منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نريد أن نعرف ...

اذهب الى الأسفل

  نريد أن نعرف ...  Empty نريد أن نعرف ...

مُساهمة من طرف السهم الناري الإثنين يناير 05, 2015 12:42 pm


  نريد أن نعرف ...  63550427175164513835

أحمد الحباسى

لم نعد نفهم لماذا جاءت دول الخليج بمنظومة الإرهاب التكفيرية إلى سوريا و العراق لتدمر و تقتل باسم الدين و الجهاد ثم ما لبثت أن تراجعت اليوم ، أو هكذا يراد أن نفهم ، لتصب جام غضبها عليها كفئة تكفيرية ضالة يجب محاربتها و القضاء عليها يل سحب الجنسية منها ، لم نعد نفهم و نميز بين اللعب علينا و اللعب بنا ، و لم نغد قادرين أن نميز بين أن نكون ضد الموقف الأول أو مساندة الموقف الثاني ، فهل كان توجيه الإرهاب إلى سوريا و العراق مجرد خطا تفطنت إليه دول الخليج متأخرة أم هي إستراتيجية فشلت بعزيمة أصحاب الشأن من الشعب السوري كان من اللازم اليوم التراجع عنها تحت ستار مكافحة الإرهاب .

حين تناور دول الخليج تفسر مناوراتها دائما بكثير من الغموض حتى لا نفهم الغرض الحقيقى من تلك الخطط و المناورات الخبيثة ، و لعل هناك في عقول هذه الفئات الخليجية الحاكمة من يظن غرورا أن علم السياسة متروك للنخب و لا شان لعامة الناس بهذا الفن ، لكن و رغم أن العامة لم يأتوا من العلم إلا قليلا فقد تفطنوا بشيء من العناء أن الإرهاب الخليجي هو سلاح الصهاينة لتقسيم الدول العربية و أنه الأداة الضاربة لمشروع الفوضى الخلاقة الذي بشرت بقدومه السيدة كوندليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة ، فالدول الخليجية بما فيها الأردن و مصر هي التي تخدم المشروع الصهيوني ، و هي من تقدم هذه الوجبة الدموية الساخنة للشعوب العربية تحت حجة بائدة قاحلة اسمها الجهاد باسم الدين و جهاد النكاح باسم نشر الدعارة كجزء من تدمير الهوية و الأخلاق العربية .
لا يختلف الملك عبد الله أو الملك عبد الله الثاني عن غيره من القتلة و قطاع الطرق البائسين الذين ينشلون الحياة البشرية و يقتطعون رؤوس الأبرياء و يقطعون أوصال الحياة العادية في سوريا ، ف”قانون ” الإرهاب شبيه بقانون الخمر ، هناك عقوبة للشارب و النادل و الساقي و البائع و الجليس و كل من يشتم تلك الرائحة الكريهة ، بمعنى أن هؤلاء الحكام هم شركاء بالجملة و التفصيل في جرائم الإرهاب و لا تقبل منهم أعذار بعد أن سالت دماء الأبرياء في كل مكان من الأرض العربية خاصة أن هذه الخدمات الخليجية قد دبرتها المخابرات الصهيونية لتخدم المشاريع الصهيونية، ولان حكام الخليج فاسدون بالفطرة و بالولادة و بالممارسة و بالمجالسة للصهيونية العالمية فقد صرحت القيادات الصهيونية دائما بتقديرها لخدماتهم و جعلتهم في كنش عملاءها المهمين الذين ترفض أن تحركهم شعوبهم حتى توفر الصهيونية البديل كما حصل في مصر بعد الثورة .

هناك من لم يفهم و هناك من فهم و هناك من رفض الفهم ، فاجتماع دول الخليج منذ أيام و ما رشح عنه من “تأديب” قطر و ما يتحدث عنه البعض من “إدخالها” بيت الطاعة الخليجي و إقرارها بخطأ تجاوز كبار الخليج هو مجرد استنتاج و لغو خليجي تلوكه وسائل الإعلام الخليجية لتغطى عين الحقيقة و شمسها بغربال بعض القرارات الوهمية حتى يتبادر لذهن المتابع أن هناك من يفرض رأيه في مجلس التعاون و هناك من يسطر القرارات و هناك من هو ” كبير ” يستمع إليه الصغار بكل الانتباه كعادة أعراف العشائر الكبرى في محميات الخليج الصهيونية ، الحقيقة بعيدة عن كل هذا ، السعودية و هي كبيرهم التي علمتهم السحر لم تعد كبيرة في نظر احد ، و الملك عبد الله الكسيح في كرسي انتظار الساعة ليس كبيرا في عين احد , و ” الصغار”، منهم قطر بالطبع ، قد كبروا و يرفضون طاعة كرسي لا يتحرك و نظام خائر لا يخيف، فمافيا دول مجلس التهاون الخليجي ، و هؤلاء الحكام يحكمون بلغة و عقل و تصرف المافيا ، لم تعد قادرة على الاستماع إلى “كبار ” السن و هناك جيل مافيوزى جديد يريد استلام مقود هذه المنظومة التكفيرية الإرهابية و هو مستعد من اجل عيون الصهيونية العالمية أن يطيح بالرؤوس المغشي عليها أو التي أينعت و حان قطافها ، فلا عجب إذن ، أن يقال أن قطر قد سكنت أو طلب منها أن تستكين مؤقتا ، فهذا لا يشكل موقفا قطريا بالانزواء تحت الضغط بل هو تأخر لمزيد القفز لان السعودية قد خرجت من لعبة الأمم و جاء دور قطر .

المهم في اجتماع مجلس التهاون الخليجي انه فسر الماء بالماء و هذا في حد ذاته إعجاز لا يخرج إلا من ألسنة حكام العمالة في الخليج ، فالقول أن ما يحدث في سوريا أو العراق هو إرهاب أو فعل جماعات إرهابية يجب قبرها و التخلص منها هو تفسير سخيف لان النظام الخليجي كله نظام يمول إرهاب الدولة و النظام الإرهابي لا يمكنه أن ينعت قطعانه بالإرهابيين تحت أي ظرف ، فالسعودية هي القاعدة و القاعدة هي السعودية ، و قطر هي الإخوان و الإخوان هم قطر و لا فرق بين بن لادن و القرضاوى،لا فرق بين المؤسسة الدينية السعودية و بين عقول الإرهاب في جبهة النصرة ، الجامع الرابط بين كل هذه السلالة من الحكام و الإرهابيين هو إسرائيل و مشروع الفوضى الخلاقة ، فلا وجود لمجلس التهاون الخليجي ، و لا لقرارات ، فالكل تحت القدم الصهيونية القذرة، الكل تحت القدم الأمريكية الوسخة .


السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى