منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نريد أفعالاً لا أقوالاً

اذهب الى الأسفل

نريد أفعالاً لا أقوالاً Empty نريد أفعالاً لا أقوالاً

مُساهمة من طرف السهم الناري الأربعاء ديسمبر 17, 2014 11:18 pm



خاص
هذا ما يقوله الشعب العربي السوري العظيم الذي قدّم أكبر التضحيات لتبقى سورية موحّدة أرضاً وشعباً وتُصان المؤسّسات والمقدّسات ولتبقى دولتهم سيّدة على أرضهم مستقِلةً في قرارها خالية من الإرهاب والفساد ، وهم يرون أرواح أبنائهم وإخوتهم الشّهداء ما تزال تُحوّم فوق أرض سورية لتطمئن على مصيرها بعد دحر الإرهاب والمتآمرين ،وهم عندما يرون بعض العاملين في دوائر الدولة يُقصّرون في أداء واجبهم ويبتزّون مواطنيهم لإنجاز معاملاتهم يتمنّون أن تعود أرواح الشهداء الطاهرة إلى أجسادها ليقولوا لأصحابها : اقتلوا الفاسدين والمقصرين أوّلاً ثم تابعوا قتل الإرهابيين والمتآمرين لأنّ المقصرين والفاسدين كانوا المعين الأوّل للمتآمرين في استخدام الشباب الجاهل ضدّ وطنه ومجتمعه ودولته ، ويقول لنا أهل الشهداء : إنّ الفاسدين قبل عام ألفين وأحد عشر كانوا صنفين أحدهما كان مُنخرطاً في مشروع تآمري على سورية لإزاحتها عن موقع المقاومة للمشاريع الصهيونبة الأمريكية الاستعمارية في المنطقة العربية وهذا الصّنف كانت مهمّته إشاعة الفساد لإثارة سخط المواطنين على سلطات دولتهم وكانوا مكلفين من قِبَل مُشغّليهم بالقيام بأعمال الفساد وبإفساد غيرهم ، والصنف الثاني هو غبي جاهل وجد أنّه عن طريق الفساد يحصل على المال الذي من خلاله يحصل على كل ما يشتهي دون أن يُقدّر أثر فساده على أمن واستقرار مجتمعه وعلى مستقبله ومستقبل ذُرّيته على أرض وطنه ، وبما أنّنا ما نزال نرى بعض هذين الصنفين ما زال مستمراً في دوائرنا الرّسمية ونرى في ذلك خيانة لدماء شهدائنا نطالب قيادتنا الحكيمة أن تُطهّر دوائرنا من هذه الحُثالة .
بما أنّني كنتُ قبل عام ألفين وأحد عشر أباً لثلاثة شهداء إذا كان الذي يقضي وهو في طريقه للمشاركة في واجب وطني يُحتَسبُ شهيداً وأبٌ وجَدٌّ لاثني عشر جريحاً والمتسبّب في ذلك الفساد والإهمال ، وصرتُ بعد الخامس عشر من آذار عام ألفين وأحد عشر عمّاً لشهيدين ارتقيا وهما يُقاتلان أدوات المتآمرين على سورية في دوما وبرزة وأخاً لشهيد ارتقى برصاصة غدر من قنّاص حاقد على وطنه ومجتمعه وهو يتفقّد منزل ابنه الشّهيد أستسمح ذوي الشهداء لأخاطب باسمهم أوّلاً . السّادة في وزارة الدّفاع وقيادة الدّفاع الوطني وأطلب منهم أن يوفّروا أفضل السّلاح والطّعام واللباس ووسائل الحماية من الحَرّ والبرد لحماة الدّيار مشاريع الشهادة في سبيل بقاء سورية عزيزة منيعة والتعاون مع المؤسّسات الخدمية لتقديم أفضل الخدمات لأُسرهم من خلال منافذ خاصة بهم .
ثانياً . بعد التّحية وطلب الّرحمة لأرواح شهداء الوطن جميعاً ومنهم شهداء قطاع الكهرباء الذين ضحّوا وعملوا في أصعب الظروف متحدّين المخاطر لتوفير ما أمكن من الكهرباء لمواطنيهم نطلب من السيّد وزير الكهرباء أن يوفّر الكهرباء أوّلاً لقطاع الإنتاج العام والخاص لسحب الذرائع من الذين يبرّرون نهبهم للمواطن بارتفاع كلفة الطّاقة ، وأن يوزّع ما يتبقى على المواطنين بعدالة ، وأن يُساوي عماله بين المواطنين في سرعة إصلاح الأعطال .
ثالثاً . نؤيد صحة ما قاله السيّد وزير التموين عن دور المواطن في تسهيل عمل المراقبة للأسعار في الأسواق من خلال الشّكوى للجهات المختصة عندما يتعرض للغبن ونطلب من المواطن ألاّ يخجل من الشكوى على الذي لا يخجل من غشّه وسرقته لمواطنيه ، ولكن هناك أمور لا تحتاج إلى شكوى المواطن لمعالجتها ، فكلفة المواد المستوردة وهامش ربح الوسطاء والثّمَن الذي يبيع فيه الفلاّح إنتاجه وكلفة النّقل وهامش ربح الوسطاء لايحتاج إلاّ لجهد مخلص من وزارة التموين وجهاز المتابعة والمراقبة وإصدار نشرات تسعير وتشديد العقوبة على تجار الأزمات المتلاعبين بقوت الشّعب وحاجاته . ولبعض التجار الجاهلين الذين يقولون التجارة شطارة نقول لهم . إنّ التجارة عمل شريف عمل فيه نبي حرّمت الرسالة السماوية التي جاء فيها الغشّ والغبن ، وإن الأموال الحرام التي تجمعونها لا تساوي شيئاً أمام أمن واستقرار بلدكم ووحدة شعبكم ولقد رأيتم ذلك واقعاً .
رابعاً : بما أنّنا احتفلنا قبل أيام بيوم الثقافة فهذا يعني أنّنا ندرك أهمية الثقافة في صناعة الوعي والوجدان والالتزام بقضايا الوطن ، فالثقافة هي خطّ الدفاع الأول عن الأوطان والمجتمعات ، لذلك نتمنّى أن يستقبل السيّد وزير الثقافة المثقّف الذي يدقّ باب مكتبه لعلّ في رأيه ما يُحسّن أداء المشرفين على الثقافة وأن لا يعيد إلى إدارة الثقافة من كانوا على رأس تلك الإدارات قبل عام ألفين وأحد عشر لأنهم عملوا في كل شيء إلا في الثقافة فلقد كانوا يوقفون المنابر الثقافية على أدباء الأدب المجاني والفنّ للفن ويقتنون كتبهم في مكتبات دور الثقافة وأبعدوا الملتزمين في أدبهم بقضايا وطنهم ومجتمعهم .
خامساً . نحن لانريد مدراء يعلّقون على أبواب مكاتبهم نفاقاً لوحات يخطون عليها عبارات تدعو المواطن للشكوى في حال أيّ تقصير ، نحن نريد مدراء يعرفون كلّ شيء عن إداراتهم ولا يسمحون بأي تقصير في عمل إدارتهم حتى لا يبقى عندنا مواطن يحتاج إلى الشكوى لمدير .
الشكر لكل المخلصين في عملهم ولعنة الله والشعب على المقصرين
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى