السيد عن إستعداد روسيا لفتح مخازن سلاحها المتطور لحزب الله، يعني أن موسكو قررت رفع التحدي لمواجهة المؤامرات التي تحيكها أمريكا وأدواتها لتغيير وجه المنطقة.

السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى